Home»Régional»ندوة ناجحة بكل امتياز

ندوة ناجحة بكل امتياز

0
Shares
PinterestGoogle+

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:" وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً"و ووفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية, ندوة إقليمية في موضوع:" الارتقاء بأدوار جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ", وذلك يوم السبت 30 يونيو 2007,بمركز تكوين أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي – بودير- حضر أشغال الندوة السيد مدير الأكاديمية والسادة نواب كلا من نيابة وجدة –أنجاد, تاوريرت,جرادة,بوعرفة- فجيج , الناظور, وتعذر حضور السيد محمد البور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببركان بسبب التزامات سابقة,كما حضر بعض السادة رجال المراقبة التربوية ومفتشي المصالح الاقتصادية وبعض رؤساء المؤسسات التربوية على جانب عدد كبير من رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في وضعية قانونية. افتتحت الندوة بآيات مبينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد مدير الأكاديمية, الذي ذكر بدور جمعيات الآباء, بوصفها الشريك الأقرب إلى المؤسسة التربوية, والأدوار الجديدة التي أنيطت بها من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين والقوانين ذات الصلة . تناول الكلمة بعد ذلك منظم الندوة السيد النائب الإقليمي , الذي فاجأ الحضور وبصراحة غير معهودة لدى المسؤولين التربويين في الجهة, بالأسباب التي دفعت لعقد هذه الندوة, زمنها النقاش الساخن ,التي دار عبر الكثير من المنابر الإعلامية الرقمية والمكتوبة, الذي أثاره "بيان" الكونفدرالية الإقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة- أنجاد,إثر مقاطعتها لمنتديات الإصلاح 2007 , وقتها التزم السيد النائب بإقامة لقاء مفتوح بين جمعيات الآباء والادارة التربوية, تضمن برنامج الندوة ست (06) مداخلات:

المداخلة الأولى : "جمعيات الآباء في ضوء الميثاق الوطني للتربية والتكوين" للدكتور عبد الحق الجناتي الإدريسي,

المداخلة الثانية:" الاطار التاريخي والتشريعي والتنظيمي لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ "للأستاذ محمد حومين.

المداخلة الثالثة: "جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ شريك عضوي مندمج" للأستاذ محمد سويسي

المداخلة الرابعة:" أدوار جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ" للأستاذ محمد النجمي

المداخلة الخامسة:"الارتقاء بأدوار جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ من أجل حسن الأداء".يحي دحماني

المداخلة السادسة : "جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ: واقع وآفاق" للأستاذ محمد ريدال.

وبعد المناقشة المستفيضة, والتي أدارها بكفاءة عالية الأستاذ أحمد الزاوي, والتي دامت أكثر من ساعة ونصف, حيث تمت الإجابة عن الأسئلة المطروحة في جو من الصراحة والشفافية, وبعدها انتقل الجميع على أداء صلاة الظهر وتناول وجبة الغذاء( التي مولها المحسنون جازهم الله خيرا).

توزع المشاركون على ثلاث ورشات :

الورشة 1: جمعية الآباء ومتطلبات التأهيل- الورشة 2: جمعية الآباء والإدارة التربوية:التدبير التشاركي

الورشة3: جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بين الواقع والنصوص التشريعية.

اختتمت الندوة بجلسة عامة حضرها السيد النائب( الذي كان طوال الوقت يتابع عبر الهاتف تطورات وأحداث الندوة عبر الهاتف ومن مصادر متعددة) , الذي كان منشغلا في اجتماعين متتالين بمقر الأكاديمية, الأول حول تحديد "عتبة التداول" بالنسبة للثالثة إعدادي والسادسة ابتدائي, والاجتماع الثاني مع ممثلي النقابات التعليمية.قرئت خلالها توصيات الو رشات الثلاث( ستنشر لاحقا).

لقد نوه كل المتدخلون بهذه المبادرة التي قام بها السيد النائب الإقليمي وتجاوب رؤساء الجمعيات معها , مما يؤكد حرص الجميع على النهوض بالمدرسة العمومية, وإعادة تأهيلها لربح رهان الجودة, الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بمساهمة الجميع, كما طالبوا بتكرار مثل هذه االلقاءت, وجعلها سنوية, يشارك الجميع في تمويلها والتهيء لها.

