Home»National»شكرا للغزيوي

شكرا للغزيوي

0
Shares
PinterestGoogle+

جاء في مقال متين وجد متميز للدكتور أحمد الشقيري الديني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية «  »لقد أخطأ الشيخ النهاري، وإن لم يكن كلامه صريحا في الدعوة إلى القتل كما يزعم منتقدوه، وأخطأ مدير جريدة الأحداث المغربية لمّا سمح للمذيعة بإقحام أمه وأخته في هذا النقاش الساخن، وإن لم يكن كلامه أيضا صريحا في الرضا بالفاحشة في أهله وأقاربه ،بل إنه أنكر في مقال لاحق أنه يريد ذلك المعنى، وإنما يستنبط من كلامهما ما يوحي بذلك.«  » »

أقول أنه إذا كان الشيخ النهاري قد أخطأ سياسيا بتحميله للحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة متاعب هو في غنى عنها، ستزيد لا محالة من أعبائه وتشوش على مسيره وعمله ، وستفتح الأبواب مشرعة ليطل حزب الاستئصاليين برأسه  من جديد بعد أن أخرس الشعب المغربي لسانه ومرغ وجهه في التراب  ؛ وأخطأ دعويا بعدوله عن منهج الدعوة بالحكمة و التي هي أحسن ، وهو منهج الدعاة الربانيين الذين مكنهم الله من فقه الشرع وفقه الواقع  ؛ فإن الغزيوي لم يخطئ حين كشف عن وجهه الحقيقي ، وكشف عن مشروعه ومشروع من يتحدث باسمهم، لهذا الشعب المسلم الأبي .

شخصيا أرحب أيما ترحيب بالصراحة الكبيرة التي أبداها الغزيوي وهو يدافع عن منهجه في الحياة والمشروع الذي يشتغل له وبه ، ويحيى له ومن أجله ، ويتقاضى الأجرة عليه ولخدمته .

لم يخطئ الغزيوي وهو يعلن بقوة وصراحة  عن المجتمع الذي يريد ، فكرا وأخلاقا وسلوكا ، ويجب أن تكون هذه التصريحات مناسبة ليطالب المجتمع المغربي العلمانيين كلهم ،  بدء بالأحزاب اليسارية الاشتراكية وغير الاشتراكية ، ببسط مرجعياتها الاديولوجية والفكرية والمجتمعية بكل وضوح وصدق .

إن الأحزاب اليسارية المغربية التي أعلنت عقيدتها ومشروعها المجتمعي بكل صراحة وجرأة ، لفظها الشعب المغربي وبوأها المكانة المهينة التي تحتلها في المجتمع والمشهد السياسي ؛ وسيؤدب جميع الأحزاب  العلمانية والمنظمات  » الانسانية  »  التي تملأ الساحة ضجيجا وعويلا حين يطلع على حقيقة  أمرها ، عقيدة ومشروعا مجتمعيا  وتمويلا .

إن من مهمة ومسؤولية العلماء الصادقين ، و الأمناء  من المفكرين والمثقفين ، تحصين المجتمع وتوعيته ، و فضح وتعرية كل ذي معول هدام يقصد المجتمع في مرجعيته وأخلاقه .

إنه لمؤسف حقا أن ترى أناسا يقاسمون الغزيوي وعشيرته  الكراهية والعداوة والبغضاء لفريق من المؤمنين ، ويشدون على أيديهم وهي ملوثة  بحرارة كلما تمكنوا من إذايتهم أو وجهوا السهام صوبهم ، ثم لا يلبثوا إذا ما هم سمعوا الآذان أن يهرولوا مسرعين ، دون تجديد الوضوء ، لأداء الصلاة مطمئنين . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. chakir
    09/07/2012 at 00:49

    كيف تجيب إذا سألك الله عن هذه الكلمات : لقد أخطأ الشيخ النهاري……..ماذا تجيب الدفع بالتي هي احسن
    وماذا قلت أنت لتجيب عن الغزويني ؟؟؟؟؟؟؟ تلهثون وراء المناصب !!!!!!!!ٱسف للازعاج سعادة الدكتور أحمد الشقيري الديني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
    شكرا :-)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *