ملاحظات على هامش صدور لوائح تغيير الاطار
ما كادت وزارة التربية الوطنية تصدر اللوائح النهائية للمستفدين من تغيير الاطار طبقا للمادة 109 والتي استفاد منها زهاء 3400 رجل تعليم ,حتى عم الاستياء من اقصاء عدد مهم من الطلبات التي لم يحقق اصحابها العمل بمهمة ادارية بشكل مسترسل لمدة سنة ,هذه العملية لم تخلو من خروقات فاذا كانت قد اقصت البعض فانها في المقابل غضت الطرف عن البعض الاخر وهذا ما لمسنه من المتضررين الذين اصبهم الدهول من قرار الوزارة هذا علما انهم عملوا بالنيابة والمؤسسات التعليمية وعلى اكتافهم مرت الامتحانات وبرامج البرنامج الاستعجالي هذه السنة وقد زاوجوا بين العمل في القسم و العمل بمهمة ادارية وحين جاء وقت انصافهم تنكرت لهم الوزارة والغريب في الامر ان تستفيد عناصر اخرى لم تحقق سنة كاملة من العمل حسب ما افادنا به المتضررون وكمثال على ذلك حالات بنيابة فجيج
وللتذكير فان عملية التكليفات التي شهدتها مختلف النيابات عرفت جدال في طريقة اصدارها ونوعية المستفدين منها باعتبار انها في كثير من المرات تجاوزت حق جميع الموظفين من الاستفادة والتي غابت عنها الشفافية فهناك حالات تستحق وستفيد الادارة وهناك حالات لن تعطي في الادارة شئ ووجودها كعادمه
ان عملية الاستفادة من تغيير الاطار وقعت في التنكر لفئة عملت بكل صدق وشخصيا اعرف حالات كانت تعمل ليل نهار في ايام الامتحانات ومنهم من تطوع في اكثر من مناسبة لدى فان السيد الوزير مدعو لاعادة النظر في اقصاء الكثيرين وفي نفس الوقت الضرب من حديد على المتلاعبين بهذه التكليفات والذين تسببوا في تفكير جل رجال التعليم هجر القسم وانتظار اي فرصة للطلاق معه وهذا لان دل لانما يدل ان العملية غير صحيحة فهناك اسباب تدفع المدرس وخصوصا من التعليم الابتدائي التفكير بالطلاق مع القسم من اول فرصة تتاح وهي كالتالي
– انسداد الافق في وجه استاذ التعليم الابتدائي فالمعلم يدخل معلم ويموت وهو معلم
– كثرة ساعات العمل مقارنة بالثانوي
– صعوبة ظروف العمل
– جمود الحركة الانتقالية بجميع اصنافها
– غياب التحفيزات المادية والمعنوية
ان جردي لهذه المعطيات موجه للسيد وزير التربية محمد الوفا لاخدها بعين الاعتبار باعتبار الرجل رجل شجاعة وقراراته الاخيرة كانت ايجابية وتلقاها رجل التعليم بارتياح
1 Comment
صدقت فيما قلت لكنك لم تؤكد على ان المستفيدين هم النقابيون الذين يتغنون بالدفاع عن رجل التعليم فوالله لنتابعهم على خدلانهم ليوم القيامة حيث لا وساطة و لا زببونية.