احداث قسم للعلوم الرياضية بثانوية العيون الجديدة
استبشرت مدينة العيون الشرقية خيرا بنيأ احداث قسم للعلوم الرياضية بالثانوية التأهيلية العيون الجديدة والذي سيحتضن السنة المقبلة تلميذات وتلاميذ هذه المدينة الذين كان أغلبيتهم يمتنعون عن الالتحاق بهذا المسلك الموجود فقط بمدينة تاوريرت لأسباب اجتماعية واقتصادية. وسيكون لاحداث هذا القسم الأثر الكبير في تشجيع المتعلمين على بدل مجهودات أكثر تمكنهم من التوجه الى شعبة العلوم الرياضية. هذتا من جهة، من جهة أخرى، وجب على القائمين على الأمر الحفاظ على هذا المكتسب عبر التعريف الجيد بخصوصيات هذه الشعبة ومسالكها وما تتطلبه من كفايات أساسية ضامنة لمسايرة مستوى التعلمات.مما يجعل التحدي أكبر في توسيع قاعدة التلاميذ الملتحقين بهذه الشعبة وضمان تفوقهم تفاديا لأي تغيرات في التوجيه.
وفي الأخير لا بد من تقديم الشكر الجزيل والامتنان لكل من ساهم كل في نطاق اختصاصه في احداث هذه الشعبة وعلى رأسهم السيد النائب الاقليمي بتاوريرت السيد جمال مزيان، والسيد مدير الثانوية التأهيلية العيون الجديدة السيد أحمد خبوري، كما لا يفوتني أن أشكر جريدة وجدة سيتي الالكترونية والتي كانت سباقة للتعاطي مع هذه القضية عبر نشرها لمقال في الموضوع.
2 Comments
اولا اود ان اشكر الجميع على هذا الانجاز لفائذة ابناء و بنات العيون .و لكن باعتباري اب تلميذ يرغب ان يكون في السنة القادمة شعبة علوم رياضية فاني اتساءل لماذا ثانوية العيون الجديدة و ليس في ثانوية الزيتون و بالخصوص ان العديد من الاباء لن يرسلوا اولادهم و الخصوص بناتهم للدراسة في ثانوية العيون الجديدة لوجودها في مكان بعيد خلاف ثانوية الزيتون .فنرجو من النيابة ان تراجع هذا القرار حتى تتم الفرحة و لايحرم ابناءنا من هذه الشعبة بسبب بعد المؤسسة عن المدار الحضري و النيابة تعلم المشاكل التي تحدث عند بداية كل سنة دراسية بسبب موقع ثانوية العيون الجديدة البعيدة
Bravo Ssi Jamal, du 26 Mai 2012 , jour ou est apparu un écrit sur le site OUJDA CITY, à aujourd’hui, c’est à dire en 17 jours, la délégation a reçu les gens, réuni les informations qui doivent justifier l’ouverture d’une classe ES sciences maths, et l’a mise en place.
La rapidité de l’action honore Ssi Jamal et fait plaisir de constater qu’en peu de temps,depuis son arrivée, les rapports inter-acteurs de l’enseignement se sont beaucoup améliorés, impliquant davantage tout un chacun et de manière militante, Canaliser ses synergies,les faire adhérer de manière concrète aux choix des orientations dictés par le réalisme dans le management des moyens disponibles et des besoins réels, pour le meilleur résultat possible.
Ce sont là, les vraies valeurs d’une gestion participative dans laquelle chacun se retrouve, se sent responsable et agit.
Bravo à toi cher ami, bravo à toutes ses enseignantes et à tous ses enseignants qui font de Taourirt, un fleuron de savoir et de bonne conduite.