دخل الفريقين أجواء المبارة بكل جدية وعزم على إنتزاع الفوز خصوصا فريق الجيش الملكي الدي كان مستعدا بدنيا رغم درجة الحرارة المرتفعة والتي تجاوزت الثلاثين درجة إضافة إلى حرارة الجمهور العسكري الدي خلق متاعب لرجال الأمن في مدرجات الملعب الشرفي بمدينة وجدة وقد عبر الجمهور المرافق لفريق الجيش الملكي عن تصرفات لا رياضية ولا تليق بتاتا بفرق ومدرسة عريقة يضرب بها المثل في الجدية والروح القتالية في الملاعب ، هدا وقد ختمها الجمهور العسكري بإجتياح الملعب مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المبارة مما خلق جو من الفزع لفرق المولودية الوجدية والحكام ولولا يقضة الجهاز الأمني الدي سخر جميع عناصره لتطويق ومحاولة تهدئة الجمهور الدي تصرف بهستيرة تعود عليها في جل الملاعب بدون أي رد فعل من المسؤولين في حين كان الجمهور الوجدي في يومه إد إنصرف بعد نهاية المقابلة بدون رد فعل .ورجوعا إلى المقابلة والتي تميزت أطوارها بصراع تاكتيكي حيث أنحصرت الكرة خلال الشوط الأول في وسط الميدان مع محاولات بين الفينة والأخرى كانت أخطرها في الدقيقة 26 والدقيقة 29 والتي كان من وراءهما لطفي وأجدوا من فريق الجيش الملكي ولولا التدخل الناجح للحارس عمر الشارف من المولودية الوجدية لتمكن الفريق الزائر من التسجيل .وفي المقابل كانت أبرز فرصة حقيقية للتسجيل والتي أتيحت للفريق المحلي في الدقيقة 21 على يد الاعب أجديد الدي قدف بكل قوة وتصدى لها الحارس الجرموني .وخلال الشوط الثاني تألق فريق الجيش الملكي وكثف من حملاته في حين تراجع لاعبي المولودية إلى خط الدفاع لحماية مرماهم من القدفات الصاروخية والمتتالية وكانت في الدقيقة 76 حيث قدف الاعب أجدو الكرة على بعدثلاثين متر وبكل قوة حتى ضن الكل أنها داخل الشباك ولكن خفة وتألق الحارس الوجدي أنقدت مرماه .وخلال الربع ساعة الأخيرة إنتفض أبناء المدرب أيت الجودي وقام كل من المازيني وجبيل و خيي بعدة محاولات كادت ان تعطي أهداف وكانت أبرزها في الدقيقة 82و85 . فحين صفر الجمهور الوجدي كثيرا على الاعب علا الدي لم يقدم عرض مرضي أمام فريقه وأنتهت المبارة بالتعادل السلبي بين الفريقين ليبدأ جمهور الجيش الملكي إستعراضه .