انتهاء الموسم السياحي بمدينة السعيدية على إيقاع تقدم كبير على مستوى ليالي المبيت
أصبحت مدينة السعيدية أو الجوهرة الزرقاء ،قبلة سياحية مهمة ومفضلة للسياحة الداخلية والدولية خلال السنوات الأخيرة بفضل المشاريع الكبرى التي عرفتها المدينة في هذا المجال الحيوي ،الذي يعتبر ركيزة أساسية لتحريك وتنشيط الاقتصاد الوطني ،الذي يراهن على هذا القطاع كخيار استراتيجي من أجل تحقيق تطور ملموس بخصوص هذا المجال ،ولا سيما في ظل تنافسية شرسة من قبل مجموعة من الدول التي لها باع طويل في هذا المجال،الأمر الذي دفع في المغرب خلق مشاريع تنموية سياحية في مختلف جهات المملكة ،وعدم الاقتصار على قطب الجنوب المغربي كمحطة سياحية كبيرة لما لها صيت عالمي
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع السياحي على المستوى الدولي نتيجة الثورات العربية وكذا الأزمة الاقتصادية العالمية ،استطاعت مدينة السعيدية
تحقيق نتائج طيبة ومحمودة بهذا الخصوص ساهمت فيه عدة اعتبارات طبيعية ومناخية وموارد بشرية مؤهلة وكذا عامل القرب من القارة الأوروبية التي تبقى الزبون الأول للسياحة بالمدينة في انتظار البحث عن أسواق خارج القارة العجوز لترويج المنتوج السياحي التي تزخر به المنطقة من خلال تسطير مجموعة من البرامج المهمة للوكلات السياحية التي يتم التعامل معها بهذا الشأن كما أشار إلى ذلك مدير أحد الفنادق الكبرى بالمدينة والتي تتوفر وحدته الفندقية على 500 غرفة إضافة إلى مجموعة من المرافق الأخرى ،جعل هذه الوحدة تعرف نسبة الملء 100في المائة على مدار الموسم السياحي بالمدينة والذي ينطلق في شهر ماي إلى غاية 31 أكتوبر نتيجة جودة الخدمات وتنوعها بفضل ترسانة بشرية مؤهلة حيث تشغل هذه الوحدة الفندقية حوالي 400 من اليد العاملة من ساكنة الجهة الشرقية حيث تمثل نسبة أكثر من 95 في المائة مساهمة منا في إعطاء الأسبقية والأولوية لشباب المنطقة الشرقية وإدماجهم في الشغل وهذا هدفنا كما جاء على لسان مدير الفندق ، الذي يعتبر من أفضل الفنادق وأشهرها بمدينة السعيدية نظرا لما يوفره من خدمات سياحية متميزة ،فهو أول وحدة فندقية تفتح أبوابها في مدينة السعيدية وآخر من يغلقها أيضا ،وأضاف المدير المسؤول بهذا الخصوص أن إدارة الفندق تدرس مجموعة من البرامج الهامة من أجل أن تبقى أبواب وحدته الفندقية مفتوحة على مدار السنة ،وذلك بفضل الشراكات التي سيوقعها مع مجموعة من وكلاء السياحة عبر العالم وانفتاحه عن باقي الأسواق العالمية السياحية ،وإن كان في الوقت الراهن يتم الاعتماد على السوق الأوروبية وبصفة خاصة شبه الجزيرة « الإيبيرية » حيث يعتبر السياح من جنسية برتغالية الزبون رقم 1 للوحدة الفندقية متبوعين بالسياح الإسبانيين والفرنسيين والانجليزيين ،في انتظار الانفتاح على باقي الأسواق السياحية العالمية
وفي نفس السياق ارتفع عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالسعيدية خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بنسبة 25 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لإحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بالجهة الشرقية، فإن وجهة السعيدية استقبلت، حتى متم يوليوز الماضي، 78 ألف سائحا مقابل حوالي 74 ألف سائح في العام الماضي نمما يؤكد بجلاء التقدم الملموس التي تعرفه محطة السعيدية بهذا الخصوص
1 Comment
هذه دعاية مباشرة للفندق المعلوم (صاحب الإكراميات ) و ليست تغطية للموسم السياحي… و إلا لماذا العنوان بموصفات عمومية و الصور و الوصف و تدقيق الخدمة حصرية .
و قراءتك و تحليلك ليس واقعي يا أخي …فعدرا كفانا من المغالطات …
مدينة السعيدية نعرف تقدما ملموسا في عدد الوافدين المغاربة ذوي الجنسيات الأوربية حديثا …فهل نعدهم أجانب …لنحصي ما أحصيت ….
..المرجوا النشر ….