Home»Régional»بركات سيدي – بوقنادل – وسيدي – الحاج أمبارك –

بركات سيدي – بوقنادل – وسيدي – الحاج أمبارك –

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يومه الخميس 09 يوليوز2007 حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين , ابتداء من الساعة الرابعة والنصف زوالا بمركز تكوين أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي, طريق بودير,حضر الحفل العديد من المدعوين والمدعوات,على رأسهم السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية و النائب الإقليمي وبعض رؤساء المصالح الخارجية والسيد إدريس حوات رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات والسيد محمد عبيد برلماني المدينة , بالإضافة إلى ممثلي النقابات

و فعاليات مختلفة من المجتمع المدني والعديد من رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والأطر التربوية والإدارية وجمعية النبراس الناشطة في مجال محاربة الأمية وجمعية التنمية والتضامن التي تنشط في مجال التربية غبر النظامية والتلميذات والتلاميذ المكرمين وأولياءهم.ابتدأ الحفل بآيات مبينات من القرآن الكريم من ترتيل أحد التلاميذ المكرمين ,تم الاستماع إلى النشيد الوطني, تلت ذلك كلمة النيابة الإقليمية التي استهلها السيد النائب بالترحيب بالحاضرين ,تم التطرق إلى التوجه الجديد الذي تبنته النيابة والذي يهدف إلى عدم" استنساخ" التجارب السابقة ,ونهج أسلوب جديد يواكب التوجهات الجديدة للوزارة , وذكر بمختلف الأنشطة التي عرفتها النيابة وكذلك المساهمات الإيجابية لتلميذات وتلاميذ النيابة في مختلف التظاهرات الوطنية والنتائج السارة المحصل عليها ,كما أشار إلى تجسيد النيابة لمفهوم الشراكة, كخيار استراتيجي ,حيث حرصت على إشراك كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وجميع المتدخلين في المجال التربوي, وتجلى ذلك بوضوح من خلال الشراكات المبرمة في إطار " مدرسة-مقاولة" من طرف جمعية "الجسر"الفرع المحلي للجهة الشرقية, ولم تفته الإشارة إلى ظاهرة الأشباح الذين يتقاضون الرواتب من خزينة الدولة ومن عرق الشعب , وهم يتواجدون في الخارج, وقال أن مجموع غياب هؤلاء بلغ 26 سنة من الغياب, وذكر بالإجراءات التي اتخذها في الموضوع والتي تتراوح ما بين الاقتطاع من الراتب والإحالة على المجلس التأديبي والشروع في إجراءات العزل بالنسبة للبعض الأخر, وفي الأخير عبر عن شكره الكبير للسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد على الدعم الكبير الذي قدمه لحقل التعليم وبفضله أياديه البيضاء, خرجت الكثير من المشاريع والتظاهرات التربوية للوجود , وكذلك مساهمة المجلس العلمي غرفة الصناعة و التجارة. لقد نشط الحفل العديد من تلامذة المؤسسات التربوية والتي كانت عروضها متميزة وهادفة, مخالفة لما كان يحدث سابقا, ولقد كان لافتا مساهمة مدرسة "المنتزه البلدي" بعروض قيمة شاركت بها في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي حيث حصلت على جائزتين على أحسن أداء وأحسن سينوغرافيا. وكذلك الفرقة الموسيقية التلاميذية التي قدمت شذرات من الطرب الغرناطي, لقيت تشجيعا كبيرا من طرف الحاضرين ,خاصة أن هذه الفرقة حصلت على جائزة خلال مشاركتها في المملكة المتحدة البريطانية. كما قدمت عدة مسرحيات باللغة العربية والفرنسية , أبدع التلاميذ من خلالها وأكدوا أن المدرسة العمومية لازالت بخير وبإمكانها العطاء أكثر إذا ما توفرت الشروط وتلقت الدعم المادي والمعنوي. تخللت فقرات الحفل تقديم جوائز قيمة ومهمة , حيث شاركت كل الفعاليات الحاضرة في تقديم الجوائز , مما أثار ارتياحا لدى الحاضرين بحيث لم يتم إقصاء أحد , وتم احترام التمثيليات, كما أن اللجنة المنظمة كانت في المستوى المطلوب ونغتنم هذه المناسبة لنشد على أيديها بحرارة ونهنئها على نجاح الحفل ,لأننا عادة ما كنا نقسو عليها ونجلدها بكلماتنا, وأظن أن بركات الأولياء الصالحين سيدي" بوقنادل" وسيدي" الحاج أمبارك", التي حملها السيد النائب المحترم معه من الجنوب فعلت فعلتها وأدخلت تغييرا على دار "عمي لقمان" التي بدأ ينصلح حالها, ونتمنى أن يستمر مفعول هذه البركات وتشمل بقية القطاعات الأخرى . وانتهت التظاهرة بحفل شاي على شرف الحاضرات والحاضرين . في الأخير تجدر الإشارة إلى أن مدينتنا تعرف تغييرات مفصلية في السنوات الأخيرة وفي مختلف الميادين , بفضل العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة للجهة الشرقية حيث بدأنا نفرح باستقبال موظفين سامين من الطراز الرفيع, ذوي كفاءة ومهنية عالية, وأخلاق سامية, وضمائر حية, كمثل السيد محمد الإبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة أنجاد والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد شكري الناجي وآخرون وفي مواقع مختلف من المسؤولية. لقد كنا في الماضي نستعجل ذهاب بعض المسؤولين" الحلابة" الذين "حلبوا" آخر قطرة من مدينتنا الحلوب ,ها نحن الآن نلتمس من

