تحت شعار « صيف بمتعة التضامن والإحسان والتطوع »، اختتمت جمعية النبراس للثقافة والتنمية بوجدة مخيمها الحضري للأطفال يوم الاثنين 25 يوليوز بفضاء تنشيط النسيج الجمعوي. تخلل هذا الحفل تقديم لوحات فنية للأطفال و تكريم عدد من أطر الجمعية في مجال التربية غير النظامية ومحاربة الهذر المدرسي وتوزيع بعض المحفظات على تلاميذ يتامى من حي السمارة بوجدة بشراكة مع إحدى الجمعيات بفرنسا. وكان الختم بتتويج سلطان الطلبة الذي كان هذه السنة مناصفة بين الطفلين طه محمد جابر وعبد السميع عزيز الذين حفظا سورة النور خلال فترة المخيم. وتخلل هذا المخيم الذي امتد من 05 إلى 23 يوليوز مجموعة من الأنشطة منها: زيارة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية وجمعية مولاي سليمان وجولة بالمدينة العتيقة ومخيم الشبيبة والرياضة بالسعيدية، ثم حصة تنشيطية بساحة 9 يوليوز بشارع محمد الخامس. وحسب الأستاذ مصطفى شعيب ممثل إدارة الجمعية، فإن عدد المستفيدين بلغ هذه السنة 94 طفلا منهم 54 فتاة بالإضافة إلى 30 إطار تربوي. و أضاف السيد شعيب بأن الجمعية استضافت خلال هذا المخيم الذي أقيم بشراكة مع جمعية الشروق ووزارة الشبيبة والرياضة أطباء أسنان لتنشيط حملة تحسيسية حول وقاية الفم وصيدلي للحديث عن أهمية الدواء وطرق استعماله. وتعتزم النبراس تنظيم معرض كتاب بموازاة مع جلسات فكرية وتوزيع قفة رمضان ككل سنة ثم محفظة التلميذ في شتنبر المقبل حسب السيد شعيب الذي أكد في كلمته بالمناسبة على أهمية الاهتمام بالأطفال باعتبارهم مستقبل الأمة مطالبا هيئات المجتمع المدني بتكثيف الجهود لخدمة الطفل وعدم الاكتفاء بترديد الشعارات.