أولا لست كاتبا بارعا و لا صحفيا متمرسا لكن أنا شخص من هذا الشعب المغربي الأبي و لاحظة أن الأمراض الصدرية تفشت في أوساط الشعب و خاصة الأطفال منهم و الأشخاص يعانون من غلاء الأدوية و التكليف الطبية و مغربنا الحبيب حباه الله بمنطقة تعد من أنقى و أطهر البقاع في العالم ألا و هي أعالي منطقة بن صميم بإيفران حيث يوجد مستشفى للأمراض الصدرية

و قد بني هذا المستشفى إبان الإستعمار الفرنسي و لهذا المستشفى قصة يتداولها الناس و هي أنه كان أحد الفرنسيين المرضى بدمرض صدري تفشى فيه و لم يعد أمامه إلا وقت قصير للعيش فقرر التجوال و استغلال ما تبقى من حياته فاستقر به المقام في تلك المنطقة و استقر بها و كان طعامه ما يقدمه له الأهالي من مأكولات طبيعية و لما حان وقت الفحص الدوري فوجيء الطبيب بشفاء مريضه و عرف السر ثم انتقل مع فريق من الأطباء و العلماء فشيدوا هذا المستشفى و الذي تعرض للنهب و صار خرابا و السبس في إغلاقه هو أن أفقير و أعوانه كانوا يخططون للإنقلاب في هذا المستشفى

أما الآن و نحن نعيش في عهد استقرار ألم يحن الوقت لإعادة افتتاح هذا المستشفى و تخفيف معانات مرضانا شفاهم الله