" ملك البلاد" تمديد بقاء هؤلاء الذين يخدمون المدينة وسكانها وفهموا واستوعبوا جيدا المفهوم الجديد للسلطة وطبقوه , نغتنم هذه المناسبة, كذلك, لنضم صوتنا للمنادين بتمديد مهمة السيد الوالي على رأس ولاية وجدة أنجاد, حتى يتسنى له إتمام كل هذه المشاريع المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة,ونحتفل معه بتدشينها .

ملاحظة : سيدي" بوقنادل": الوالي الصالح لمدينة أغادير

: وسيدي" الحاج أمبارك": الوالي الصالح لمدينة إنزكان

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. اب
    10/07/2007 at 18:10

    اشكر السيد محمد حومين على هذا المقال الذي وصف لنا فيه مختلف الأنشطة و الأجواء الذي مر به حفل توزيع الجوائز ، إلا انه كنت أنتظر أن يتطرق المقال كذلك لعدد الجوائز الموزعة و كذلك المستفيدون منها و كيفية انتقائهم مع الإشارة كذلك إلى المعدلات التي حصل عليها هؤلاء المتفوقين ، متمنيا لهم النجاح في دراستهم و المزيد من الجهد و العطاء.

  2. ضيف متطفل
    11/07/2007 at 01:26

    oujdacity = commentaire censuré
    اي تعليق ينتقد صاحب المقال ، ويهمل المقال لا ينشر = وشكرا

  3. ي/ب
    14/07/2007 at 14:59

    مبادرة تستحق التنويه الا انه يجب اتخاد الحيطة في فرز التلاميد المستحقين للجوائز. فأنا كرئيس لجمعية أولياء التلاميد كنا قد عزمنا على اعطاء جوائز للتلاميد المتفوقين الا انه تبين لنا أن هناك أيادي خفية من رجال التعليم بل من نسائه من يريد أن يعطي للاقرباء =الابناء والبنات= فنفخوا في النقط ومع الاسف لم يكن بد من الغائها درءا لكل مفسدة . شكرا وجدة سيتي

