تحت الرئاسة الفعلية لرئيس جامعة محمد الأول السيد محمد الفارسي نظم أطر وموظفوا الجامعة يوم النظافة والذي جندت له الرئاسة مختلف الامكانيات المادية والمعنوية حيث انطلقت العملية على الساعة العاشرة  صباحا من يومه الأربعاء 21/09/2005 بمشاركة عمداء الكليات ومختلف اطرها وموظفيها بالاضافة الى بعض الأساتذة والطلبة …
وفي حديث لرئيس الجامعة السيد الفارسي  قال : ان الحملة التي ننظمها اليوم والخاصة بالنظافة في الجامعة ومحيطها  ليست شيئا غريبا علينا فتعاليم ديننا الحنيف هو دعوة اولا وقبل كل شيء الى النظافة ، فالنظافة من الايمان ، ثم بالاضافة الى هذا ان مسألة النظافة هي مسألة ثقافية وتربوية واجتماعية ، يقول السيد الفارسي ينبغي ان  نعود انفسنا على النظافة في محيطنا وينبغي ان نعود انفسنا على ان لا تتقبل الا ما هو نظيف  عكس ما هو سائد الآن حيث ان الأوساخ المتراكمة حولنا صارت  وكأنها هي الحالة الطبيعية  وصارت النظافة هي الحالة الشاذة ، لهذا ينبغي تصحيح هذا السلوك  وتصحيح هذا الواقع الاجتماعي بالقيام بحملات للنظافة بشكل متكرر حتى نصحح للمواطن  منظوره الخاطيء فيتعود على ان النظافة هي الحالة الطبيعية والتي ينبغي ان تسود في حين ان الاوساخ هي الحالة الشاذة التي ينبغي القضاء عليها ، بحيث لا ينبغي ان يتحملها اي شخص …اذن حملتنا اليوم هي من أجل الحفاظ على البيئة ايضا  لأن البيئة  تعرف تلوثا خطيرا وبشكل متسارع  نتيجة تراكم مختلف الأوساخ والنفايات  المتراكمة هنا وهناك مما يهدد المحيط البيئي ككل  بحيث يترتب عن ذلك مختلف الامراض والأوبئة  التي قد تكون في الكثير من الاحيان فتاكة سواء بالنسبة للأ  نسان او بغيره من الحيوانات  …هذا بالأضافة الى ما تتسبب فيه البيئة الملوثة من تلويث للمياه الجوفية…
     وينضاف الى كل هذا ان  يوم النظافة هذا الذي تنظمه الجامعة  يعتبر ايضا يوما للتواصل بين مختلف مكونات الجامعة وفعالياتها من  أطر وموظفين واساتذة بحيث ان الفرصة اتيحت اليوم لتجاوب كبير بين مختلف فاعليات الجامعة من الرئيس الى العمداء الى الكتاب العامين الى الموظفين والاساتذة …وهذا ايضا من اهم اهداف مثل هذه الأنشطة …