مشروع هجرة فرنسي جديد لاستقطاب أدمغة العالم الثالث
2005/11/10
باريس ـ القدس العربي ـ من شوقي أمين:
كشف نيكولا ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي الذي يواجه أكبر أزمة سياسية منذ اندلاع مسلسل الشغب في كثير من الضواحي الباريسية والأقاليم الفرنسية الاخري، عن مخطط يقضي بجلب العقول والأدمغة الي فرنسا عبر قانون الهجرة المختارة الذي تشارف مصالح الداخلية علي وضع لمساته الأخيرة، ويتوجه هذا القانون الي الطلاب الأجانب علي وجه التحديد الذين يزاولون دراساتهم في الجامعات والمعاهد الفرنسية أو من هم موجودون في بلدانهم ويتمتعون بمستوي علمي عال، علما أن معظم هؤلاء من دول إفريقيا السوداء ومنطقة المغرب العربي.
وهذا القانون يدخل حسب معلومات القدس العربي في إطار مشروع كبير حول تنظيم الهجرة سيعرض علي البرلمان في بداية 2006 بعد مصادقة مجلس الوزراء.
ويحاول هذا المشروع كما هو مبين في بعض فصوله استقطاب من سماهم ساركوزي بالعقول التي تحتاج إليها معاهدنا وجامعاتنا ومجتمعنا وذلك عبر تقديم امتيازات مهنية ومادية في محاولة لردء العجز الكبير الذي بات يشهده قطاع البحث العلمي والتدريس الجامعي في نسبة الباحثين والمؤطرين للحقل العلمي، فمعظم العقول الفرنسية باتت تفضل التوجه الي العالم الأنجلوسكسوني وتحديدا الولايات المتحدة وكندا، نظرا للوسائل الكبيرة المتاحة في العمل وكذا الامتياز المادي، في الوقت الذي يعرف فيه قطاع البحث العلمي في فرنسا تراجعا ملحوظا بسبب ضعف الميزانية المخصصة لهذا القطاع الحيوي والحساس.
ويحدو ساركوزي الأمل في الاهتمام بالطلبة الأجانب معتبرا إياهم خزان معرفي كبير، ورافد اقتصادي وعلمي مهم لفرنسا شريطة أن يسد هؤلاء الطلبة الحاجيات الفرنسية في مجال البحث العلمي والتكنولوجي ، ودعا في هذا الاتجاه الي ضرروة مراعاة مقاييس محددة للاستفادة من خبرات الطلبة الأجانب وذلك وفق المشروع العلمي لكل طالب، وكذا سيرته الأكاديمية والعلمية، وعلاقته مع الثقافة الفرنسية وبلده الأصلي .
وكان الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري، ورئيس الاتحاد الإفريقي قد استهجن الطرح الفرنسي الجديد في مجال الهجرة في زيارته الأخيرة لباريس إذ أكد لـ القدس العربي أن إفريقيا ترفض جملة وتفصيلا هذه العبودية الجديدة مشددا أن التعاون مع فرنسا في هذا الاتجاه سيقابل برفض أوتوماتيكي من قبل المجموعة الأفريقية .
عن جريدة القدس
4 Comments
دبي – العربية.نت احتل المنتخب المغربي لكرة القدم المرتبة الأولى على مستوى الاستفتاء الذي نظمه موقع « العربية.نت » واعتبر أفضل من مثل الكرة العربية في نهائيات كأس العالم، بنسبة 65.23 في المائة، متبوعا بالمنتخب السعودي الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 20.02 في المائة فيما جاء المنتخب التونسي في المرتبة الثالثة بنسبة 14.75 في المائة . وشهد الاستفتاء مشاركة مكثفة من رواد الموقع، الذين اختاروا « أسود الأطلس » – كناية عن المنتخب المغربي – الأفضل…
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين..أما بعـد إنـني غاضب جــدا جــدا لأن هذه المعوقات التي تريد أن توقف مسيرتي الأدبية من شدة الفـقـر والحرمان اللذان أعيش فيهما إنهما ليعيقان مسيرة الشعرية التي ستفيد الإنسانية جمعاء بإنشاءاته الإبداعية المتشعبة الأطراف… بـيـنما أنا أنــقـح قصيدة جديدة وأنتم بحكم ثقافتكم تعلمون أن العالم أو الأديب أو الشاعر يحتاج إلى الهدوء والراحة الجسمية والمعنوية وحتى الظروف المالية .. لكي يستطيع أن ينتج أدبا رفيعا يفــيـد الإنسانية جمعاء بإنشاءاته الإبداعية المتشعبة الأطراف… إذا بأمي المكرمة تعنفـني تعنيفا كبيرا لم تحتمله نفسي وأنتم تعلمون نفسية الشاعر الحساسة إلى أقصى حدودها المترامية …………… فقلت لها إنني أعمل من خلال قصيدتي التي أتمم أجزاءها بردار خيالي من أمكنة بعيدة لا يدرك كنهها إلا من أتاهم الله تعالى يصيرة شفافة وإنه عملٌ فكريٌّ لا يستطيعه إلا أولي الأحلام و النهى ولا يفهمه إلا ذوي الألباب الناضجة فهذا العمل ليس ككل الأعمال اليدوية البسيطة التي يستطيعها أي إنسان بعد خبرة قليلة فقالت لي بكل سخرية واستهجان إنك تهــذي.. إن هـذا الأدب الي أنت تُزاوله لا يجني عليك من المال شيئا ولا من جاها……… بل أنت تضيع وقتك هباء منثورا بينما أبوك يعمل ليصرف عليك فقلت لها يا أماه يا أماه يجب أن تفهمي مرادي البعيد وسيأتي اليوم الذي ستفهمين فيه قصديَ النبيل أنــــت لا تدركــين بُعـد عـملي الفكري هذا ولا غيرك من الناس الذين لا يؤمنون إلا بالمادة التي هم يتنعمون بها دون أن يُــؤدوا شكرها اللازم لأن المولى عز وجل قد سخرها لهم في هذه الحياة الدنيا الفانية فإن هذا الأدب الذي أنا أضحي ليلا ونهارا من أجله قد حباني الله تعالى به دون أن أدرس في كبريات الجامعات لله الحمد والمنة ………………. إنه عمل جليل يشرفك ويشرف أبي الذي هو يرعى هذه الموهبة الـفــذة و يشرف وطــني العزيز و الأمة الإسلامية جميعا فقالت إن الله تعالى لا ينزل عليك من السماء كنزا إذا لم تعمل في الأعمال اليدوية ستصاب بالفقر الذي سيدفعك إلى التسول يوما من الأيام ……….. نعم إن أمي تبني أحكامها على الأوضاع الجارية في الأمة العربية والإسلامية …………….. وتلك الأحكام منطقية إلى أبعد الحدود ….. فكم من الأدباء تشردوا وكم من الأدباء أصابهم اليأس والقــنوط من جراء التخلف والتشرذم الذي يجري حولهم ولكن تلك العهود قد مضت ولله الحمد ونحن نرى بشائر الرقي والازدهار بادية لكل من كان له قلب أو ألـقى الســمع وهــو شهـيـد ……. ولكن لا نلوم بعض الناس لأن عقولهم لا تدرك الإرهاصات المستقبلية ببعض العوامل التي تراها في الحاضر ……….. وما أضيق الحياة لولا فُسحة الأمل … ..