لقد كانت الندوة ناجحة بكل المقاييس ويرجع الفضل في ذلك للسيد النائب الإقليمي وجنود الخفاء, في الكتابة الخاصة, الذين اشتغلوا في ظروف صعبة حتى وقت متأخر من الليل. كما كانت هذه الندوة مناسبة تأكد خلالها السيد النائب من عدد الجمعيات الموجودة في وضعية غير قانونية, وكذلك أولئك الذين لا علاقة لهم بجمعيات الآباء, والذين يريدون الركوب على الآباء لتحقيق أهدافهم, و استغلوا قانون الحريات العامة وكونوا "فيدرالية" وهمية للآباء, والأكثر من ذلك أن "زعيم" هذه " الفيدرالية الورقية"أصدر في يوم من الأيام "بيانا كاذبا" في حق النائب الأول للفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب,خالطا بين فيدراليته "النكرة" بدون" ألف ولام" والفيدرالية الوطنية المعرفة ب " ألف ولام". ورغم" رسالة الشكر" التي أرسلها للسيد النائب عبر جريدة" وجدة سيتي" لم تتم دعوته , لأنه لا يمثل أي جمعية …"وظهر الحق وزهق الباطل , إن الباطل كان زهوقا".

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. محمد المقدم
    03/07/2007 at 01:01

    تحية للأخ حومين على هذه التغطية لنشاط بارع رغم أنه تلاقى مع بعض الالتزامات لبعض الأطراف ولكنه وبفضل جهود النيابة الاقليمية في شخص السيد النائب والذي فرض دفترا للتحملات حل الكثير من الآلغاز ووضع النقط على الحروف ,ورغم القيل والقال يبقى المتواجدون في ذلك اليوم من الغيورين القلائل الذين يحملون الهموم ويقتحمون كل المجالات ويدافعون عن كل الملفات التي يكون الأبناء طرفا فيها ,فقد يخطئون احيانا لكنهم بحق من خيرة الناس لما يتحملونه من اعباء بخلاف البعض الذين يختبئون وراء الأضواء وبينتقدون كل عمل بناء ,وهنا لااقصد جمعية أو أحدا بعينه وانما اقصد بعموم اللفظ كل متهرب من المسئولية ومنتقد من أجل الانتقاد ,وفقكم الله في عملكم لأن اليوم الدراسي اثبت ان البديل عنكم غير موجود فلا تلتفتوا وراءكم ولا عن اليمين والشمال بل تابعوا عمللكم والله يجازي كل فاعل خير.

  2. (م اس)رئيس ج آ و أم و أو الت ،بنيابة تاو
    04/07/2007 at 23:46

    في البداية أود أن أشكر السيد حومين الذي لاأعرفه أحق المعرفة ، بل أسمع عنه وأقرأ له بعض المقالات (انطلاقا من وجدة سيتي في ما يتعلق بجمعيات الآباء ) . إلا أنه للأسف الشديد ، خلال تغطيته للندوة الأخيرة حول الإرتقاء بأدوار جمعيات آبتاءو ………………، لاحظت أنه تهجم على السيد رئيس الفيديرالية ؛ الذي انتخب بطريقة دبموقراطية ، وقد كان آناذاك الأستاذ حومين جاضرا حسب ما قيل لي . ما شاء الله و لاحول ولا قوة إلا بالله . وبخصوص فيدرالية النكرة والمعرفة ، فهذا كلام ساقط وليس بتربوي ولا أخلاقي ، فإذا كان لذيه مشكل مع الدكتنور الفاضل ، التحضيتي مصطفى فالمحاكم موجودة ليقاضيه إإإإإ وما معنى كون السيد النائب الإقليمي لم يعمل على استدء رئيس الفيدرالية ، هذا كلام غير معقول ولا يتقبله المنطق . أتمنى أن يترفع هذا الرجل عن مثل هذ العبارات التي أراها شخصيا لا ترقى بمستوى رجل التعليم ، هذا كما أ نتمنى أن يشخص لنا، المنجزات التي حققها في هذا الميدان منذ أن أصبح متخصصا في الجمعيات، لأن هذا الإختصاص لا يتحقق إلا للعباقرة . وشكرا لصاحب الجريدة على نشره لهذا التعليق المتواضع إحقاقا للحق وإزهاقا للمراوغات .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *