يعتبر الدم شريان الحياة الذي تقوم عليه معظم وظائف الجسم، فأي خلل في كمية الدم أو تغيير في مكوناته يؤثر بطريقة شديدة على حياة الإنسان

وتزداد الحاجة إلى توفير كميات إضافية من الدم بمختلف فصائله في مواسم معينة من السنة كموسم الصيف والإجازات، الذي تكثر فيه نسبة الإصابة بالحوادث التي تحتاج لكميات كبيرة من الدم لإنقاذ ضحاياها، وتظل الحاجة ماسة وضرورية لتوفير كميات كافية من الدم على مدار العام لاستخدامها في الظروف الطبية المتعددة مثل: الحوادث (أيضا) ـ العمليات ـ المرضى الذين يعانون من أحد الأمراض الوراثية مثل أنيميا البحر الأبيض المتوسط «الثلاسيميا»، الأنيميا المنجلية ـ مرضى سيولة الدم ـ المرضى الذين يعانون من مختلف أنواع الأورام، خاصة سرطان الدم.

ولتغطية احتياجات هؤلاء المرضى، و تحت شعار قطرة دم هدية من القلب قامت جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية بزيارة ثانوية العربي الحسيني التأهيلية  لتحسيس التلاميذ بهده العملية التطوعية و كان الإقبال كبيرا و استطاع العديد منهم التبرع بدمه . وتؤكد إحصاءات منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن يقوم على الأقل 5 في المائة من عدد السكان بأي دولة بالتبرع بالدم باستمرار حتى نضمن توفير الدم للمرضى المحتاجين. وتشير الإحصاءات المحلية في المملكة إلى أن نسبة المتبرعين المتطوعين بالدم تتراوح بين 30 و40 في المائة، أما التبرع من الأقرباء والأصدقاء فيغطي نحو 60 في المائة من مجموع الاحتياجات .