آلمتـني كلماتها القاسية التي نزلت على قلبي كالصاعقة المحرقة التي تحرق من القلب الرهيف كل آماله وأحلامه التي كان يحلم بها طوال السنين القاسية وأضافت إلى أسماعي كلمات أخرى بكل برودة وقالت إن هؤلاء الذين يذيعون قصائدك لمَ لم يساعدوك حتى الآن لكي تكمل مسيرتك الأدبية التي تدعيها فقلت لها يا أمي كل شيء في أوانه ينضج إنني أتألم إن وجداني ينفجر من شدة الغضب لماذا أولئك الذين لا يملكون من الكفاءات إلا الشيء القليل نراهم يكرمون ويبجلون أمام أعيننا أما نحن الشعراء نعيش وسط الحرمان والفقر المدقع لماذا لماذا وألف لماذا إنني أستنكر هذا الإهمال هذه الشريحة التي تمهد لمستقبل زاهر تتنعم فيه البشرية بالأمن والسلام والمحبة الصادقة ………. لماذا هذه اللامبــلات التي طال زمانها ..أنظروا إلى الغرب كيف تقدم لأنهم يقدرون المواهب الإبداعية في أي مجال كان، لكي يُثروا مجتمعاتهم بالأشياء النافعة التي تعود على المجتمع بالخير والرفاهية الكبيرين لماذا نهين العقول الناضجة ونكرم العقول البائسة التي لا تنتج إلا بعض التفاهات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع ..إنني أتألم وإن وجداني ليبكي من شدة هذه الإهانات المتعددة التي تنهال علي من حين لآخر كأمثال الحجارة الصماء التي لا تسمع ولا تــنـفع ..لماذا لا تنشؤون صندوقا خاصا بالمبدعين الذين يثبتون للساحة الأدبية أنهم قادرون على الإبداع و الإختراع والإنتاج سواء الإنتاج الفكر أو اليدوي المتوفر في كل مكان عكس الإنتاج الفكري النادر لأنه يعتمد على الموهبة المُعطاة التي تغــــــــوص في بحر التجارب لتكتسب المعرفة العميقة تلك المواهب التي تكتسب بعد سنوات من الجهد المضني المرير شخصـــــــــــية قــــــــوية لا تقـتـلعها حتى أعـتا الأعاصير المدمرة هذه الشخصية التي تحقق أهدافها بإذن ربها العلي العظيم لأن أهدافها سامية ونبيلة لا ينكرها أحد من الناس العقـلاء إنها تؤثرة في المجتمعات تأثيرا إيجابيا لأنها تعي ما تقول وما تفعل لا تندفع وراء الحماسة الزائد
الشاعر مداحي العيد
العنوان .. مداحي العيد حي 122 / رقم الباب 26مازونة ولاية غليزان الجزائر
meddahi1laid@hotmail.fr
بسم الله الرحمان الرحيم أنا الشاعر العصامي … فألا أملك غير هذه الموهبة وأنا محتاج إلى إعانة لكي أواصل مسيرة الأدبية بكل أمان وسلامة وشكرا لكم على
هذا الإهتمام العـــــــــــــــــــــــيد
القصيدة من بحر الخفيف…العنوان: المصالحة الوطنية
01//042014
آب عــبــدُ الـعــزيــز للأوطان
كــي يُـعـــيــدَ السّـــلامَ للبلدان :عـودة الزّعـيم
عائـدا مـن أجـل الجـزائـر حُـبّا
قـد تــنـامـى بــداخـل الوجدان
أزمةٌ أدهـشتْ ذوي اللـبِّ إذْ لم
يجــدوا حَــلا ناجعا في المكان
بـعـد صـحْـوٍ قـدِ اكــفـرّ مُـناخٌ
عندما غطّى الكربُ وجهَ العَنان
قد رمتْ فوهةُ البراكـين مـقـتـا
ذاب مثل اللُّـجـيـنِ في الوديان
حِـممٌ كالسّيـول قد زحـفـت نحـ
وَالقُرى أحرقت تـُراث الزّمان
قد رأيــنا دُخـــــــانها كـضبابٍ
