سيحل صاحب الجلالة يوم الأحد فاتح يوليوز 2007 بمدينة وجدة ، في الزيارة رقم 14 منذ اعتلاء عرش اسلافه المنعمين ، وسيمكث صاحب الجلالة بمدينة وجدة مدة طويلة قد تصل الى اسبوعين …

ففي اللقاء الصحفي الذي عقده السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة انكاد اعتبر ان الخطاب الملكي التاريخي في وجدة والمعروف بخطاب 18 مارس 2003 يعتبر نقطة تحول بالنسبة للجهة الشرقية بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة في جميع الميادين سواء منها الأجتماعية او الأقتصادية او الثقافية ، مما جعل هذه الجهة تعرف نهضة اقتصادية واجتماعية كبيرة ، وخير دليل العشرات من الأوراش التي تعرفها مدينة وجدة حاليا ، وقال السيد الوالي " ان مدينة وجدة اصبحت ورشا كبيرا …" فصاحب الجلالة اراد ان يحقق نهضة فعلية وكبيرة في الجهة الشرقية وهو ما يقع الآن بالفعل ، بحيث ان الأوراش الضخمة التي تعرفها الجهة الشرقية في جميع المجالات ستجعل من هذه الجهة قطبا اقتصاديا وسياحيا مهما …سواء على المستوى الداخلي او الخارجي

هذا وسيعطي جلالته خلال هذه الزيارة انطلاق العديد من المشاريع التنموية المهمة ، وسيدشن المشاريع التي انتهت الأشغال بها ، كما سيضع الحجر الأساس لمشاريع أخرى ومن بين أهم المشاريع التي سيعلن جلالته عن انطلاقها :

1- مشروع تهيئة الملعب البلدي . بغلاف مالي 440 مليون درهم

2- تهيئة ملعب الكرة المستطيلة – الريكبي . بغلاف مالي 750 مليون درهم

3- تغطية ارضية الملعب الشرفي بالعشب الأصطناعي بغلاف مالي يقدر ب 780 مليون درهم

4 – بناء معهد جهوي لتكوين لا عبي كرة القدم بغلاف مالي 580 مليون درهم

5 –انجاز قاعة مغطاة لألعاب القوى بمواصفات دولية بغلاف مالي يقدر ب20 مليون درهم

6 – اعادة هيكلة سوق الجملة للخضر والفواكه بغلاف مالي 8 مليون درهم

7 – تأهليل المجازر البلدية ب 7 مليون درهم

كما سيقوم جلالته خلال مقامه بمدينة وجدة بتدشين الطريق الرابط بين وجدة ومطار انكاد ، وتدشين شارع مولاي الحسن ، وسيضع جلالته الحجر الأساس لتوسيع مطار وجدة انكاد بحيث سيصبح مطار يتميز بكل المواصفات الدولية لأستقبال مختلف انوا ع الطائرات ، وسيضع جلالته الحجر الأساس لبناء اعظم مسجد بمدينة وجدة وذلك بساحة 3 مارس بغلاف مالي 20 مليون درهم …

وسيقوم صاحب الجلالة خلال مقامه بمدينة وجدة باستقبال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سيقوم بأول زيارة له الى المغرب بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية خلفا للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك … واستقبال صاحب الجلالة للرئيس الفرنسي بمدينة وجدة له دلالاات خاصة بحيث ان جلالته بذلك يعتبر مدينة وجدة من بين أكبر الحواضر المغربية والتي اصبحت هي ايضا تستقبل شخصيات وازنة ورؤساء دول ، لما اصبحت هذه المدينة تعرفه من نماء اقتصادي ، ومشاريع تنموية ضخمة غيرت من وجه هذه المدينة التي اصبحت من بين أجمل المدن …

فمرحبا بجلالة الملك محمد السادس في مدينة وجدة ، وفي الجهة الشرقية ، هذه الجهة التي تكن كل الولاء وكل التقدير وكل الأعتزاز بشخص جلالته ، وساكنة وجدة تترقب الأشراقة الملكية بكل فخر وفرح واعتزاز ..