ان الحديث عن كرة اليد بالمنطقة الشرقية مرتبط اساسا بفريق المولودية الوجدية الدي ظل لعقدين من الزمن الفريق الرائد

على المستوى الوطني بل و حتى على مستوى التمثيل في النخبة الوطنية إن في مجال التأطير(سي أحمد بنزكري) أو في مجال حمل القميص الوطني و دون دكر الألقاب المحصل عليها يبقى تاريخ المولودية الوجدية حافلا و مجدا يفتخر به رياضيوا الجهة الشرقية فكان وقتها هدا حافزا كبيرا لنشر رياضة كرة اليد بالمنطقة كلها بدءا بمدن تاوريرت ممثلة ب النهضة الرياضية ثم والوفاق فالنجم و كدا جمعية جرادة و نهضة بركان و هلال الناضور و جمعية جرسيف لكن و للأسف لم يعد زئير الأسد إلا في عرينه سقطت المولودية و كثرت السكاكين ترى من المستفيد من هدا السقوط ؟ هل من هم في دواليب التسيير ؟ أم من ظلوا في مدرجات القاعة المغطاة ينتظرون اللحظة الساخنة كي يهللوا و يصرخوا لتسقط المولودية ؟ أم من وجدوا البديل على حد تعبيرهم في نجم وجدة لكرة اليد المفبرك من العصبة لتغيير الخارطة و تشتيت المولودية العريقة التي لا ترتبط بشخص واحد معادي للعصبة ؟ مهما يكن فالمولودية الوجدية ستلعب الموسم القادم بالقسم الثالث وهو قسم لا يليق بتاريخها و على من يرون البديل في فريق آخر أن يعلموا أن لكل شيء إدا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان فحظ سعيد لنهضة بركان و جمعية جرسيف في مباريات السد بالقسم الثاني و موسما موفقا لفريق نجم تاوريرت في القسم الثالث الدي يصارع مع فريق جمعية تازة على المرتبة الأولى و على أصحاب البيت ترميمه فليس عيب أن يسقط الإنسان بل العيب كل العيب أن يمكث حيث سقط