مدينة وجدة تحتضن المهرجان العالمي للطفل
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب وأمير أورنيا الهولندي إنعقدت بالمغرب الدورة الأولى للمهرجان العالمي للأطفال من 17 نونبر 2005 إلى 27 منه بكل من الرباط / بوزنيقة وأكادير ووجدة وتضمن هدا المهرجان عدة محاور منها _مشروع مدرسي وتظاهرات عمومية ولقاءات مختلفة وذلك بمشاركة فرق موسيقية مغربية ، وفرق السيرك أولاد سيدي أحمد أموسى وفرقة هولندية التابعة لسرك م- س هولندا وبعض الفرق المحلية للموسيقى والرقص التقليدي المحلي . ويهدف هذا المهرجان إلى تعريف الأطفال بكيفية فعالة ونشيطة بتعدد الثقافات من خلال تزويدهم بمعلومات عن حياة أطفال في مثل سنهم يعيشون داخل مجتمعات متعددة ومتباينة الثقافات .فالمهرجان العالمي للأطفال يرغب من خلال تنظيم هده التظاهرات في حثهم على تبني نظرة إيجابية ومتسامحة على مجتمع الثقافة الدولية هذاوقد إستهدف المهرجان الأطفال من 10 إلى 15 سنة بالمؤسسات التعليمية والمراكز الإجتماعية والجمعيات وقد تميز حفل الإختتام يوم الأحد 27 نونبر من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الساعة الخامسة مساء بعدة أنشطة تخللتها عرض " م- س الهولندية " لفرقة روتياكنور الهولندية وعرض سيرك السوق لفرقة سيدي احمد أموسى والفرقة الموصلية بوجدة وفرق الفولكلور الوجدي مع تنظيم الحفل النهائي لمسابقة الرسم على الجداريات بمقر جمعية رحاب وساحة 9 يوليوز .
وأحتضنت دار السبتي الحفل الختامي للمهرجان على شرف المشاركين والشركاء وقد قدمت الفرق الهولندية وفرقة سيدي أحمد أموسى عروضا رائعة خصوصا عندما عزف كلا الفرقتين معزوفات إمتزج فيها الدف والناي السوسي بالساكسفون الهولندي على إيقاع عروض بهلوانية صفق لها الحضور بحرارة .
Aucun commentaire
Idée genial
Espérant ke ça se reproduise de manière régulière …
chokran li aljami3
إن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يمثل في تاريخ المغرب الحديث « ثورة كوبرنيكية » حقيقية ». فبقدر ما هو قطيعة مع نظرة خاصة وتصور خاطئ حول الأمازيغية والمغرب نفسه، فإنه يؤسس كذلك لتفكير جديد وسليم في الأمازيغية وفي المغرب أيضا.
1 ـ فالتصور الخاطئ السابق كان يعتبر التعدد الثقافي واللغوي ـ الذي يتضمنه بالضرورة الاعتراف بالأمازيغية ـ تهديدا للوحدة الوطنية. ومن ثم كان رفض الاعتراف بالأمازيغية بمثابة دفاع عن هذه الوحدة عند أصحاب هذا التصور. اما الظهير المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فيعكس هذا الموقف تماما، كما في « الثورة الكوبنيكية »، حيث ينص على أن الاعتراف بالتعدد الثقافي واللغوي هو ما يقوي الوحدة الوطنية. يقول البند الثالث من « بيان الأسباب الموجبة »: »واقتناعا من جلالتنا الشريفة بأن الاعتراف بمجمل الإرث الثقافي واللغوي لشعبنا يقوي الوحدة الوطنية ويعزز هويتنا«
2 ـ كانت النخب المغربية والأحزاب السياسية تعيش تناقضا يكشف عن نفاق بيّن: فهي تطالب بالديموقراطية وتتظاهر بالدفاع عنها، لكنها تعمل في نفس الوقت على محاربة هذه الديموقراطية عمليا لرفضها الأمازيغية والتعددية الثقافية واللغوية التي هي جوهر الديموقراطية الحقيقية. أما الظهير المحدث للمعهد فيربط بين النهوض بالأمازيغية وبناء الديموقراطية، كما جاء في خطاب جلالته بمناسبة وضع طابعه الشريف على الظهير المحدث للمعهد. جاء في هذا الخطاب: »فإننا نولي النهوض بها (بالأمازيغية) عناية خاصة في إنجاز مشروعنا المجتمعي الديموقراطي الحداثي القائم على تأكيد الاعتبار للشخصية الوطنية ورموزها اللغوية والثقافية والحضارية«. فالنهوض إذن بالأمازيغية يدخل في إطار بناء مجتمع ديموقراطي وحداثي.
وربط النهوض بالأمازيغية بالحداثة شيء جديد تماما: فالتصور القوماني الشرقاني السابق كان يرى في إحياء الأمازيغية عودة إلى القديم الميت ونزعة ماضوية تتعارض مع الحداثة التي يتطلبها العصر. أما الخطاب الملكي فيجعل من رد الاعتبار للأمازيغية أحد شروط ومظاهر الحداثة والتجديد والديموقراطية.
3 ـ لقد كان تهميش الأمازيغية والعناية بالعربية وحدها منذ الاستقلال يشكلان تمييزا لعويا وثقافيا وعنصريا فيه مس خطير بمبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وبمبدأ تكافؤ الفرص في تحصيل المعرفة والترقي الاجتماعي. لهذا ظلت الحركة الأمازيغية تطالب، لأزيد من ثل
و ما علاقة مهرجان الأطفال بالأمازيغية يا « رالا بويا »