الكثير من رجال التعليم…..يستحقون الثناء والتقدير….
كثيرة هي المحبطات التي عصفت برجل التعليم , وكثيرة هي الشوائب التي سادت برامج ومناهج التربية والتكوين , وكثيرة هي الاتهامات التي ألحقت بالمدرسين.
حتى الإشادات التي تقال أحيانا من مسئولي التعليم, إنما الغرض منها التمويه للتقديم, كون المشرفين على التربية ينظرون للمدرسين نظرة اتهام على الدوام, دون أن يشركوهم في مبادراتهم التي يسمونها الاصلاحية,رغم أننا لم نرى منها الى وقتنا هذا الكثير من الإيجابيات.
مع ما يحس به رجل التعليم من حيف وانعدام التحفيز ,اللهم خزعبلات مبعثرة لا تسمن ولا تغني ومن جوع….فإنه ولله الحمد لا زال بينهم الكثير من المجدين الغيورين على وطنهم وتعليمهم وتلامذتهم , رغم كيد الكائدين.
– عندما تجد حارسا عاما للداخلية بثانوية دبدو , يدرس الفرنسية إضافة الى عمله الأصلي , وبتناوب مع رئيس المؤسسة الذي ينوب عنه في مراقبة التلاميذ الداخليين أثناء قيامه بالتدريس. مع العلم أن الداخلية تتوفر على أكثر من 300 تلميذ ,بحارس واحد للداخلية ودون معاون,بل ودون حتى حراس الداخلية . أهناك تضحية أكثر من هذا؟
والله عندما كنت أسائله عن مهامه, كنت في قرارة نفسي أتألم على معاناته , وما يبذله من جهود في ظل غياب ظروف العمل,حتى أنني ندمت على كثرة تشددي ….ولا داعي لذكر البقية.
– عندما تجد مدير مدرسة إبتادئية بتاوريرت تدعى الرازي , يقدم دروسا في بداية السنة الدراسية بالثانوية التقنية بالفتح , نظرا لما يملك من مؤهلات وتجارب , ولسد الخصاص الذي ظهر في بداية السنة الدراسية من قلة الأطر في هذا المجال. ماذا تقول في مثل هؤلاء الجنود؟
– عندما تجد الكثير من رجال التعليم يقدمون الدعم المجاني لتلامذتهم وغير تلامذتهم أواخر هذه السنة .ومنهم أستاذ بثانوية وادي الذهب وجدة لا زال يقدم دروسا للدعم في حصص شبه يومية في مادة علوم الحياة والارض ودون شوشرة ودون كلام كثير ودون ضجيج وفير,واستاذ في مادة الفلسفة يقدم الدعم لغيرتلامذته…وغيرهم كثير. الا يحق لك ان تفخر بهذه الكفاءات التي فاقت كل التوقعات؟
إن تعليمنا يتوفر على طاقات , وعلى كفاءات وقدرات. إن تعليمنا مليء بمحبي الخير للبلاد , بمن يمكنهم المساهمة في تخطي الصعاب.رجال أعزاء كرماء , مستعدون للبذل والعطاء . لكنهم يعيشون أزمة ثقة في وزارة إنغمست في صرف الميزانيات بعيدا عن التربويات , ودون تشاور مع المعنيين الحقيقيين من رجال التعليم وآبائهم وتلامذتهم.
كل العمليات فوقية , وكل المذكرات صورية , وكل القرارات شكلية .
فهل من مستمع لآهاتهم ؟ ومتتبع لنبراتهم؟ وقادر على تسوية ملفاتهم؟
5 Comments
Bravo M. Lamkadem pour cet article,c’est vrai il y’a beaucoup d’enseignants qui ne cessent de contribuer à la reussite de nos filles et fils,partout à Oued Eddahab et ailleurs ,en primaire,en 1er cycle ou en deuxième cycle . le malheur M. Lamkaddem c’est quelques directeurs mettent les battons dans les roux, et empêchent les professeurs à faire leurs travail . Nombreux sont les bons profs et nombreux sont les mauvais directeurs qui gèrent mal.Si notre enseignement connais des problèmes, le responsable n’est pas toujours l’enseignant .
monsieur vous parlez d’enseignants qui méritent l’éloge et vousavez cité l’exemple de debdou. il faut savoir que les diffultés au lycée sont nombreuses à cause du chef d’établissement qui prepare les emplois du temps au détriment des pauvres élèves qui triment pendant 8heures par jour afin de permettres aux professeurs de se liberer de leur tache en 3 ou4jours. soyez serieux monsieur lorsque vous parler de debdou et son lycée. l’internat vit au rythme de la grande pagaille en l’absence du surveillant général qui travaille à sa guise qui ne controle pas les internes. monsieur la prochaine fois demandez à voir le regitre de controle des internes.