حاجِـبا عـنـا كـلَّ ما في الجِنان
فـتـنةٌ كـُبــرى مـثـل دوّامة قـد
جعـلـتـنا نـهـــــوي إلى القيعان
إذْ أصاب الـبلادِ خَطْبٌ فـظـيعٌ
قد سَـرى مثل الدّاء في الأبدان
فـتجــرّعــنا من مـــرارة بـأسٍ
كعصيرٍ مـنْ عـلــقـمِ الغضبان
بعد كـظمٍ للغـيظِ قـد أبـرق الكبـ
تُ تــلاها رعــــدٌ منَ الوجدان
صار شجعانها يخافون من ظلْـ
لِ خـيالٍ يـهـوي كسيف السنان
عـجـزوا عـن إطـفـاء نـيـرانها
فـِـتــنٌ حــيّــرت ذوي العرفان
عندما استعصت فتنةٌ لجئوا فوـ
را لآيــاتِ الـذكــر فـي القـرآن
فهـو الـبارئ الـذي أنـشـأ الكوـ
نَ لـيـحـيـا فـيـه بــنــو الإنسان
حينها استـنجـدوا بـقـائـدها العا
رف كي يُـنـقـذ الثـرى باللسان
ولقد لـبى دعـوة الوطـن الحـُرْ
رِ بُعـيـدَ اسـتـفحـال داء الذهان
مُسعـفا شعــبا مـن وبـأء خطيرٍ
مُـزمنٍ قد أصاب لـبّ الأذهان
سُرَّ قـلـبٌ بـمَـقـدَمِ الشّهْمِ إذ قـيْـ
يـَــدَ عــجـْـزٌ ســواعــد الرُّبان
هَــمَّ كلّ الأفـراد ساعـين يحذوـ
هـُـمْ رجـاءٌ يُــنــيـرُ كالمَرجان
قد أتى يـدعو كلّ معــني بحكم
ةٍ لإيــــجـاد صــــيغة البرهان
هـــدّأ الغـاضبــيـن لـمّا دعـاهم
لـحــوارٍ يـُزيـلُ خـزيَ الهوان
جاء كي يُطْفِئَ الحريقَ الذي قد
شــبَّ فـي جـسمِ أمَّـةِ الأركان
أطـفـأ العـفـوُ الـنارَ بعد التهابٍ
بـحوارٍ يدعــو إلى النِّسيان
خمد البركانُ الذي حطم الدوـ
رَ سنينٌ طالت من الأشجان
لقد اســـودّت بالــرّمـاد ديــارٌ
في حدادٍ ظلت عليها تعاني
قـد سـعى للسّـلامِ يــدعـو إلـيه
كلّ فـرد يـرجو دوام الأمان
لقد اختار الشّعبُ صاحبَ شأنٍ
قـابـلـوه بالــورد والشكران
حُقَّ أن تكرموه كم قد سعى من
أجل إستقرارٍ مدى الأزمان
وطــنٌ أنّ من جـــراح شقاقٍ
أمّةٍ عانت من جحود الجان
لم يُـبـالِ الزّعـيمُ بالهـول قـطٌّ
قد مشى فوق جمرةِ البُركان
فـكَّ خـيـطاً بعد الخبالِ مُزيحا
كربةً ناء حملـُها في الزّمان
مدّ حبل الغُفران كي يُنجد االغر
قـى فنجاهم من أذى الحيتان
قد حـبـاه المولى لسانا فصيحا
دعّـمتْ قــولا دالـّةُ البرهان
جـذب الـفــاهُ بـالـــبــيان قـلـوبا
سـعـدت بالأقـوال والإعلان
لا يُـمـلُّ الـقــولُ الفصـيحُ بـتاتا
شـكـر القـلـبُ خِــدمةَ الآذان
كـلـمـاتٌ تغـلغـلـتْ في صـميـم
القلبِ قد أثرتْ على الوجدان
ذرفـتْ كلّ مُــقـلةٍ عـنـدما أص
غـى أنــاسٌ لــنـــصّه الرّنان
ميّز القلبُ بين صــدقِِ حـديـثٍ
نـابـعٍ مـن وجــــدانه الملآن
قد أحسّ الشعبُ الــوفيُّ بحدسٍ
فرّقـوا بين الصّـدق والبُهتان
قد دعا الشّعبَ أن يشقَّ سبيل الْ
مجْـدِ إن شـاء ذروة العرفان
ظلَّ يُلقي الخطابَ تِلوَ الخِطابِ
شـارِحـا كـلَّ فِــكــرةٍ بالبيان
كـلّهم يُصغي للـخـطاب مـرارا
عــنـدما يـتـلـو آيــة الغُفران
فـأزال الخـطابُ خَـطْـبا شـديدا
كاد يهـوي بـنا إلى الخسران
نحـن قــومٌ يعـتـزُّ بالـدّيـن ديـنا
قـيّـماً يـدعـونا إلى الإحسان
