Home»National»لا معنى لتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم مع تأخر إجراءات من المفروض أن تسبقه لتصونه

لا معنى لتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم مع تأخر إجراءات من المفروض أن تسبقه لتصونه

0
Shares
PinterestGoogle+

لا معنى لتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم مع تأخر إجراءات من المفروض  أن تسبقه لتصونه

 

محمد شركي

 

من المؤشرات الدالة على سوء التدبير، إن لم نقل التطفل على هذا التدبير ممن لا كفاءة  ولا أهلية لهم ،استباحة الزمن المدرسي ،وزمن التعلم الذي أقامت من أجله الوزارة الوصية الدنيا ولم تقعدها خلال الموسم الدراسي المنصرم . فما معنى تأمين الزمن المدرسي وبعض المؤسسات التربوية في بعض  نيابات أكاديمية الجهة الشرقية ـ حتى لا يظن بنا أحد  التشهير ـ تعاني من نقص فظيع في أطر التدريس  تجاوز في بعضها عددهم  ما يزيد عن عشرة مدرسين ؟ مع العلم أن  من يسد مسد هذا النقص يمكن أن يوجد في نيابات الجهة الأخرى  لو أن الحركة الجهوية  وضعت في الاعتبار رغبات المدرسين الفائضين عن الحاجة في هذه  النيابات. وما معنى أن يشتغل بعض المدرسين بحصص  جد ناقصة في بعض النيايات في حين تفتقر بعض المؤسسات في غيرها إلى  هؤلاء المدرسين ؟  ولماذا لا يتم ضبط حركية المدرسين قبل انطلاق الموسم الدراسي تأمينا للزمن المدرسي وزمن التعلم ؟  وما معنى أن يتم هدر ما يزيد عن شهر من هذا الزمن المحرم في حلقات تكوين  تتعلق ببيداغوجيا الإدماج ؟ ألم يكن من  حسن التدبير أن يستغل جزء من نهاية الموسم الدراسي الفارط ، وجزء من بداية هذا الموسم قبل حلول الزمن المدرسي  وزمن التعلم لإنجاز هذا التكوين ؟  وهل هذا وقت تكوين  رؤساء المؤسسات على مشاريع المؤسسات ، ووجودهم بالمؤسسات في حكم فرض العين ؟ وهل من تأمين الزمن المدرسي تقليص أيام الأسبوع الدراسي من خلال تعطيل الدراسة يوم السبت أو نصفه ، فضلا عن نصف يوم الجمعة الثاني المخصص أصلا للأنشطة الرياضية ، والأنشطة التربوية بموجب نصوص ومذكرات تنظيمية معلومة ؟ وما معنى تعطيل الدراسة مساء السبت من أجل توفير الوقت المناسب للارتزاق بظاهرة إعطاء الدروس المؤدى عنها بالنسبة لمن يمارس هذه الظاهرة ؟ وما معنى تقليص البنيات  التي تتسبب في ظاهرة الاكتظاظ وهي ظاهرة تؤثر سلبيا وبشكل مباشر على  قدسية الزمن المدرسي ، وزمن التعلم ؟  وما جدوى الاستعانة بحاملي الشهادات لتشغيلهم في حال النقص في أطر التدريس إذا كان الزمن المدرسي يهدر بسبب النقص في أطر التدريس ؟ وما معنى تصلب بعض الإدارات التربوية في تعديل جداول الحصص في بعض المؤسسات لأكثر من موسم دراسي دون أن يكون ذلك مصدر قلق المسؤولين كما أبلغني بعض السادة المفتشين ؟ وهل يجوز أن تظل جداول الحصص موضوع أخذ ورد ما بعد أواخر شهر أكتوبر كما تنص على ذلك المذكرة المنظمة؟  وما معنى تعطيل الإجراءات اللازمة في حق كل من أخل بالواجب من قبيل الغياب دون مبرر مقبول  ، والذي قد يحدث  حتى في فترات الامتحانات الإشهادية ؟ أليس السكوت عن هذه الاختلالات  تشجيع من المسؤولين عليها ؟ وهل يخشى المسؤولون على مناصبهم إذا ما واجهوا المخلين بالواجب ؟ وهل  صارت الإجراءات اللازمة لمواجهة الإخلال بالواجب مجرد عنتريات لا تتجاوز اللسان إلى الفعل الفعال ؟  في اعتقادي أن من لا يستطيع أن يؤمن الزمن المدرسي وزمن التعلم فعليه أن يرحل غير مطرود  قبل أن تواجهه  لافتات عليه  عبارة ارحل ، وقبل أن يذل ويخزى  تشبثا بمنصب يتبرأ منه براءة الذئب من دم يوسف .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. أستاذ
    29/09/2011 at 11:03

    ما ذكرته في مقالك صحيح 100/100 لكن لا حياة لمن تنادي. ففي نباية وجدة وبالتحديد في مدينة وجدة مازال الأساتذة الذين التحقوا حديثا بنيابة وجدة في إطار الحركة الجهوية ينتظرون توصلهم بتكليفات للعمل في مدينة وجدة بعد أن تم تكديسهم في بني دار وقد يلتحقون إن شاء الله بداية أكتوبر هذا إن تم التوافق بين الإدارة والشركاء الإجتماعيين حول أحقية من يكلف بالإشتغال بمدينة وجدة ومن يبقى في بني دار والكل يعلم ما في هذه العملية من محسوبية وزبونية تشتم رائحتها النتنة من مصلحلة الموارد البشرية بنيابة وجدة. والسؤال المطروح لماذا لاتدرج المناصب الشاغرة في الحركة الجهوية بكل شفافية عوض اللجوء إلى هذا الأسلوب الملتوي المتمثل في تكديس الأساتذة في بني دار ثم بعد ذلك تكليفهم للعمل بمدينة وجدة ؟

  2. أشرف
    22/07/2014 at 14:40

    مامعنى زمن التعلم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *