تنديدا بموقف الأمم المتحدة في تشبثها بالمبعوث الأممي كريستوفر روس
جمعية السلام للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان في وقفة احتجاجية

حفيظة بوضرة
تحت شعارات عديدة من قبيل: « كريستوفر يا ملعون والصحراء في العيون »،  » سوا اليوم سوا غدا الصحراء مغربية »، » قولو لبانكيمون، كريستوفر رجل ملعون »، وتأكيدا على استهجانها لما حصل، نظمت جمعية السلام للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية يوم الخميس 25 ماي الساعة 10 صباحا بساحة 16 غشت، تنديدا بموقف الأمم المتحدة في تشبثها بمبعوثها الأممي كريستوفر روس، الذي يمثل أسوء نموذج على الانحياز والتواطؤ مع مواقف عصابة البوليزاريو  وسنيدتها دولة الجزائر، خصوصا وأنه كان سفيرا لبلاده في الجزائر في تسعينات القرن الماضي، كما أنه قام بتقديم تقرير لمجلس الأمن في منتصف شهر أبريل الماضي، يتهم فيه ظلما وبطلانا المغرب بممارسته انتهاكات لحقوق الإنسان في الصحراء، وكذا سعيه نحو  إضعاف سلطة المغرب على أقاليمه الجنوبية من خلال الدعوة إلى توسيع اختصاصات بعثة المينورسو، وخلق آلية لمراقبة حقوق الإنسان -يقول نص البلاغ الصادر عن الجمعية-
هذا، وكانت هذه الأخيرة قد وجهت رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون تعبر من خلالها عن رفضها الشديد وشجبها لموقف منظمة الأمم المتحدة التي قامت بتجديد الثقة في هذا المبعوث ، الذي يمثل أسوء نموذج على التواطؤ والانحياز للكيان الوهمي لما يسمى بعصابة البوليزاريو، وكذا سنيدتها الجمهورية الجزائرية .
إلى ذلك، تشبث نص الرسالة المرفوعة بمبادرة الحكم الذاتي، التي حمل لواءها صاحب الجلالة الملك المنصور بالله أمير المؤمنين وخليفة الله في أرضه محمد السادس حفظه الله وأيده، كحل دائم ونهائي للنزاع. والذي حضي بدعم المنتظم الدولي وحتى الوطني.
وفي تصريح له أوضح ممدوح الزلجامي رئيس جمعية السلام للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان، أن الهدف الأساسي من تأسيس  الجمعية هو الغيرة على الوطن والدفاع عن أراضيه، وما حضورنا هذا اليوم –يقول الرئيس- إلا لتمرير رسالة للرأي العام الدولي مفادها أن الشعب المغربي وراء صاحب الجلالة  محمد السادس نصره الله،  وأن المغرب بلد الحقوق والحريات…
للإشارة، فجمعية السلام للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان التي تتكون من 11 عضوا، تأسست بتاريخ 29/05/2011 ، ولها  فروع بكافة أنحاء المملكة.