كلُّ مَنْ قـال غـيـرَ هـذا فلم يُدر
كْ معانٍ بعـــــــــيدة القيعان
ليـس كلُّ العـقـولِ تمـلـك فهمـا
بـه تــَـدرى مسائـل البرهان
هـل لـديـنا غـيـر الجـزائـر أُمّاً
جمعت شـمـلـنا بُعيدَ الطّعان
بذراعـيها ضمّتِ الشّعبَ ضمّاً
مثـل أمّ تحـنو على الصّبيان
ما أشـدَّ الإصـلاحَ بعد كسادٍ
لم يدَعْـنا نرقى إلى الكيوان
فـإذا ما صحّتْ مقاصدُنا حـيـ
نــئِـذٍ تـعـــلـو رايـةُ الإيمان
كرّم اللهُ الإنـسَ بالعـقـل تكريْـ
ماً فـعُـدْ واتـلُ قـصّةَ القرآن
مصلحا ما قد أفسد الدّهرُ فيها
ظلّ بيـن الأدراج في الخزّان
فجْـوةٌ سال الدِّبسُ منها كثيرا
فرَغـتْ بعد السّيـل كلُّ الدِّنان
هُـوةٌ بــيـنـنا قـد اتـسـعـتْ لمْ
تُبـقِ في القلب رحمةَ َالإيمان
مرّتِ الأحداثُ الألـيـمةُ فـيها
سُــرَّ أعــداؤنا كـيـوم القِران
جـاد بالـعــفــو بـاذلا بسـخاءٍ
كلُّ شيءٍ يهفـو إلى الإحسان
بارك المـولى سعــيَهُ بقـبولٍ
فـاسـتجـابـوا لـه بـــلا خذلان
سدّد اللهُ خُـطـوة القـائـد الـبا
رِّ فـساد الأمانُ بـعـد الطّعان
تمّ وقـفُ الـنـزيـف حينئذٍ بعـ
د سـنـيـنٍ ســـوداء بالأحزان
راج قتلُ البريء فيها كأن القــ
تل قـد جــاز الآن في الأديان
بعد صيد الظباء بالغاب قد صي
دَ هــنا إنــسانٌ كــما الحيوان
صار سعرُ الفؤوس غالٍ مع رفشٍ
مـلـئـت أســواقٌ مـن الأكفان
إنّ هــذا عــارٌ عـلـيـنا وخـيـمٌ
قـد أســـاء الإجــرامُ للإنسان
مُـنجـداً شـبّان الجزائـر طُرا
لـم يــدعْـهـمْ قــبـالة الجدران
مُدمجا صاحب الشّهادة فورا
إذ تـُـقـاسُ الـبـلــدانُ بالعرفان
ليكونوا ذخــرا لوطـْنٍ دعاهمْ
كي يشـيـدوا جـزائرَ العُنفوان
في الفؤاد المُحبّ ظـلَّ يُكنًُّ الـ
وُدَّ مــثـل الآبـــــاء والإخوان
وأصول الأشياء تبقى على حا
لـتـها لا تــبـلـى مـع النقصان
أبـدا لا يُـغــيّــرُ الــدّهــرُ مـاسا
قد سعوا نحوه مــدى الأزمان
أزمـةٌ هـزّت أمّـةً خشـيـت أن
يعـتـريها فــقــرٌ من الحرمان
بـعـدما فرّق الخصامُ صُفوفَ
أمّــةٍ عانـت منْ أذى العـدوان
قد تـلاشتْ محـبّةُ القـلـبُ فـيـنا
وفشا كـرهُ الحقد في الوجدان
جعلتنا الأحـقادُ في ذيـل تـرتيـ
بٍ ألا فانــظــروا إلى اليابان
فمتى نـسـتــفـيـقُ من غـفـلةٍ قد
حرمتـنا منْ نهــضة الأذهان
وإذا الشعبُ شــاء يــوما حـياةً
ملـئها السّـلـمُ داخـل الأوطان
فعـلـيـه شــــقّ طــريــق بعــلمٍ
عـنـدها يستعـيد مجد العربان
بعد أن نـال الشعـبُ حـريّة في
وطنٍ ظـل شامخا في الزّمان
حيـنها ثارت أنـفــسٌ تبتغي تبـ
ديل سلطانٍ بعد كسب الرّهان
قد عدت بعد الفوز مسرورةً تبـ
غي حلولا بعد الكرى في ثواني
كلُّ مـن يـبــتغي نجاحا بلا كـدْ
دٍ فـحــتـما يُـصـابُ بالخُذلان
لم يـقـُـمْ أعـرابٌ منَ الـنوم إلا
عـندما ساسهُـم رسـولُ البيان
أخرج المـشركين من ظُـلـُماتِ
الجهل نورُ الكتاب منهمْ داني
كم أسـاءوا لـكـنهُ قـد عـفا عـنـ
همْ لقد جازى السّوءَ بالإحسان
زان حِــلـمٌ الفـؤاد قـسـوة قـلبٍ
