خاضت شغيلة بلدية جرادة مسيرة حاشدة صباح يوم الخميس 28 يوليوز بداية من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من مقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بشارع عبد الكريم الخطابي ، مرورا بأهم شوارع المدينة وصولا إلى مقر قصر البلدية ثم إلى عمالة إقليم  جرادة
وتندرج هذه المسيرة في إطار سلسلة من المعارك النضالية التي تخوضها شغيلة الجماعة الحضرية بالإقليم حيث منذ أكثر من 3 أشهر من الاحتجاجات والاعتصامات المفتوحة ، للمطالبة بحقوقها المشروعة دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإيجاد حلول ناجعة لموظفي وأعوان الجماعة ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه من السلطة المنتخبة بالجماعة والسلطة المحلية بعمالة إقليم جرادة،فتح حوار جدي ومسؤول على أرضية المذكرة المطلبية، ،ففي الوقت الذي كانت فيه الشغيلة تنتظر تسوية لملفها المطلبي، تفاجئت ،بهجوم ممنهج من طرف عصابة (بلطجية) خلال الأسبوع الماضي  على الموظفين والموظفات والأعوان داخل قصر البلدية  مسخرة من طرف رئيس  الجماعة ومن يدور في فلكه وقد أصيب مالا يقل عن ثلاثة موظفين نقلوا على الفور  إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية ،وقامت الشغيلة الجماعية باحتجاجات كرد فعل على هذا الهجوم  متشبثة بمعركتها النضالية رغم الضغوطات والإكراهات والتهديدات التي تتعرض لها، فستبقى صامدة ومصرة على انتزاع حقوقها العادلة والمشروعة وعلى رأسها الكشف على المعايير المعتمدة في توزيع التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة،ومتشبثة بالمذكرة المطلبية ومطالب العمال والموظفين المشروعة  ، هذا وقد شارك في مسيرة اليوم مجموعة من مناضلي ومناضلات قطاع شغيلة الجماعات من مختلف إقليم جرادة جاؤوا لمساندتهم خلال محطة اليوم إضافة إلى قياديين في وسط الجامعة الوطنية لقطاع الجماعات المحلية تحملوا عناء التنقل لمآزرة زملائهم في محنتهم التي طال أمدها،والتي ستستمر كما جاء في البيان الختامي لمسيرة اليوم حتي تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة والمتضمنة في المذكرة المطلبية المرفوعة إلى رئاسة المجلس والتي استوفت شهرها الثالث.وللتذكير،فقد سبق للمجلس الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أن استغرب في دورته الرابعة لوقوف عامل الإقليم كمتفرج على الأحداث دون أدنى محاولة لحل المشاكل القائمة،وطالب وزيـر الداخلية بفتح تحقيق في ما يخص الموظفين الأشباح ببلدية جرادة،وأدان المحاولات الرامية إلى إفشال الإضرابات المحلية والوطنية