ادانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بكل من إقليم (أزيلال-زاكورة-طاطا-تنغير-ورزازات ـ بولمان ـ تاونات,,,) في بيان (توصلت بنسخة منه) للقمع الهمجي الذي تعرضت له بعض فئات الشغيلة التعليمية بالرباط في اجتماع الذي عقد بورزازات، ضم ممثلي مكاتبها الإقليمية بهذه الأقاليم، حيث تدارست خلاله سبل توحيد نضالاتها على أرضية مطلبية مشتركة في مقدمتها ملف التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، وقد استعرضت النقابات في معرض نقاشها جملة من النقاط المهمة التي تجعل الوضعية التعليمية بهذه المناطق مهترئة، كالخصاص المهول الذي تتخبط فيه النيابات، وانعدام البنية التحتية المناسبة، وكذا الخدمات الاجتماعية الكفيلة بتيسير مهمة نساء ورجال التعليم بهذه المناطق، إضافة إلى ضرورة التعجيل بإصدار نظام أساسي منصف وعادل لجميع فئات الشغيلة التعليمية، كما ثمنت هذه الخطوة الوحدوية، ودعوتها باقي الأقاليم التي تتقاسم معها نفس الملف المطلبي للالتحاق بهذا التنسيق، مؤكدة على ضرورة الإفراج عن التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة لكل العاملين بهذه الأقاليم، واعلنت النقابات الخمس بالاقاليم الثماني مساندتها المطلقة لكل النضالات المشروعة التي تخوضها جميع الفئات بوزارة التربية الوطنية،مطالبة بضرورة مراجعة كل هذه السياسات التعليمية الفاشلة، وكذا فتح تحقيق في مصير الملايير التي رصدت للبرنامج الاستعجالي دون نتائج تذكر، محملة المسؤولية للإدارة الوصية في ما سيؤول إليه الوضع التعليمي بهذه المناطق في حالة أي تماطل أو تلكؤ في الاستجابة لهذه المطالب، معلنة استعدادها لتسطير برنامج نضالي تصعيدي نوعي مستقبلا، في حالة تأكدها من تماطل الإدارة في ايجاد الحل النهائي والجدري لهذا الملف، داعية الشغيلة بالاقاليم الثمانية الى خوض إضراب لمدة ثلاثة أيام– 2 و3 و4 ماي 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية للشغية التعليمية في اليوم الثاني من الإضراب ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط،، مهيبة بجميع نساء ورجال التعليم بهذه الاقليم الى الانخراط الفعال لإنجاح هذه المحطة النضالية الهامة، والاستعداد للانخراط في قادم المحطات.