كلُّ صُلـبٍ يـلـيـنُ بعـد الحنان
أيُّ عـقـل يــشـقـى إذا ما تخلى
في حياةٍ عـن صحـوة الإيمان
نهضوا من سُـباتهِمْ بعـد وحيٍ
أيقظ الإنسان الذي في الهوان
قـد أقـامـوا حـضارة بـبـحـوثٍ
لــيـس بالحُــلـم بـعــد الأماني
آب يـبغي إصلاحَ صدْعَ شِقاق
لقدِ استــدْعى أمـهــرَ الأذهان
هـبَّ كالـرّيــح دافـعا سُـفـناً في
عرْضِ بحرٍ والموجُ كالطّوفان
قام من أجلِ نجدةِ الشعْب يغـدو
عـازما تــشــيـيداً مــع الإتقان
كلُّ مشروعٍ شِـيدَ في وطنٍ منْ
أجــل شـعـبٍ عـانـى الحرمان
أمّـةٌ ذاقتْ شـِـدّةَ الحـربِ دهـراً
كم أذاقوها من ضنى الحرمان
أخّــر الإستعمارُ منظومة التعــ
لـيم لم نـرق مثـلهم في الزّمان
ولقد أطبـقَ الضـّنى مُحكِـماً قـبْـ
ضَــتـَهُ بـعــد فِــتــنـةِ الشّيطان
همْ رقـوا بالأبحاث طـول زمانٍ
حـلَّـقــوا بالمـنــطاد كالعُـقـبان -:نهضة اليابان
فمتى يا تـُـرى سـنخـرُجُ منْ أق
بائـنا نســمو في فضاء العَنان
طَمعاً أنْ يسودَها العـدلُ ضبْطاً
بــهِ ســــــــــادتْ دولـةُ اليابانِ
نفضوا نـقع الـحـربِ بعـد دمارٍ
شامـلٍ لم يـــدعْ ذرى العُمران
وقـفـوا عـازمـيـن بـعـد خـرابٍ
أنـجــزتهُ حــضــارةُ العُـدوان
وقّـعَ الأمرَ دون ما رحـمة مـنْ
رجـــلٍ لـم يـــرض بالخُسران
ألـَـمٌٍ قـد ألــمَّ حـــيــن حــروبٍ
جـعـلـتهم كالوحـش دون حنان
عـجـزت أنْ تـخُــطّ أقـلامُـنا ما
في صـدورٍ بــثـًّا منَ الوجـدان
مُـدُنٌ قد هـوت كأن لـم تـكـُن فيـ
ها قـُـرىً حولها جبالُ الرِّعان
أصـبحوا كالـرّمـيم بعـد هـلاكٍ
لـم تــبـــدُ فـيـها جــثـةُ السُّكان
كم رضيعٍٍ لم يقترف ها هنا ذنـ
باً لـقـد أعـــــــدمــوه بالأدران
شيَّعوا الموتى في صناديق سودا
ءَ ولــيـلُ الــدُّجــى منَ الأكفان
لم يــنـوحـوا مُــؤبّــنـيــن شُيوخا
ونـسـاءً ثــكــلـى مـع الصبيان
صارتِ الأرضُ بعد سُمِّ شُعاعٍ
كالصّحارى جــرداء كالظّمآن
أعدموا نـبتَ الريف بالغاز فيها
قد ذوى بالإشــعاع والـنـيران
كلُّ شـيءٍ قـد اخـتـفى في مـداها
من رياحين في ربى الأقحوان
أصبحت بورٌ أرضها بعد خِصبٍ
كــمُـصابٍ أنـَّـتْ مـنَ الطُّغيان
ولـقـد كـانـت ردّةُ الـفــعـل بالعـلـ
م لــتـطــويـــر قـُــدرةِ الإنسان
فـكّـروا في مُـستـقــبـلٍ زاهـرٍ يرـ
فــعُــهُــمْ بالـعــلــوم لا بالسِّنان
فـتـناســوا مُصابَهُمْ رغـمَ تحـطي
مِ قـُرىً مـنْ أساسها في المكانِ
نهضوا رغم شدّة الكـرْب من قعـ
رِ خُطوبٍ مشوا على الأشجان
شـمّــروا يـقــتــفــون آثـار عـقـلٍ
قد هــفــوا للعــلـوم في الميدان
نفـضوا ثـــوبا من غـبار حـروبٍ
شيّدوا فـيـها بعد قـصفٍ مباني
قهـروا الإحـبـاط الذي لم يدع نف
سَ الخُطى تعـبـرُ المـدى بأمان
خـطّـطوا جـيّــِدا لـمُـسـتـقــبـلٍ لم
تــتــوانى فــيـها ثـواني الزّمان
كالقـطار يــجــــرُّ أحــمــالَـَه في
عـــربـاتٍ مـــلأى إلـى البلدان
قد تحـدَّوا شـيـئاً خــفــيـاً هـُوَ اليأـ
سُ من الدُّنيا بعـد موتِ الخلاّنِ
فإذا أردْنــــا رُقـــــــيّـاً شــبـــيـها
بِــــرُقــي الــيــابــان والألـمانِ
فـعــلـيــنا أنْ نــقــتـــدي بعـقــولٍ
تــرتـقـي في مــسـالك العِرفان :الإقتداء بالعظماء
لم لا تُصـغــوا جــيــّدا بـعـد أمـنٍٍ
ساد كلّ الأرجـــاء بعد الطّعان
هل نـسيـتُم ما قد جرى منْ نزاعٍ
بـيـن إخـــوانٍ داخــل الأوطان
حـيــنـما جاء لـم يُـصـدّقْ عـيـونا
قـد أُصــيــبَ الـفـــؤادُ بالغثيان
مُصلحا ذات البينٍ مَن ذا غدا يَرْـ
فـُضُ إصلاحاً كـامنا في البيان
رام حربَ التحريرِ مُندفـعا نحْـ
وَوغـىً بـيـن الشِّـعب والكثبان
بـهـرَ الـنّاسَ عـــزمُـهُ بِـنـضالِ
لـم يــزلْ هـا هـنا على الميدان
رُفقة الأسْدِ خاض بالأمس حربا
حـرّرتــنا من قــبـضة الرُّهبان
دافــعــوا حـيــنها بـكــلّ تــفـانٍ
أخــرجـوا أعــــداءً منَ البلدان
قد تحـــدّوا جـــيـشاً أتـى لإبـاد
ة شُـعـــوبٍ ضـعـيـفـةِ الإمكان
قد أضافَ المجدَ النّـبـيل لنا بـل
قد أضــاف الأمــجـادَ للإنسان
فارسٌ منْ فُرسانِ جبهة تحري
رٍ بـهـم عــادت حُــرّةٌ أوطاني
أصـبـحـوا قـُـدوةً لـكلّ زعـيـمٍ
كان يـرجـو المـثال منْ فرسان
إنـّـما قـلـتُ ما روتـه الــتــــواريـ
خٌ على قرطاسٍ مـنَ العـقـيان
مَنْ يُماري شـمـسَ الضُّحى بنهار
قد رأى ضوءَها على الغُدران
نطـقتْ بالشُّـكر المـشـاريـعُ فـعـلا
في قـُراهـا كم شُيّدَتْ منْ مبان
بــيــدي الأجـيال الـتي قـد تـحدّت
واقعا مُـرّا في ضنى الحرمان
لا يُـقــرُّ الحـسـودُ عــمْـدا بما شاـ
هــدهُ من إنجــــازه في المكان
فالـمُــقــرّون بالـجـــمـيـلِ قــلـيـلٌ
من ذوي إنصـافٍ كما الميزان
هـل ستُـجـدي الأوزانُ دون بـيانٍ
يكشـفُ المعنى واضحا للعيان
فعـلى الشّـبان الطّـمـوحـيـن شّـقَّ
جــبــلٍ شـامـخٍ لأجل الأوطان
ليس يعلو فـيها سوى مُخـلِـصٍ لم
يألُ جُهداً من أجل نـيلِ الجُمان
لـيـس شـــيـئا يُعـيــقُــنا عـن أداءٍ
نحن أحــــرارٌ داخـل الأوطان
تـاق قـلـبـي إلى مشــاهـدة المـج
دِ يُـرى للأعـداء قـبل الإخوان
مَـنْ أراد الـنجاحَ فليجتهـد حتْ
تى يرى الأمجاد في الأحضان
أتــريــد الــنـجــاح دون جــهــودٍ
تـُـبـذلُ الآن صـاعـدا كالرّهان
جُــدْ بأفـــكـارٍ أيُّـــها العـبـقــريُّ
فـبها يـسـتــنــيـر درْبُ المكان
ونجـاحٌ يـجـري كضوء السّـنا قد
قــطعَ الأجـواءَ البـعـــيدةَ داني
سار في خـطّ السـلـم دوما لكـيـلا
يستهــيــنَ الأعـــداءُ بالأوطان
حـكْــمةٌ مـنْ فــيـه تـُعـالجُ إشـكـا
لا فلم يدروا كيف تبدو المعاني
وضع السّلمَ نُصبَ عـينيه لاسـترْ
جاع أمـنٍ يـســــودُ كــلَّ مكان
سائـلا أهــل حـكـمة عن شؤونٍ
مـن لهـُم خــبـرةٌ عـلى الميدان
يُصدرُ الأمـرَ بعد أن تُـتـلى نصو
صٌ لـتـسهـيـل خِـدمة الأعوان
قد وعـى شـعـبُــنا دروسَ زمانٍ
لاذَ بالـجَــدّ الـفــذّ بعـد الطّعان