  4. ضيف متطفل
    14/07/2007 at 15:01

    لقد تبين فعلا ما كان يقوله البعض من ان السيد قدوري يحذف التعاليق التي لا تعجب أصحابه. لكن رغم ما ذكرت من ان التعليق يمس صاحب المقال فهذا ليس صحيح لان التعليق لم يأت من فراغ بل كان تتبعا للمقال الاول والمقال الثاني للسيد حمين والذي لم يفصلهما سوى 4أيام ابان خلالها عن تناقض صارخ في الشهادات خاصة في شخص السيد الوالي . كذلك اثار انتباهي اهتمام السيد حمين بالتقدم وتوزيع الهدايا أكثر من الحرص على اشراك جميع المعنيين في الحفل .واعلم سيدي الفاضل انك بنشرك لبعض المقالات وحجب الاخرى ستتحمل وزرا عظيما يوم القيامة فانت مسؤول أمام الله لتبليغ الشهادات قبل أن تكون مسؤولا امام هذه الفئة التي تختار هذه المواضيع وتتكلم نيابة عن الناس .فانت تعمل على نشر بعض الافكار وتعمل أيظا جاهدا على كثم شهادات أخرى.والا فالمقال امامكم الاول والثاني وما تعليقي الا نقد للمقال .فنجاح اي عمل هو فعلا بجهد انسان لكن نعمة وبركة من الله سبحانه وتعالىوليس من الاولياء .والسيد النائب حرك الملفات التي يعلمها الكل لان مغادرة التراب تتم عن طريق الولاية .لكن نطلب منه تحريك الملفات التي توجد داخل نفوذه .وهو يعلم اين هي .اسماء اصحابها موزع بين اصلاحيات وجمعيات ومصالح نيابته ووو.هذا ان كان فعلا يريد الاصلاح .ارجو من السيد قدوري ان يترك المعنيين يردون على تعليقي ..والا اصبحت هذه الجريدة حكرا على اصحابها وذات طابع روتيني لا تقبل الا المجاملات . فمن هو الذي يريد تكريم الناس له وهو يعشق اهانتهم ؟ويرغب في تبجيلهم له وهو يسعى في اذلالهم ؟ « ويل للمطففين »

  5. عمار
    14/07/2007 at 15:01

    ما هذا التغيير المفاجىء يا قدوري؟لا تنشرون إلا الآراء المؤيدة للمقال؟ أية حرية للرأي هذه؟و لماذا تنحون هذا المنحى الجديد؟ ما عرفناك هكذا يا رجل.

  6. hachimi
    14/07/2007 at 15:02

    إذن لا داعي لإبداء رأينا مطلقا ما دمتم لا تنشرون إلا ما يرضي أصحاب المقالات.

  7. الوردي عبد الكريم
    14/07/2007 at 15:02

    شكرا لكم جميعا لما قدمتموه لنا من جوائز قيمة
    هل بامكاني أن أتوصل بالصور؟

  8. مفتش تربوي
    14/07/2007 at 23:23

    ان ما يثير الانتباه بل ما يندى له الجبين ان هذا الحفل استدعي اليه الداني والقاصي كما يقال باستثناء المفتشين ورغم ذلك حكم عليه صاحب المقال بالنجاح ونسي ان خيرة الاطر وهم المفتشون بجميع تخصصاتهم لم يحصل لهم حتى شرف الدعوة لحضور هذا الحفل وكأن هذه الفئة من المغضوب عليهم ولا يحضون بشرف حضور هذا الحفل .فكيف الحكم على هذا الحفل بالنجاح …

  9. محمد حومين
    15/07/2007 at 23:38

    إذا كنت لا تملك حتى الشجاعة لذكر اسمك ,وترضى عن طيب خاطر أن تلقب نفسك « بمتطفل » فأنت حر ,أما أنا, فلن أنزل إلى هذا المستوى , وأحيلك على القاموس العربي لتتعرف على مختلف « معاني اللقب » الذي اخترته لنفسك, لتتأكد من المكانة التي أنزلت نفسك فيها,وأمام الملأ, أما ما ورد في المقال ,لا يلزم إلا صاحبه, وإذا لم يعجبك فاكتب مقالا مضادا وهذا من حقك, ولكل واحد طريقتة في الكتابة, ولست في حاجة إلى من يعلمني أبجديات الإسلام . وإذا كنت ترى أنه حدث تغير في المواقف والخطاب بين المقالين , فهذا يعني أنك لم تفهم شيئا, ولم تفهم كذلك, أن الرسالة وصلت للمعنى بالأمر, واستوعبها ,عكس ما كان يحدث سابقا, ولم تفهم كذلك دور السلطة الرابعة , ولم تفهم كذلك أننا لا نمتهن المعارضة, بل نصفق ونبارك الأعمال الايجابية ونبدي مواقفنا الصريحة والشجاعة تجاه المواقف غير الايجابية. نحن في عصر الحرية, فلا داعي لحمل ألألقاب المشينة, فحتى في سنوات الرصاص كان الناس يحملون ألقابا محمودة.وما دمنا نتحدث عن الألقاب فلا تنسى أن « حومين » تكتب بال »واو ».

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *