بعد نتيجة التعادل التي حصل عليها فريق المولودية الوجدية بشق الأنفس ضد اتحاد طنجة الأسبوع الماضي كان للجريدة لقاء مع مدرب المولودية فوزي جمال، الذي بدى غير راض على المستوى الذي ظهر به اللاعبون وأضاف قائلا أن الهزائم التي تلقاها الفريق خارج الميدان سببها عدم ثقة اللاعبين بأنفسهم ورغم ذلك فجمال فوزي من طينة المدربين المتفائلين رغم الاكراهات نظرا للعمل الذي يقوم به.
فجمال فوزي هو لاعب سابق بالمولودية، متزوج وأب لأربعة أطفال (بنتين وولدين) حاصل على دبلوم UFA  بالإضافة إلى الدبلوم الجامعي في التهييء البدني والتهييء النفسي من بلجيكا.
ما هو تقييمكم لمقابلتكم ضد اتحاد طنجة ?
في الحقيقة إنها أضعف مقابلة تخوضها المولودية هذا الموسم، فحتى المقابلات التي انهزم فيها الفريق، فالمستوى كان أحسن. أما ضد اتحاد طنجة فاللاعبون غلب عليهم التسرع وعدم التركيز واللاعب كان يتخلص من الكرة بسرعة، لحد الآن لم أعرف السبب، هل راجع لأرضية الملعب التي كانت مبللة بعد تهاطل أمطار الخير، أم الثقة الزائدة بعد ثلاث انتصارات بالميدان.واتحاد طنجة كانت متفوقة رغم أننا في بعض الأوقات كنا نفرض إيقاعنا.
الملاحظ أن جميع الهزائم التي تلقتها المولودية كانت خارج الميدان.
فريقي ينهج اللعب المفتوح، سواء بوجدة أو خارجها نحاول لعب الكرة الحديثة، هجومتنا تنطلق من الدفاع عبر الوسط ومحاولة المرور سواء من اليمين أو اليسار ونخلق عدة فرص، بالمناسبة اللاعبين لم يطبقوا هذا النهج اليوم وبالعودة إلى السؤال، فنظرا لصغر سن جل اللاعبين فلا زالوا لم يكتسبوا الثقة في النفس لخوض مباريات كبيرة خارج مدينة وجدة وأمثل ذلك كلاعب الحي الذي له شخصية قوية وحين يبتعد عن حيه يفقد شخصيته ، ونحن نشتغل لتصحيح هذه الأخطاء سواء من الناحية السيكولوجية أو التقنية، أما بالنسبة لمقابلة ايت ملول، فالسبب الوحيد في الهزيمة هو العياء لأنن قطعنا حوالي 1400كلم على متن الحافلة وكان مرهقا على اللاعبين.
هل أنت متفاءل لمستوى المولودية?
لما التحقت بالفريق، وجدت اللاعبين مجلوبين ،زيادة على أنهم لم يخوضوا مقابلات ودية وتحضيرية، فالآن نشتغل بما هو موجود وكل اللاعبين مثابرين في التداريب بحيث لا يوجد لاعب رسمي ولا احتياطي ف26 لاعبا كل أسبوع أحضرهم للمقابلة والأجدر سيأخذ مكانته فرغم بعض الغيابات فأي لاعب يتحمل المسؤولية يؤدي مهمته على أحسن حال.
المقابلة المقبلة ضد الكوكب المراكشي الذي يتوعد أن مع المولودية ستكون الانطلاقة.
أولا جميع الترتيبات أخذت لكي يمر السفر أحسن من ايت ملول، لأن الجميع يسهر على راحة اللاعبين، ثانيا سأتوجه إلى مراكش من أجل الانتصار وأنا أهيئ  مقابلة  بمقابلة خلال هذا الأسبوع سنحاول تصحيح الأخطاء المرتكبة.
كلمة أخيرة
أولا أشكر جريدتكم على الضيافة وأطلب من الجميع المحبين للمولودية للالتفاف حولها فهي ملك للجميع والفريق لازال شابا يحتاج للرعاية والتشجيع ،وسيقول كلمته قريبا إنشاء الله وعيد مبارك للجميع وكل عام والكل بخير.
.