قد نجا هذا الـوطْنُ من فـتـنةٍ كُـبـ
رى لقد غـذّتها رؤى العِصيان
لن نُعـيـدَ الـماضي إذا مـا بـكـينا
كالقـدامى على حـبـيب الجَنان
هل سيُـجـدي النّحـيبُ بعد رحيلٍ
أبـدا لـن يـُجْـدي أسى الوجدان
هذه الأرضُ كـمْ زرعْــنا علـيها
من حبوبٍ حُبلى بشتى الجُمان :وصف الطبيعة
فحـصدْنا سـنابـلَ الخـيـر صُفـراً
ءَ كخــيـط الشُّـعاعِ في الألوان
نال من أرزاقِ المحاصـيلِ قومٌ
قـطــفــتْ غـــــــلةَ يــــدُ الولهانِ
غرّدتْ حولها الشّحاريرُ في أوـ
كـارِهـا تـعــتــلـي على الأفـنـانِ
بــيـئةٌ تــزدهي بِـحُـسـنٍ مُـثـيرٍ
بجــمالٍ أغـــرى عـيـونَ الحِسانِ
كـلُّ مـن جال عـبـرَ أرجائها يـلــ
حــــــظُ آلاءَها عـــلـى الأغصانِ
من يـرى أشجارَ الحـدائـقِ يرتا
حُ إذا شــــــــمّ مـن شــذا البستان
وترى النّهرَ حولك الآن جاري
فــتـجــوّلْ فـي غــــــابة الغُدرانِ
نِعمٌ لا تُحصى ومنْ ذا الذي يُحْـ
صي بـأرقـامٍ نـــعــــمةَ الرّحمانِ
مُقـلـتـيك الإثـنـيـن قد رأتا حُسنا
طـربـت بالـتـغـــــريد فيها آذاني
وطَـنٌ قـد ترعـرعـت فـيه أجياـ
لٌ لـقـد أبــــدوا حـبّــــهُــم بالبيان
فسيـبـقى بـــدرُ التّــمـامِ مُـنـيـراً
قد سرى رغـم اللـيل في الأكوان
يُرشِدُ القُـبـطانَ الذي يهـتدي بالـ
نّـجـــمِ قـد قـــادهُــم إلـى الشُّطآن
سـتهـُـبُّ الأحــــلامُ قــائــمةً يُنْـ
جِـــزُها جـــيــلٌ داخــلَ الأوطانِ
كيف نحمي أسَّ الكيان بلا عـلـْـ
مٍ يـصــونُ الأوطـــان كالفُرسان
سـتـظَـلُّ الأرواحُ مُـفـعَـمَةً بالعِـ
لْـمِ إنْ دُعّـــــــمَـتْ منَ السُّلطان
كـلُّ موجـودٍ في الطّبـيعةِ يفـنى
غـيـرَ أفـكـار الجـيل في الميـدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دواعي سروري أن أبعث لكم قصيدتي هذه لعلكم تتقبلونها عندكم كعمل إبداعي من هذا الجيل الجديد
أقدم لكم نفسي أنا شاعر عصامي التكوين من الغرب الجزائري
ما زلت أناضل من أجل الكلمة منذ ست عشرة سنة وحتى إلى الآن نلت عدة شهادات اعتراف من داخل الوطو وخارجه ومن كبار الدكاترة المختصين من شلف من تلمسان من تيبازة ولقد قدمت الجزء الأول من ديوان الشعلة الشعرية إلى وزارة الثقافة ولقبني الشاعر الدكتور منير مزيد الفلسطيني بالبحتري الصغير وشهد لي بمقالة قيمة الدكتور إبراهيم وهبة
مدرس الفلسفة بجامعة فلسطين وهي موجودة في الشبكة العنكبوتية مع مجموع القصائد التي نشرتها في السنوات الماضية
ولكن ها أنا أبحث عن فارس من فرسان الجزائر كي يدعمني إذ لم أجد لحد الأن من يأخذ بيدي بعد أن بلغت شأوا كبيرا في القصيدة العمودية ولكن يا للأسف لم أجده بعد وكما قال أبو الطيب المتنبي
وحيد من الخلان في كل بلدة….إذا عظُم المطلوبُ قلّ المُساعد
قد صدق المتنبي فالأهداف الكبيرة كالصخور الكبيرة الخجم لا يستطيع حملها إلا الأقوياء من الناس
وكذلك الأدب الناضج الهادف لا يستطيع حمله إلا أولو الأحلام والنهى …………
الهاتف
07/99/38/87/05