Home»Régional»التأطير والمراقبة …..ملفات ضمن المنسيات…..

التأطير والمراقبة …..ملفات ضمن المنسيات…..

0
Shares
PinterestGoogle+

عاش المفتشون أياما عصيبة حرجة يقاطعون الأنشطة ويتأسفون على غيابهم لأن ضرورة النضال فرضت ذلك .وكانت الوزارة متبصرة للأمر ومتتبعة للمعضلة وواعية بالاكراهات.وكانت اللقاءات تلو اللقاءات رسمية وغير رسمية,انتهت بتشكيل لجنة عشرية ممثلة من بعض النقابات الوصية على الجميع بدون جمع,ومن بعض الجمعيات – اسم بلا مسمى- وصلنا بداية السنة الدراسية 2006-2007 ,عندها قررت هيئة التأطير والمراقبة تغيير أسلوب النضال والعودة للميدان والتواجد بالساحة التعليمية,أظهرت الوزارة بعض ملامح حسن النية ورمت ببعض الدريهمات لهيئة التاطير والمراقبة وبترقية ثلاثية وعلى مراحل لمفتشي التعليم الابتدائي ,ودون الخوض في الملف المطلبي والذي يمكن لكل راغب الاطلاع على بعض محتوياته فتح موقع نقابة المفتشين التي وافت المنية كاتبها العام وهو يحضر لهذا الملف بعد اجتماع مع تلك اللجنة العشرية المزعومة.القصة طويلة والحكاية لا تنتهي لكن كل شيء انتهى.
كما يقولون "عادت حليمة الى عادتها القديمة" تفرقت تلك الجنة الشكلية وأغلقت وزارتنا هذا الملف,وحمدت الله انها مررت ملفها كيف تشاء ورغم أعين الحاسدين والغاضبين.ولست في هذا المقال لأناقش هذا الموضوع لأنه من اختصاص مكتب وطني لنقابة مفتشي التعليم ومجلس وطني ومكاتب جهوية وقاعدة من المناضلين.ما أثار انتباهي تعامل الوزارة مع هذا الملف بالمد والجزر وكأنها لا تعمل الا بالنضال والوقفات مع أنه كان من المبدئي التعامل بروح من المسئولية وهم الذين علمونا هذه الشعارات.وسأذكر لكم بعض المحطات المختصرة .منها عدم تفعيل الوثيقة الإطار لتنظيم التفتيش والتي صدرت في ابريل 2004 والمذكرة 113 بتاريخ 21 شتنبر 2004 والمذكرات التخصصية المصاحبة لها.والتي رغم تحفظ النقابة على بعض بنودها مطالبين بالاستقلالية الوظيفية عن طريق المفتشيات الإقليمية والجهوية والمركزية مع التنسيق التام مع هياكل الإدارة بمختلف مشاربها,الاأن الوزارة اعتقدت أننا نريد تتبع المنظومة بعيدا عن أعينها وأننا سنكشف خباياها بعيدا عن مراقبتها وأننا س…س…الخ .هذا الفهم الخاطئ تجاوزه الزمن وسكت عنه المفتشون وغضوا الطرف ,لكن وزارتنا غضت الطرف هذه المرة وسكتت عن هذه النصوص لتبقى ضمن الفصوص .
أتدرون لماذا؟
– ان الوزارة عاجزة عن تطبيقها حيث ارتطمت المذكرة مع حائط برلين ووجدت الواقع مر ومخالف للتنظير وكأن واضعيها أعدوها في أمريكا أو استراليا.ان المذكرة تتطلب إحداث على الأقل منطقتين للتفتيش بكل نيابة ممثلة بأصناف المفتشين الخمسة,لتجد أن بعض النيابات تضم مفتشا واحدا في بعض التخصصات أو حتى بدون أي مفتش بل وأكاديميات بمفتش واحد لبعض التخصصات,انه الارتجال وغياب التخطيط والصدق في العمل.و تنص هذه المذكرات على انتداب منسقين تخصصين لمدة سنتان,وعلى افتراض ان التطبيق بدأ السنة الماضية فقد انتهى هذه السنة ,اذن سيعمل هؤلاء في غياب المشروعية – اللهم ان كان هذا هو حالنا –
وأنا أكتب هذا المقال تفحصت جريدة الصباح ليوم الأربعاء 13-6-2007 وبالضبط المقال الذي كتبه السيد المكي ناشيد تحت عنوان "التفتيش التربوي خارج السياق"لكم أن تقرءوا بالطريقة التي تناسبكم مغزى المقال والسيد الذي ينصب باحثا تربويا والذي كنت احترم بعض مقالاته لكنه هذه المرة كشف عن قناع مغاير – أو هو الحقيقة- عندما سرد مراحل تأسيس نقابة مفتشي التعليم بالطريقة التي تخدم مقاله خدمة لمساره أو مصالحه,ولكم بعض مضامين مقاله منها ما يلي:
– منذ أكثر من ثماني سنوات أدرك بحدسه ,وزير التعليم آنذاك رشيد بالمختار ,أن جسم هيأة التفتيش التربوي قد وصل من الترهل حد الخمول ومن التضخم حد التخمة,وأن استمراره على هذه الحال سوف لن يكون عبئا على ميزانية الدولة فحسب وإنما سوف يشكل ثقلا على الوزارة لا يحتمل وخللا في المراقبة والتفتيش التربويين……وفي فقرة أخرى يقول:
– وفي غياب ذلك انكفأت الهيئة على ذاتها فأنشأت لها جمعية مهنية سرعان ما أصبحت تفوح من بين ثناياها – الفوح يقال للرائحة الكريهة إذن افهموا المعنى والمغزى من قوله- نفحات دوافع ذات مطالب نقابية الشيء الذي من أجله كان وزير التربية الوطنية ….يمتنع عن مقابلة مكتب الهيئة الوطني..ويضيف:
