يوم السبت 07 يناير 2012

      إن إحياء ذكرى 11 يناير 1944  يندرج ضمن مبدأ عام وهو جعل تاريخ الأمة المغربية حيا في النفوس، واحياء هذه الذكرى هو تقديم المثال للذين أخلصوا لهذه الأمة وبذلوا الغالي والنفيس من أجل عزتها ورفعة شأنها، وهو كذلك وفاء للتاريخ وتثمينا لأواصر الوحدة وربط الماضي بالحاضر، وترسيخا للقيم الوطنية والإنسانية في السلوك المدني لدى المتعلمين، وفي هذا السياق، خلدت مدرسة  » العندليب  » بتاوريرت ذكرى 68 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944 حفلا فنيا وتربويا يوم السبت 07 يناير 2012 بساحة المؤسسة، حيث حمل الأطفال الأعلام الوطنية وأدوا النشيد الوطني جماعيا تحت شعار  » ربط الماضي بالحاضر « .

وكان هدا الحدث التاريخي مناسبة ، شارك فيه كل فعاليات المؤسسة من التعليم الأولي إلى المستوى السادس، بهدف ترسيخ الروح الوطنية والحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة راسخة في أدهان ناشئتنا  .
شمل الحفل مجموعة من الأغاني المغربية الوطنية الخالدة ، برز فيها براعم التعليم الأولي، مستعملين في ذلك أغاني المكتبة الوطنية بالإضافة إلى أناشيد ورقصات بالأمازيغية والفرنسية ، ولقد تجاوب الحاضرين مع هذه الأنشطة بإيجابية وتشجيع .
وقد انتهى الاحتفال بقراءة الفاتحة ترحما على شهداء الاستقلال والوحدة الترابية وعلى رأسهم المغفور له محمد الخامس والحسن الثاني .
وفي ختام هذا الحفل التربوي تم دعوة كل الحاضرين إلى حفلة شاي على شرفهم .

الجدير بالذكر أن هذا الحفل التاريخي قد حضره كل من ممثل النيابة والسلطات المحلية وبعض أعضاء المقاومة بالمدينة وأعضاء جمعية أمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة، فضلا عن عدد من نساء ورجال التعليم من مديرين وأساتذة وتلاميذ .

خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت .