جرادة في اليوم العالمي للمسرح
بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية ، وبتعاون مع المركز الثقافي بجرادة، وجمعية محترفي الجوهرة السوداء للمسرح والسينما، والمكتب الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، تم تنظيم ندوة يوم 27 مارس 2012 بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، تحت عنوان » سبل الرقي بالعمل النقابي لتطوير المسرح » أطرها الدكتور مصطفى الرمضاني والدكتور الحسين الشايط، وترأس الجلسة الدكتور عويشي السهلي، الذي رحب بالحضورمن سلطات محلية وجمعيات المجتمع المدني ومسرحيين ورجال تربية وغيرهم…
تناول الدكتور مصطفى الرمضاني الكلمة ، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على الأرواح المبدعة ، أشار إلى أن احتفال أهل المسرح في الجهة الشرقية بيومهم العالمي هذه السنة ،يختلف عما عهدوه في السنوات التي خلت، حيث كان الحديث منصبا عن المسرح وآفاقه وكيفية تطويره، أما هذه السنة فالمناسبة مواتية للحديث عن العمل النقابي سواء على الصعيدين الوطني أو الجهوي ، وسبل ترقيته، خدمة للمسرح، حيثُ تحدث عن الشق الاجتماعي للفنانين المسرحيين ، وعن الإكراهات التي يعيشونها سواء كانت مادية أومعنوية ،في ظل الظروف الراهنة ، كما أشار إلى الشق القانوني ومنطوق الرسالة الملكية الخاصة برجال المسرح سنة 1993 القاضية باقتطاع نسبة واحد بالمائة من الميزانية العامة للجماعات سنويا لتمويل الإنتاج المسرحي ، إلا أنها لم تفعل مما نتج عنه ضياع حقوق مكتسبة بقوة القانون… كما تحدث عن العمل النقابي وضرورة تكوين الأعضاء من أجل القيام بمهامهم والدفاع عن مصالحهم في إطار القانون….
الدكتور الحسين الشايط أشارفي معرض حديثه، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، احتفال معنوي، واعتراف بمكانة فن المسرح القطاع القائم بذاته ،الغني بمشاكله ، فكلما اتسعت قاعدته اتسعت إكراهاته، فكان لزاما خلق إطار مؤسساتي قانوني للدفاع عن مصالح المسرحيين، في غياب سياسة واضحة المعالم تؤطر الشأن الثقافي في الوطن.
وبعد مناقشة لمضامين الندوة في جو متسم بالجدية ، تم تكريم بعض الفنانين وهم على التوالي :
1/ العيد بوزكو
2/ محمد حنصال
3/مصطفى بلعيد
محمد فتح الله ..
وتم رفع الجلسة بعد أن شكر الحاضرون المنظمين والمؤطرين لما قدموه من عروض غطت محاور الندوة .
فرقة مسرح مناجم جرادة قدمت عرضا مسرحيا لصمويل بيكت تحت عنوان » نهاية اللعبة » حضره جمهور غفيرشارك المسرحيين في الإحتفال باليوم العالمي للمسرح، متمنيا لهم التوفيق في أعمالهم ،والتفاتة المؤسسات الحكومية إليهم وتحسين أوضاعهم.
Aucun commentaire