– ومع ذلك وعلى عكس اتجاه التعبئة العامة لإنجاح الرهان التربوي الوطني في أفق 2010 ,فان معظم رجال التفتيش – قوله معظم رجال التفتيش اعتراف ضمني بتآلفهم وتوحدهم على كلمة واحدة وكما قال حبيبنا الكريم "لا تجتمع أمتي على ضلالة"- يبدون وكأنهم خارج السياق من خلال مواقف واختيارات وحالات متباينة – لم يجرا هذا الباحث التربوي المتميز على ذكر كلمة نضال وكأنها خاصة بأصحابه فقط-…والغريب في مقاله والمخالف للصواب وحتى لصوابه قوله ما يلي :
– ان اللقاءات أصبحت تشكل لديهم – كلمة لديهم تعني لا نحبهم ولا نعتبرهم- فرصة سانحة للاحتجاج الجماعي ومن ذلك انه بسبب احتجاجهم على تأخر التعويضات لأسباب مسطرية ,امتنعوا عن توزيع مناطق التفتيش بمختلف الأسلاك … ألا يعلم بأن النضال الذي خاضته هيئة التفتيش في السنة الماضية 2005-2006 مرتبط بملف مطلبي وطني متكامل والذي أظن أن السيد الباحث التربوي لم يكلف نفسه عناء الاطلاع عليه وهو موجود بموقع النقابة والذي من المفروض ان يكون الباحث من بين زوار هذا الموقع للاطلاع على الأقل, وان التعويضات مسألة جهوية محلية وله أن يثبت عبر هذا المنبر الجهة التي امتنعت عن العمل بسبب عدم أداء التعويضات, تلك الدريهمات التي لا تتعدى في جميع الأحوال 300 درهم في الشهر ,وليعلم هذا الباحث التربوي ان المفتشين قرروا هذه السنة تغيير طريقة النضال ونزلوا الى الميدان واشتغلوا بضراوة وله أن يبحث في الميدان عن حقيقة ما أقول ويجيبني عبر هذا المنبر وأعطيه حتى مجمل الأنشطة التي قام بها المفتشون أما التشدق بكلام الغير وخدمة مصالح معينة لا يستحسن ان تكون من خصال باحث تربوي ولو ان بهذا البلد كل شيء ممكن…ويضيف في آخر مقاله ما يلي :
– فأين هي مكانة التنظيم الجهوي للتفتيش على مستوى الأكاديميات والى جانبهم السادة النواب ,ضبط موظفي هذه الهيئة وفرض القوانين عليهم بمختلف مراتبهم وتخصصاتهم ودرجات نفوذهم.
والله لقد صدمتني هذه العبارات من باحث تربوي كنت أرى فيه أملا للحديث بموضوعية وحرية فكرية ونقد بناء وتعبير لائق وأسلوب راقي وأدب واحترام لكافة الأطراف .فليعلم السيد الباحث التربوي المحترم ان السادة المفتشين وبفضل نقابتهم العتيدة العنيدة الفتية الصاخبة والتي لا تقبل المزايدة ولا تؤمن
بالا ملاءات بل اجتمعت هياكلها الجهوية في بداية هذه السنة وقرروا العودة للأنشطة العادية وتغيير أسلوب النضال تفاديا لزيادة الجروح في هذه المنظومة الهشة ,بل اجتمعت اللجنة العشرية والتي أظن أنك سمعت عنها في منتصف أكتوبر بدعوة من وزارة التربية الوطنية وكانت النقابة من بين المدعوين كعضو في هذه اللجنة واخبروا بتلك المبادرة الوزارية المتواضعة والتي قبلناها على مضض مع أننا كنا قد استأنفنا نشاطنا وشاركنا في الدخول المدرسي بكل جدية ,وتفاديا للزيادة في الخلل الذي رتبته المواقف النضالية للمفتشين خلال السنة الماضية اجتمع المكتب والمجلس الوطنيين هذه السنة عدة مرات وقاموا بتحيين الملف المطلبي والذي عكس ما ادعيت يعتبر الجانب المادي آخر محتوياته . بل كنا في السنة الماضية نقاطع الوثيقة الإطار للتفتيش لأنها لم تتضمن مصطلح الاستقلالية الوظيفية الذي يسمح لنا برصد
الخلل والوقوف عليه.
ان القارئ الكريم قد ينطلق في التعليق على المقال من بعض التآويل والاعتبارات الضيقة وخدمة للموضوعية أوضح له ما يلي:
– ان المفتشين ليسوا جميعا من نفس الطينة فيهم المجد وفيهم المماطل ,فيهم من يتقن عمله وفيهم من يمر مر الكرام ,فيهم من يلهث وراء الساعات الإضافية وفيهم من يتنزه عن ذلك ,فيهم من يعتبر البحث العلمي والتربوي والميداني هما يهمه وفيهم من يؤدي عمله بأقصر الطرق وفيهم ….وفيهم …ولكن ولله الحمد الغالبية العظمى واعية بالمسئولية وقد ساهمت نقابة مفتشي التعليم في نشر هذه الروح والتعبئة للنهوض بهذا القطاع الذي أصبح يعاني من أمراض وأوبئة .. الأشباح…الشواهد الطبية المزعومة ..التلاعب في الميزانيات…التسيب في مختلف المجالات….الهذر المدرسي…تراجع مستوى المتعلمين…تأكل المؤسسات التعليمية…تراجع هيبة الإدارة…تدخل بعض النقابات الى درجة أنصر أخاك في جميع الأحوال…التهرب من المسئولية..وما الى ذلك من الخلل الذي يؤلم كل غيور ويؤرق كل فاعل تربوي محب لوطنه.
أرجو أن أكون قد حاولت تشريح هذه الوضعية فان جانبت الصواب أترك لكم اغناء المقال بإضافتكم واقتراحاتكم بكل هدوء وموضوعية وصدق تفاديا لحوار ذاتي ونقاش جاف ,والله ولي التوفيق.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. عبد الحميد الرياحي
    26/06/2007 at 15:56