بسم الله الرحمان الرحيم
وماذا نقول عن أساتذة التعليم الخصو صي الذين يبذلون كل ما في وسعهم ووسعهن من أجل هذا الوطن وابنائه بثمن بخس .
تستحق ويسام من ذهب ايها الرجل الشريف وايتها الاخت المخلصة .
فشكرا لاصحاب الضمائر الحية وشكرا لمن يقول كلمة حق في وجه هذه الطبقة .
السلام عليكم. اريد ان اتحدث اليكم معشر القراء في عجالة عن هم نال نصيبه من اهتمامي حتى انه صار يؤرقني احيانا. فالمشكلة موطنها ثانوية المغرب لاعربي التقنية بوجدة فهي في الحقيقة تضم خيرة ابنائنا وبناتنا من المتعلمين وفوقه في كنفها ثلة من الحاصلين على شهادة الباكالوريا العلمية بمعدلات مرضية شاؤوا مواصلة دراستهم و شق درب العلم الشاق و الشغف اليه يحفزهم.ومثل هؤلاء من نعول عليهم ان شئنا التطلع الى اللحاق بالركب الحضاري سريع الوثيرة كما نرى جميعا.بيت القصيد هو ان شعبة bts التي تعتبر جديدة العهد بالتدريس في ثانويتنا تلك تقوم برامجها كليا على الاعلاميات وتاتي مادة الرياضيات في درجة لاحقة الثانوية اول ادراج الشعبة ضمن مهامها وجدت مشكلة استاذ مادة الرياضيات فماذا فعلت كلفت احد اساتذتها الذي اختصاصه تقني ولم يسبق له وان درس مادة الرياضيات ويهيء دراساته العليا في المادة بعد ان كلف بتدريسها حتى تصبح له الصلاحية القانونية مستقبلا .الرجل لا يفهم ما يدور حوله الدرس انه يحفظ المحتوى المقرر ثم يلقيه على الطلبة وعندما يعبرون عن عدم استيعاب شئ مما يقوله يابى ويستشيط حنقا بل ويهدد بالانتقام منهم عند ادراج النقط والله ان الامر لا يعقل ان تتحمل الادارة على عاتقها مهزلة تشوب سمعتها بعيب .لطالما طرح الطلبة المشكل على مدير bts لكن بدون جدوى وهاهي نهاية السنة قد حلت والطلبة يقدمون ما يفوق طاقاتهم في التحضير للامتحانات لكنهم يخشون سوء تقدير مدرسنا المعلوم.انا لا انطلق من فراغ بل اقول حقيقة صارت تؤرقني كما ارقت هؤلاء الطلبة واعلموا انني ام لاحدهم.اتمنى ان تجد رسالتي هذه اذانا صاغية عند من يهمهم الامر والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
ردا علي صاحب التعليق الأول أقول له طبعا بعد قراءة متأنية لما ورد في تعليقه إنك لست مأهلا للحكم على رؤساء المؤسسات ولو أنني أشاطرك الرأي نسبيا كون أن فئة قليلة منهم تفتقد لبعض المهارات في تدبير مؤسساتها وهذا ليس ذنبها طالما أنها لم تتلقى تكوينا جيدا يؤهلها للقيام بالمهام العديدة والمتنوعة المنوطة بها مع العلم أن جميعهم يبذلون ما في وسعهم يالإمكانيات القليلة والضغوطات الممارسة عليها الكثيرة لدعم جميع الأطر التربوية المخلصة والجادة التي تؤدي مهمتها النبيلة بمهنية وأخلاق عالية مترفعة عن الخوض في النقاشات والإنتقادات الهدامة والمريضة التي لاتليق برجل تعليم يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه والمتمثلة في إثراء الفكر وابتكار الأساليب والطرائق الناجعة لحشد الهمم وتشجيع المواهب وزرع الأمل والطموح في نفوس أبنائنا لكي يحملوا المشعل لاحقا.وفي الختام أقول للأستاذ الكريم أن هناك بعض الأساتذة الذين يتهاونون في أداء واجبهم ولا يتحكمون في أقسامهم لافتقارهم إما للكفاءة المهنية أو لانعدام الشخصية متحججين بالسلوكات غير السوية للتلاميذ ناسين أو متناسين أن دورهم الأساسي هو تصحيح ما أفسده المجتمع وهذا أهم جهاد ونحن نؤمن بصعوبته ولكن لن نبقى مكتوفي الأيدي أمامه. وفقك الله يا أستاذ للقيام بمهامك على أحسن وجه ولاتنتظر الشكر من أحد وكن مؤثرا على المدير بالإيجاب ولا تنتظر أن يؤثر عليك بالسلب طالما أن إطاركما معا هو أستاذ ولا تختلفان إلا في المهام والشكر الجزيل للأخ محمد المقدم