اصدرت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان يوم الأحد 18 دجنبر بيانا تعلن فيه تعليقها  الخروج في مسيرات حركة  20 فبراير ، حيث ورد في البيان  » إننا، استحضارا لكل ما سبق، نعلن توقيف انخراط شبابنا في حركة 20 فبراير التي كنا، وما نزال، مقتنعين بمشروعية مطالبها وبحق الشعب في الاحتجاج السلمي بمختلف أشكاله، وسنبقى داعمين لجهود كل قوى التغيير ومساهمين في التصدي لكل من يستهدفها ويضيق عليها.  »
واعتبر البيان ان مشاركة شباب العدل والاحسان بجانب حركة 20 فبراير فرضه الحراك الذي عرفته العديد من الدول العربية فيما يعرف بالربيع العربي ، وبذلك  شارك الشباب العدلي بجانب حركة 20 فبراير في كل المسيرات التي  عرفها المغرب منذ تاريخ هذه الحركة ـ 20 فبراير ـ بل كان  يشكل فيها القوة الضاربة …
ويطرح هذا القرار الفجائي  لجماعة العدل والاحسان بوقف مشاركتها في مسيرات حركة 20 فبراير عدة تساؤلات حول الاسباب الكامنة وراء ه…هل  هو اعلان الهدنة مع حكومة العدالة والتنمية ، بحيث ان استمرار المسيرات من طرف العدليين يعني وضع العصى في عجلة حكومة بنكيران … ام هو عبارة عن تاكتيك ضمن استراتيجية العدل والاحسان في انتظار ما ستؤول اليه  حكومة العدالة والتنمية …اصدقاء الأمس
المهم ان المستفيد الأكبر من وقف مسيرات العدل والاحسان هو حكومة بنكيران ، غير ان الخاسر الأكبر هو حركة 20 فبراير التي كانت جماعة العدل والاحسان تمثل قوتها الضاربة