    تحية إلى الأخ المقدم:
    لاحظ الجميع منذ السنة الماضية أن ما يسمى بجريدة الصباح لا تنشر المقالات التي يرسلها إليها جل المفتشين المنتمين إلى نقابة مفتشي التعليم.
    وعلى العكس من ذلك فإنها تنشر كل ما يعادي هذه الهيئة بمقالات مغرضة لا ينتمي كاتبوها من قريب أو من بعيد إلى الهيئة، أو لا ينتمون بتاتاً إلى العائلة التعليمية.
    وهي بذلك تضع نفسها في صف معادي صريح لنقابة مفتشي التعليم وإلى مختلف الفئات التعليمية، لأن نشر الكذب لا يخدم التعليم ولا التربية.
    ولو كانت هذه « الجريدة » مؤسسة صحفية تحترم نفسها، لتحرت وبحثت عن الصدق، بنشر ما يقوله المنتمون إلى الهيئة، بجانب ما ينشره أعداؤها، لتترك القارئ يحكم بنفسه على من له المصداقية.
    ومن بين ما أواخذه عليها هو نشر مقالات مكتوبة من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالتعليم بأسماء مستعارة من عند صحفيين لا يقدمون غير إسمهم مع تعويضات نعرف أنها تؤدى نقداً.
    وذلك لعمري ما يسمى بالارتزاق على حساب المواطنين الباحثين عن الحقيقة، لخدمة جهات نعرف أنها تضمر الشر لأبناء هذا الوطن.
    والسلام، 26-06-2007.

