الثنائي مريم بنصالح شقرون وصلاح الدين قدميري يلتزم بالإنصات المستمر للجهات / بلاغ صحفي
مريم بنصالح شقرون وصلاح الدين قدميري مرشحا الاتحاد العام لمقاولات المغرب لسنة 2012
بلاغ صحفي
الجمعة 11 مايو 2012
الثنائي مريم بنصالح شقرون وصلاح الدين قدميري يلتزم بالإنصات المستمر للجهات
استقبل الاتحادان الجهويان للاتحاد العام لمقاولات المغرب بمراكش والسعيدية المرشحين لمنصبي رئيس ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وهي مناسبة أكد خلالها المرشحان التزامهما بالإنصات المستمر للجهات وبتحسين قدرتها التنافسية.
استُقبِل المرشحان لمنصبي رئيس ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون وصلاح الدين قدميري، من طرف الاتحاد الجهوي لتنسيفت بمراكش، يوم الخميس 10 مايو.
حوالي خمسين فاعلا اقتصاديا، يمثلون مختلف قطاعات الإنتاج، شاركوا في هذا الاجتماع الذي انعقد بجامعة مراكش الخاصة؛ حيث قالت بالمناسبة مريم بتصالح: « هذا له دلالة بالغة. دلالة تذكّرنا بضرورة تخصيص عناية جوهرية لتكوين مقاولي الغد ».
وفي كلمته الترحيبية، أصر رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بتانسيفت، السيد موحيي، على تأكيد دعم الفاعلين الاقتصاديين بالجهة للمرشحين، وأضاف قائلا: » إن تمثيل أرباب العمل في ظرفية صعبة يعد عملا شجاعا بحق. أدعو زملائي إلى التعبئة الشاملة حتى نرفع جميعا التحديات المطروحة علينا اليوم. إننا بحاجة إلى ممثلين يدافعون عن أرباب المقاولات ويقودون بعض الملفات الهامة بالنسبة للمقاولة المغربية ».
كما دعا رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمراكش إلى السعي « لتكون الجهة أكثر استقلالية، وأكثر انخراطا واطلاعا على أشغال الاتحاد العام لمقاولات المغرب ». واقترح إنشاء « لجن جهوية مرتبطة باللجان الوطنية على مستوى الاتحاد العام لمقاولات المغرب ». ونادى رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بتانسيفت أيضا بتعميم الصناديق الجهوية للاستثمار، التي تجلت فعاليتها في أول صندوق أنشئ بالجهة الشرقية.
وبعض عرضه للخطوط العريضة لبرنامجه، تعهد الثنائي بنصالح-قدميري بالإنصات باستمرار للجهات، ودعم التواصل بين الهيئة المركزية والاتحادات الجهوية وتوسيع قائمة الخدمات لفائدة المنخرطين. كما شدد المرشحان على ضرورة تخصيص عناية متميزة للمقاولات المتوسطة والصغرى، لاسيما باعتماد قانون آجال الأداء وتسهيل ولوج المقاولات المتوسطة والصغرى المغربية للصفقات العمومية.
وقد دعت مريم بنصالح شقرون كذلك إلى جباية عادلة، وتقنين حق الإضراب، وإنشاء مرصد للمقاولات المتوسطة والصغرى.
وفي السعيدية، أجرى المرشحان محادثات مطولة مع ما يزيد عن 50 فاعل اقتصادي بالجهة الشرقية.
وفي كلمتها، تقدمت مريم بنصالح شقرون بصفة مرشحة التغيير، مضيفة « أكن احتراما كبيرا لحصيلة المسؤولين السابقين، لكننا كمقاولين نؤمن دائما بوجود سبيل ما لتحسين الواقع ». وأوضحت المرشحة لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب على سبيل المثال « أن الاتحاد وقع عدة اتفاقيات والعديد من المذكرات. وقد حان الوقت لتفعيلها ».
كما ذكّرت بأهمية تحسين القدرة التنافسية للجهات، لاسيما بتشجيع انخراط المقاولات المحلية في الأوراش الكبرى المهيكلة وبملاءمة أسلاك التكوين مع الخصوصيات الجهوية.
وقد ناقش المشاركون بدورهم العديد من الموضوعات ذات الصلة بمناخ الأعمال، مثل الولوج للتمويل، والضغط الجبائي، والإطار القانوني لمقاولات. وذكّر المرشحان بأن تحسين مناخ الأعمال والإطار القانوني لمقاولات هما من أولويات الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وفي الختام، سجل الفاعلون الاقتصاديون بالجهة الشرقية دقة برنامج المرشحين وحيوا شجاعة التزامهما بالإنصات المستمر لحاجيات الجهات.
يرتكز برنامج الثنائي مريم بنصالح شقرون وصلاح الدين قدميري على 7 محاور رئيسية:
1. المساهمة في تعزيز الصناعات الوطنية ؛
2. رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي؛
3. تنمية الرأسمال البشري؛
4. تسهيل الولوج للتمويلات والصفقات العمومية؛
5. تحسين الإطار القانوني للمقاولات؛
6. مساعدة المقاولات على الاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية؛
7. تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص
1 Comment
بما أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب هو ممثل المقاولات فالمقاولون أمثالي ينتظرون من الرئيس الجديد لتحسين ظروف عمل المقاولات، من أجل تنافسية أحسن. هذا خاصة في الجهة الشرقية حيث أن تمثيليتنا تبقى منعدمة. فأملنا كبير في السيدة مريم بنصالح لتمثيلنا والدفاع عن مصالحنا.