Home»MRE»جرادة : نسمة أمل

جرادة : نسمة أمل

1
Shares
PinterestGoogle+

الكثير ممن عايشوا مراحل تشكيل التوجه الثوري بالغرب بعد حالات الاحتقان الشعبي التي اعقبت الاستقلال …يعرفون دلالة ومفهوم كلمة اليسار والشخص اليساري التوجه والفكر والانتماء ..لكن بعد توالي السنوات ووصول ما سمي آنذاك بالتناوب التوافقي الى طاولة التشعيل التحكمي =بالوموت كونترول = من طرف أجهزة الحكم الحقيقية … كشفوا بالملموس كذب الادعاءات التي كانت تخاطب بها الجماهير..وان دار لقمان بقيت على حالها….وبمناسبة الانتخابات التشريعية   الحالية عاودت الألسن المتبجحة باالانتماء اليساري شكلا تشنيف أسماعنا بالمفردات الرنانة ذات الحمولة النضالية التي أصبحت في وقتنا الحالي لا تشغل معطلا ولا ترمم طريقا ولا…ولا….ولا…..لكن بظهور من لهم  دون مجاملة أيادي بيضاء على كثير من أبناء البلدة في مناسبات عدة ومن كانت لهم  ممارسة ميدانية ومساهمة في حل نسبي لاشكالية التشغيل ولو في اطارها الموسمي

…نعم قد لا تكون الخيارات متعددة  ولا الاختيارات متاحة أمامنا..لكن ماذا نخسر لو توجهنا  في أغلبنا لدعم الأخت =توتو مباركة= وذلك لأمور عدة  منها  انها اول بنت المدينة التي  لها مؤهل تعليمية من بين كل من مروا على مقعد تمثيلية  المدينة واحوازها بالبرلمان…ثانيا متواضعة في سلوكها وتواصلها منذ عرفناها…ثالثا ما ردت من لجأ اليها في حالة خصاص أو نازلو من نوازل الدهر…رابعا متواجدة بيننا طيلة السنة وبابها مفتوح أمامنا  كلما طرقناه….اضافة الى انها لديها رؤيا استثمارية بالبلدة تدعمها اماكنياتها العائلية المادية والتي تستطيع فتح فرص شغل متعددة ….فماذا نخسر لو اتحدنا ودعمنا=مباركة  توتو = ولو تطبيقا لبعض الشر أهون من بعض…مع أننا ما رأينا منها ومن عائلتها الاخيرا في محطات كثيرة ومواسم متعددة…..ولدي عودة للموضوع  بعد اتضاح الرؤيا……ابن البلد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. أبو أسامة
    24/11/2011 at 09:32

    نعم الأستاذة *أمباركة توتو* لها باع طويل في ميدان التعليم .وهي بصفتها رئيسة الإتحاد النسائي .فقد تركت بصمة من ذهب في الميدان .
    لكن لم يكن في الحسبان يوما أن يدعمها أخاها …………………. رفقة ممثلي حزب الجرار السلطوي المخزني .أصبحت جرادة وأحوازها لقمة صائغة في يد ناهبي المال العام في عهد المستعمرون الجدد .الذين طلقوا كلابهم البوليسية ,وانتشروا كالنار في الهشيم ضد كل الطقوس الشريفة. التي تحاول خدمة الوطن الشريف مغربنا الحبيب.
    نعم سيدي الأستاذ ابن الحي نعم أيها المغاربة الأحرار في وطننا الحر أبناء وبنات جرادة أصبحت لغة المادة هي السلطة بها يتم شراء الأصوات . كل لحظة كل رمشة عين. ليس همنا اليسار ولا اليمين .بل همنا مدينة مناضلة قدمت الشيء الكثير للإقتصاد الوطني ورموزا نضالية خالدة .حاشى أن نرضى أن تلوث بسماسرة يشترون الذمم والضمائر ب100 درهم .حرام أن يتم تشويه جرادة هكذا. وهي المذينة السيزيفية التي يموت الناس من أجلها كي لا تموت.
    نعم أستاذي كان على الأستاذة مباركة أن تدخل الحملة الانتخابية. بما عرفناها عنها من ميزات ومن روح أخوية ومن حب الوطن. لكنها استسلمت لسلطة القوى المخزنية .التي كلفت جيوشا من مصاصي الدماء. توزع المال على الفقراء والمحتاجين .الذين استأجروا مع من بيعت ضمائرهم لما لم يعد شيء يباع.
    حزب الجرار الذي صار موزعا للملايين .يضحك على الذقون ويتلاعب بالقيم الانسانية أهكذا نخدم المغرب أهذه هي نزاهة الإنتخابات يا أبناء وبنات مدينة جرادة.
    لا يجب أن يغرر بكم . لا يجب الإنحناء .وإن قبضتم المال في غلطة منكم. فالواجب الإنساني والضمير الحي يتكلم في أعماق أعماقكم ليقول لكم قاطعوا هؤلاء الخونة هؤلاء السماسرة . واختاروا مرشحكم الذي سوف يمثلكم أحسن تمثيل في البرلمان
    وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان * صدق الله العظيم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *