Home»International»رسالة من صميم المعاناة الى اهل المصباح؟

رسالة من صميم المعاناة الى اهل المصباح؟

0
Shares
PinterestGoogle+

تحية الى حزب العدالة والتنمية قيادة واطرا ومنخرطين ومتعاطفين ,بعد التهنئة بهذا الانجاز التاريخي الكبير والغير المسبوق في تاريخ المغرب اود ان اثير قضية شائكة ومعقدة تتعلق بمصير الاجيال والوطن على حد سواء وقد نالت حصة الاسد في برامجكم الانتخابية الا وهي معضلة التربية والتكوين والتي عجز عن حلها جهابدة السياسة والعلماء والمفكرين واهل الحل والعقد وقادة الاحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات المهتمة بهذا الميدان منذ فجر الاستقلال حتى اليوم ,,,لقد استفحلت الازمة ووصلت نقطة اللاعودة واللارجعة ومع ذلك نشبث بذلك الخيط الرفيع ونقارع المستحيل لرد الامور الى نصابها وما ذلك بعزيز لان لكل داء دواء ولكل معضلة حلا ولو كان نسبيا ,ان مستوى التعليم بالمغرب وصل الى الحضيض لقد تم كفنه وتمت صلاة الجنازة عليه فقط ينتظر مثواه الاخير ,نعلم علم اليقين ان حزب المصباح لايملك عصا سحرية لحل كل المعضلات والمشاكل لانها ارث ثقيل وضخم ضخامة الجبال ولكن نتوسم خيرا باهل العدالة والتنمية لان هذا الحزب يحمل مشروعا فكريا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ’كما نعلم انه يحتوي اطرا وكوادر ذات المستوى الرفيع وفي كل التخصصات والمجالات ماذا ينقصها فقط اخذ المبادرة والتوكل على الله تعالى والشروع في العمل ولا شيء غير العمل والصفاء ـوما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباـوتطبيق برامج الحزب على ارض الواقع حسب الامكان رغم الاكراهات والصعوبات ,ان مشكل التعليم مشكل محوري هيكلي يتطلب انخراط الجميع كل الوان الطيف لانه مشروعا مجتمعيا حاسما تعاني منه كل الدول متطورة ومتقدمة فما بالك بالدول النامية دول المحيط والتي يبقى المغرب واحدا منها والتي تعاني من مشاكل المنظومة التعليمية التي لاتعد ولاتحصى واصلاحها يتطلب مال قارون وتدبير سليمان وبلاغة الامام علي ,,

,فالملفات الراهنة والمطروحة في الساحة التربوية متعددة ومتنوعة منها على سبيل المثال لاالحصر (مشكل الترقية الحركة الانتقالية الزبونية والمحسوبية تغيير الاطار لمجموعة من الاطر العاملة بالقطاع منح الاطار والصلاحيات لمدير المؤسسة دينامو المنظومة التربوية ورئيس المصلحة الوحيد الذي لا صلاحيات له لانها محدودة جدا ولايتخذ اي قرار اداري,,,, معادلة الشهادات العلمية في كل التخصصات الموارد البشرية نقص في الاطر التكوين نقص هائل في البنيات التحتية مشكل الاكتضاض في الاقسام الهدر المدرسي خارج المؤسسة والاخطر الذي يوجد داخلها ولا احد له الجراة للحديث عنه هناك هدرامدرسيا من نوع خاص داخل المؤسسات وهو الاخطر والاهم ) ومثبطات اخرى متنوعة ومتعددة ,ولكن بالمقابل اذا كانت هناك نوايا صالحة ومبادرات للاصلاح فيمكن التغلب على جانب مهم من المشاكل وبالخصوص التي لاتتطلب موارد مادية او مالية ,فقط التفاتة صغيرة قد تغير الامور لانها معنوية ونعلم ان الجانب المعنوي له تاثير هام وفعال على نفسية المرء لانها تقوي عزائمه وتشجعه على البذل والعطاء ,نرجو من المسؤولين الجدد الاستفادة من الماضي وطرح تصورات جديدة حداثية لتغيير وضع صعب خيم كثيرا على العقول والاذهان في المدرسة العمومية التي تعتبر صورة مصغرة للمجتمع وتعبر عن الامه واحزانه لان قوة الشعوب تستمدها من نوعية التربية التي تلقتها بمدارسها ,,اختم هذا المقال وفي خاطري شيء من حتى….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟….

.كتابي محمد تاوريرت

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *