نشر مؤخرا مقال على موقع وجدة سيتي حمل في طياته ما تحمله نفس صاحبه من غل دفين تجاه السيد النائب جمال مزيان ,بل اتهم النائب الاقليمي لتاوريرت بالاستهتار والحط من كرامة رجال التعليم,من خلال الامبالاة وسوء التنظيم ورداءة التغذية,طبعا حسب راي صاحب المقال ,والحقيقة ان السيد النائب كان عليه ان يوفر فندقا من خمسة نجوم لهذا التكوين حتى يرضى صاحب المقال.

وحتى وان كانت هذه الادعاءات صحيحة فهل يتحملها السيد النائب وحده؟اين الممول؟اين المقتصد؟اين المدير؟اين الحراس العامون؟

لقد تدربنا سابقا وباعداد كبيرة في نفس المؤسسة ,ولم يبخل علينا كل الفاعلين بها بمجهوداتهم لراحتنا ومر كل شيء على ما يرام بل كان حضور السيد النائب وازنا من اجل انجاح التكوين على جميع المستويات.لماذا لم يستهتر بنا من قبل؟لماذا لم يحط من كرامتنا نحن؟السنا من نفس الطينة التي تنتمون اليها؟

انه بشر معرض للاصابة والخطا,وليس الة,الا يستحق التقدير وذكر الايجابيات وما اكثرها؟هل هذه الاقلام خلقت الا للتسفيه والذم الباطل؟لماذا لم تتكلم وظلت خرساء عمن يرغمون الاباء على الساعات الاضافية؟والا سيكون مصير الممتنعين نقطة دون الاربعة في المراقبة المستمرة؟لماذا لم تتكلم هذه الاقلام عمن يمارسون نزواتهم الحيوانية على التلميذات باستعمال شططهم في سلطة النقطة؟وقد فضحهم الاعلام المكتوب والمرئي مرات عدة.

انها سياسة عمياء حين صار التعليم بيد المفسدين يقومون بما شاؤوا وسلطة النائب والمفتش والرئيس حبر على ورق

قد يخطئ النائب مثل ما جاء في المقال لكنه خطا بعيد عن النوايا المسطرة في المقال خاصة من نائب كنائب تاوريرت,لكن اين اخطاء النماذج التي ذكرت في هذا المقال الا تسمم مجتمعا باكمله.الا تضرب القيم الوطنية والدينية في الاعماق؟

حسبك الله ونعم الوكيل يا سيادة النائب