  2. عبد العزيز قريش
    26/06/2007 at 15:56

    عزيزي وأستاذي الفاضل محمد المقدم؛ سلام الله عليك. لقد قرأت ذلك الملحق برمته التي خصص الجزء الأكبر منها للتفتيش، ولم أدر عن المعني لأن مصطلح باجث تربوي لا تنطبق على فحوى ومضمون المقالة، مما أعتقد معه أن المعني بالأمر هو الذي يقع خارج السياق لأنه ليس متابعا لحركة المفتشين ولا لكتاباتهم المتنوعة. ولسنا في حاجة إلى الرد على تفاهات لا تقف في الواقع على مواطن الضعف والقصور في نظامنا التعليمي. أخي ما دام المفتشون لا يكتبون هذه الأيام لانشغالاتهم المهنية وغيرها. لقد خرجت بعض الجهات لتسيئ لنفسها قبل المفتش بكتاباتها الذي هي في حكم القال والقيل الفارغ من الدلائل. وإلى الكاتب الموقر أسأله من انتقد القانون الأساسي وطلب تغييره أليس المتساوق زمنيا ومكانيا مع حركية التعليم بالمغرب؟ من رفع دعوى على الوزارة بخصوص القانون الأساسي لموظفي الوزارة لسنة 2003؟ أليست نقابة مفتشي التعليم؟ كيف عرفت التناقض الحاصل فيه والحقوق التي ضيعتها النقابات العتيقة والتقليدية؟ ألم هو غائب عن الساحة؟! والسلام

  3. متتبع
    27/06/2007 at 00:18

    إن ملف هيئة التفتيش شائك لأسباب يغرفها الجميع. لكن مهما كثرت التحليلات و التبريرات و…..و… فإن الحقيقة يتحاشاه جل المتدخلين بمقالات موجهة لهدف واحد هو الإحتفاظ « بالمكاسب » التي ينعم بها جل افراد هذه الهيئة. فأضن أن التستر وراء المطالبة ب »الإستقلالية » مجرد الهروب الى الامام . وأن تطبيق المذكرة الإطار و المذكرات الصادرة في موضوع إعادة هيكلة الهيئة لم تتم مناقشتها و تنزيلها على أرض الواقع لأن منظري الهيئة حققوا من أن محاولة تطبيق ما جاء في هذه المذكرات  » برامج مشتركة عمودية و أفقية  » ستلزم الجميع في الحضور و التصور و الإلتزام التنفيد والتتبع و التقويم و هذا كله سيجهز على « المكاسب: برامج فردية على المقاس+ السكن على بعد 700كلم من مقر العمل+ الاستفادة من التعويضات بطريقة جزافية حتى ولو لم يقم السيد المفتش بزارة واحدة و لا ندوة واحدة و…و…
    و إن الدراسة التي قام بها « بالمختار » فهي تحتاج الى نقاش لأنها يمكن أن تكون مدخلال لإصلاح الهيئة بإعتماد المواصفات العلمية للبحوث.وفي النهاية لن يؤدي تشبث الهيئة بمطالب هشة الا إلى التهميش وسخط هيئة التدريس على ما لحقهم من ضرر » اساتذة لم تتم زيارتهم لمدة سنسن » وآخرون ي……….

  4. محمد المقدم
    29/06/2007 at 00:40

    أتقدم بالشكر العميق الى الأخ الرياحي على تدخله الصريح ولو أنني أختلف معه باتهامه لجريدة الصباح لكون المقال مرتبط بشخص الكاتب والذي نحترم رايه لو كان موضوعيا ,واتفق معك في أن جريدة الصباح باختيارها لمحاور موحدة في المجال التروبي قد ضيقت على المراسلين وهي حرة في اختيار ما يناسبها ,وأتوجه بالتحية والتقدير الى السيد الفاضل الأخ العزيز عبد العزيز قريش الذي قل قلمه وأظنه منشغلا لأنه يتحفنا كل مرة بدراسات وابحاث رائدة رائعة.
    وأتوجه الى الأخ الكريم الذي رمز لاسمه ب »متتبع » وكعادة بعض المعلقين انطلق من بعض الاعتبارات الخاصة والمفاهيم الضيقة واظنه من الأطر الواعية الدارية بشئون التعليم الا أنه جانب الموضوعية في بعض ما قال ومن ضمن ذلك اعتباره الاستقلالية هروب الى الأمام ,وهل تريدنا ان نرجع الى الوراء يا استاذي الكريم ,ان معنى الاستقلالية قد يكون مختلطا عليك لكون نقابة مفتشي التعليم تحفظت من المذكرة الاطار في هذا الجانب لاعتبارات موضوعية منها اعتماد مفتشيات اقليمية وجهوية مستقلة في القرار غير خاضعة لتسلسل اداري يتصرف وفق مصالحه ,فهل يطلب من الذئب حراسة الغنم,اننا عندما نرصد الخلل محليا أو جهويا ونرسل التقرير الى الادارة في شخص النائب الاقليمي او مدير الأكاديمية ويكون احدهما طرفا فيها ,فكيف تنظر في مصير التقرير . اننا نريد تتبع مراحل المنظومة وحضورنا في كل مشاربها والمشاركة في كل العمليات ,وهم يريدون المحافظة على سلطتهم وقرارهم وتقديرهم للأمور,واعلم يا اخي الكريم وحتى لا اطيل في التحليل اننا تحفظنا فقط على كلمة تحت اشراف وطالبنا بتعويضها يكلمة بتنسيق,ولك أن تحلل الأمور ,والأكثر من هذا اصبحنا اليوم نطالب بتطبيق تلك المذكرات والادارة هي التي اصبحت تتلكأ,والكلام مسجل رسميا في كلمة للنقابة في يوم دراسي عقد حول اللامركزية. وقولك بأن المفتش يتهرب من المسئولية ويبرمج وفق ما يناسبه احيلك على بعض النيابات لتطلع على البرامج التي انجزها المفتشون لتعلم الحقيقة من الخيال ,وقولك انهم يتقاضون تعويضات جزافية أفيدك علما وبكل صراحة انني اشتغل في نيابة بكاملها وزرت كل مؤسساتها وساهمت في الدخول المدرسي وفق لجان للتبع وتسليم المهام لعدة اداريين واجتماعات خاصة بالاعداد للتكوين المستمر ومصاحبة ميدانية للاداريين الجدد بلغ عددهم سبعة عشر اداريا ولمدة شهرين متتالين ,وتقاضيت يوم الاثنين مبلغ 1200 درهم.

  5. محمد المقدم
    29/06/2007 at 00:40

    اضافة الى الرد حول التعليق للأخ « متتبع » انني اترك لك قسمة المبلغ على السنة ولك ايضا أن تبحث عن التعويضات التي يتلقاها الاخرون من التعليم ومن غير التعليم كمفتشي المالية وكافة مفتشي الادارات الأخرى .ثم ان المطالب مع الوزارة مسالة نقابية تهم أصحابها من جميع الفئات فلماذا نتناحر بيننا عن امور وهمية ,وافيدك ايضا أن التعويضات الجزافية اصبحت من قبيل الماضي وقد صدرت المذكرة 114 التي تنص كما ذكرت في تدخلك عللى معايير منها شساعة المساحة وعدد المؤسسات وغيرها من المعايير والتي اعدت نقابة مفتشي التعليم اقتراحا في الموضوع .وعن سخط هيئة التدريس فاظنك غير مطلع كون جميع المفتشين اشتغلوا هذه السنة بضراوة وزاروا المؤسسات التعليمية بكثافة وما ذكرت قد يكون من قبيل الماضي خلال المقاطعة وان كنت تحمل بعض الادلة فان النقابة وخدمة للصالح العام مستعدة لتلقي مثل هذه الشكاوي والتدخل في الموضوع ,ونحن نعتبر التعاون بين كل الفاعلين التربويين السبيل الوحيد للنهوض بقطاع التربية والتكوين بدل تبادل التهم ,وأملى أن تتفهم ردي لأنني الاحظ ان الكثير من السادة المعلقين ينتقدون المفتشين وكانهم عالة على المجتمع مع أنهم جزء من المنظومة التربوية والذي يجب ان يلعب الدور المنوط به ,وكل متهرب من المراقبة يضع علامة استفهام.

  6. المتتبع مرة أخرى
    05/07/2007 at 00:08

    الى الاخ المترم محمد المقدم إنني إبن الميدان واكن كامل التقدير و الإحترام لكل رجال ونساء هيئة المراقبة التربوية الذين يقدرون المسؤولية و يستوعبون الدور الاستراتيجي الذي يمكن تلعبه الهيئة في اصلاح المنظومة التربوية. لكن مع الاسف الشديد الميدان يعج بنمادج و اتكلم من الواقع لا يهمهم سوى ما يضيفون لمذاخيلهم  » التهافت على التكوين المؤدى عنه ولو كان شكليا تعويضات التنقل التي ما زال يتعامل نعها في النيابة التي اعمل بها بطريقة جزافية ويستفيد منها من ….و…..من….بنفس الحصة.و ما قصده في طرح قضية التعويضات ليس قيمتها لأن عمل مفتش تربوي نزيه ليس له ثمن لكن من الناحية المبدئية لا يستساغ أخلاقيا الإستفادة ولو من سنتيم واحد دون مقابل. وأملي كبير في أن تسير نقابة هيئة التفتيش في طريق صيانة كرامة الهيئة بفرض وجودها بالعمل الميداني و كشف الإختلالات و ما اكثرها و إقتراح حلول ميدانية واقعية للحد من الاختلالات وما يحز في القلب هو أن هناك نمادج شوهت السمعة و مع الاسف الشيد تغطي و تحجب اعمالا جبارة لمفتشين أكفاء .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *