Home»International»لا يسيدتي : ان لجريدة وجــــدة ســيتي مبـــاديء ، وقـــيم ، وأهــداف.

لا يسيدتي : ان لجريدة وجــــدة ســيتي مبـــاديء ، وقـــيم ، وأهــداف.

0
Shares
PinterestGoogle+

ان اي عمل لا تكون له اهداف محددة يكون عبارة عن عمل فوضوي ، بل حتى الأنسان عندما يكون في الحياة ولا يضع نصب عينيه اهدافا محددة بدقة ، فان حياته تكون عبارة عن حياة فوضوية ، بل عبثية ، واي مشروع يخطط له الأنسان ، ولا يسطر له اهدافا دقيقة محددة يكون بدون شك مشروع فاشل بل ان فشل العدد من الناس في حياتهم يكون السبب الرئيسي في ذلك الفشل هو عدم تسطير اهداف دقيقة ومحددة لحياته ، وفي حياته ، بل وتكون الطامة كبرى عندما يصاحب غموض الهدف غياب القيم ، فيعيش الأنسان بدون قيم ، ولا مباديء ، تتقاذفه التناقضات ذات اليمين وذات الشمال ، وبذلك تعتري الفوضى عالم حياته ، فكذلك يتعلق الأمر بمختلف وسائل الأعلام سواء منها السمعية او البصرية او المكتوبة ، اذا كانت هذه الوسائل لم تسطر لنفسها اهدافا دقيقة ، وكانت تخبط خبط عشواء فلا محالة سيكون مصيرها الفشل والأفلاس ، مهما كانت قدراتها المادية او المعرفية ، وكم من وسيلة اعلامية بدأت صغيرة غير انها اصبحت في ظرف وجيز عملاقا في مجال الأعلام رغم قلة الأمكانيات المادية لا لشيء الا لأنها كانت مؤسسة على مباديء ، وقيم ، وأخلاقيات ، وانها سطرت لنفسها اهدافا دقيقة ونبيلة .

ان جريدة وجدة سيتي وكما كررت مرارا وتكرارا لقرائنا وزوارنا الأعزاء ، سطرت لنفسها مباديء اخلاقية ، وقيم نبيلة ، وحددت لنفسها اهدافا لا تخرج عن نطاق خدمة ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين بصفة عامة ، بزرع روح الأخاء ، والود ، ونكران الذات ، والتكافل ، والتعاون ، والتآزر ،والمحبـــــــــــــــــة ، وأكرر والمحبة ، فان جريدة وجدة سيتي لن ترضى لنفسها ابدا ان تكون اذاة لزرع الحقد والكراهية ، او لزرع بذور التفرقة والتشرذم ، كما ان جريدتنا لن ترضى ابدا لنفسها ان تكون سادية ، تتلذذ بآلام ألآخرين ، بقدر ما نسعى الى التنوير في حدود تحقيق اهداف يمكن ان تحقق قيمة مضافة الى مدينتنا ، ولوطننا ولما فيه مصلحة المواطنين ، دون المس بالمباديء الديموقراطية التي اتخذناها نهجا في حدود القواعد الأخلاقية ومبادئها ، وفق حرية عقلانية مسؤولة ، تتسم بالوعي والنضج ، وأحترام الآخر ، وقناعاته ، ومبادئه ، وأراءه .

لاشك ان القاريء سيتساءل لماذا وللمرة المائة أكرر نفس الكلام ،؟

فالمثل يقول " اذا عرف السبب بطل العجب " نعم ، ان البعض ما زال لم يفهم ان الأخلاق ، والقيم ، وبالتحديد أخلاق الخير ، وقيم الخير، هي ما تسعى جريدتنا لنشره ليس بين القراء فحسب وانما ايضا بين كتاب المقالات وبين القراء ، فاننا نريد ان نكون واسطة خير ، لا واسطة سوء ، ونميمة ونفاق ، هذه القيم التي ما تزال بعيدة المنال في اوساط المثقفين …لقد قرأت في احد المنابر تعليقا لسيدة – ذة .ح. ر – على مقال جاء فيه " لقد علمت بواسطة البريد الألكتروني ان هذا المقال كان سيصدر باحدى الجرائد الألكترونية لمدينة وجدة ، حيث كان يدور حوار بين صاحب المقال و…………..حيث وعد صاحب المقال بانه سيرد ويوضح الكثير من النقط …………لكن" مدير " الجريدة – وتعني وجدة سيتي – لم ينشر المقال ، مما طرح عدة اسئلة عن ماهية هذه الجريدة ، ودورها في تجميل بعض وجوه المسؤولين المحليين؟ ولماذا كانت تنشر الشتائم والقذف في حق صاحب المقال والتي كانت تصل الى حد العنصرية ، وتتوقف الآن عن نشر مقاله الأخير ؟ لماذا يتعرض مقال ….لمقص الرقابة رغم انه مقال خال من اي عيب صحفي ، ؟ ومن هي الجهة التي اوحت بذلك ، ؟ اتمنى ان تبقى الصحافة حرة ونزيهة وليست في خدمة الأشخاص وانما الحقيقة والحقيقة وحدها " – انتهى كلام السيدة (ذة . ح . ر )

لقد كان بودي عدم الرد ، لكن لا بأس من توضيح بعض ما ورد في كلام الأستاذة الكريمة ( ح. ر ) في النقاط التالية :

1 – سيدتي الكريمة ان جريدة وجدة سيتي لم ترفض اطلاقا نشر المقال المشار اليه ، وانما التأخر في نشر المقال ليومين لا أقل ولا أكثر كان لأسباب موضوعية وأخلاقية ، ومبدئية . ففيما يتعلق بالأسباب الموضوعية فليكن في علمك انه يوجد في لائحة المقالات التي تنتظر النشر بجريدة وجدة سيتي ما عدده 243 مقال في مختلف المواضيع والتي ارسلت الينا ونقوم بنشرها بالترتيب حسب ورودها الى الجريدة بمعدل 10 مقالات في اليوم ، ولا يمكن تقديم مقال الا اذا تبينا انه سيفقد قيمته في حال تأخيره ، ومع ذلك لقد كانت الجريدة تنشر المقالات الواردة الينا من طرف صاحب المقال بسرعة البرق لأسباب يعرفها هو ان كنت لا تعرفينها انت .- مع كامل الأسف –

2 – اما فيما يتعلق بالسبب الأخلاقي ، فاعلمي يا سيدتي ان هدف جريدتنا هو زرع المحبة ، والحبة يا سيدتي اهم قيمة نؤمن بها في عملنا الأعلامي ، وكم سررنا في جريدة وجدة سيتي الى النتيجة التي انتهى اليها الحوار الذي تتحدثين عنه ، واردنا ان لانهدم تلك النتيجة الأيجابية التي صفق لها كل المتدخلين بمن فيهم صاحب المقال – زميلي وصديقي – ، واعلمي ياسيدتي الكريمة ان المقال قرأناه أكثر من عشر مرات لتقييم مختلف نتائجه … فارتأينا ان نتريث في نشره ، لأسباب نعلمها نحن وحدنا ، وخلال تريثنا يا سيدتي الكريمة قمنا بأمور مرتبطة بالموضوع – وانت تجهلين ذلك كل الجهل – لأن الأمور التي قمنا بها خارج اطار الجريدة وخارج عملنا الأعلامي ، لأن الواجب الأخلاقي هو الأول والأخير و كان من باب حسن النية ، رغم ان التريث في نشر المقال ربما تم تأويله تأويلا خاطئا – مع كامل الأسف – لكن ما قمت به كمدير لجريدة وجدة سيتي كان من باب " بلى ولكن ليطمئن قلبي "

3 – اما قولك يا سيدتي ان جريدتنا تقوم بتجميل وجوه بعض المسؤولين المحليين ، فهذا اتهام خطير ، وأقول اتهام خطير ، فكل متتبعي جريدة وجدة سيتي وقرائها وزوارها يعرفون وجدة سيتي ، ويعرفون مديرها ، واعلمي ان " ما فكرشنا عجينة " من جهة ومن جهة أخرى اقول لك يا أستاذة هذه هي العقدة التي ما يزال العديد من مثقفينا عاجزين عن التخلص منها ، ويتعلق الأمر بالتهم المجانية التي نوزعها بسخاء ، ونتهم بها غيرنا بمجرد الأختلاف معهم في الرأي او في المبداء ، وأحيانا حتى دون الأختلاف معهم نتهمهم بانهم يتملقون – بصريح العبارة – لهذا المسؤول او ذاك ، خصوصا وانك بدون شك لا تعرفين اي شيء عن المسؤول الأول عن الجريدة ، واعلمي انه لا أحد بمقدوره ان يوحي الي لا بهذا ولا بذاك ، بل ولا أحد يستطيع ان يفرض علينا ما ينبغي نشره وما لا ينبغي نشره ، خصوصا ان العديد من الأسرار الواردة في تعليقات القراء لا يعلمها الا الله و نحن وحدنا ، ولن يعلم بها أحد غيرنا ، وهو الشيء الذي تجهلينه يا سيدتي ، وهي العوامل التي تحكمت في التريث في نشر المقال المذكور ، ولكن مع كامل الأسف خصوصا عندما تصدر هذه التهم من من استاذة وبدون اي دليل او حجة ، ولا أقول لك يا سيدتي الا ما قاله تعالى " قل هاتوا برهانكم …" …بل انك تتناقضين مع نفسك ، ففي الوقت الذي انتقدت الشتائم والسباب الذي تعرض له صاحب المقال في التعليقات ، اذا بك تسقطين في نفس الفخ حين تكيلين مدير جريدة وجدة سيتي " قذفا " أكثر خطورة من اي سب او شتم … رغم انه لا يضيق صدري بكل ما ورد في كلامك ،

4 – انك ربما لا تعلمين اننا نشرنا العديد من المقالات لصاحب المقال الذي تدافعين عنه – والذي دافعنا عنه قبلك – فهل يمكن اعتبارها هي ايضا مقالات تدخل في اطار تجميل وجهه ، وتزيينه ، فلا ينبغي يا سيدتي ان نكيل بمكيالين ، على اي فعملية التزيين افضل من عملية التشويه والتقبيح ، اليس كذلك ؟ولقد صدق الرسول الكريم في قوله " من تكلم فليقل خيرا او فليصمت " .

5– اما قولك باننا كنا ننشر الشتائم والقذف الذي كان يصل الى حد العنصرية ، فأسألك سيدتي الكريمة اين يمكنك تصنيف اتهاماتك في حقي كمدير للجريدة ، اليست شتائم ، اليست قذفا ، اليست تهما في منتهى الخطورة ؟ ، ام هو من قبيل " حلال علينا حرام عليهم " …… ومن باب الوضوح اخبرك يا أستاذة انني ما سمحت بنشره من التعليقات الواردة عن المقالات المذكورة لم يتجاوز الثلث ، بحيث انني لم اسمح بنشر حوالي 32 تعليق رغم ان اصحاب هذه التعليقات هم ايضا اتهموني بانني اتحيز" لصاحب المقال لأنه صديقي وزميلي " وعاتبوني هم ايضا انه لا زمالة ولا صداقة في مجال الأعلام والصحافة ، وطالبون بنشر كل ما يرسلونه الي من تعليقات ، فمن نصدق ياسيدتي انت التي اتهمت الجريدة بانها تقوم بتحسين وجوه المسؤولين ام هؤلاء القراء الذين ارسلوا بتعليقاتهم ولم انشرها فاتهموني بانني اسعى الى تحسين صورة صاحب المقال ؟ أرأيت يا أستاذة كيف نعيش في وجدة سيتي بين نارين ؟

5 – اما كلامك عن مقص الرقابة ، فهذا يعني انك لا تتابعين مختلف المقالات التي تنشر في وجدة سيتي ، وانها تنشر بدون تحفظ ، وان العديد من المقالات ارسلت الى العديد من الجرائد فرفضت نشرها الا ان جريدة وجدة سيتي قامت بنشرها ايمانا منا بحرية الرأي وديموقراطية الأختلاف ، اما التعليقات وكما اشرت اعلاه فاننا نطبق بالفعل مقص الرقابة ، واعلمي ان العديد من محبي وجدةسيتي نصحونا بطبيق الرقابة على التعليقات بمن فيهم زميلي وصديقي صاحب المقال الذي تتحدثين عنه . وبالفعل اننا في جريدة وجدة سيتي نسمع الى كل الأراء والنصائح ونأخذ بها …

وهناك شخص واحد هو الذي التمس مني ان انشر كل العليقات الواردة بخصوص مقالاته بدون تحفظ و كيفما كانت وهو الزميل الأستاذ عزيز باكوش ، الذي غضب غضبا شديدا عندما أخبرته ان بعض التعليقات المسيئة لم أقم ينشرها فرد علي قائلا " ارجوك الأستاذ قدوري ان تنشر كل التعليقات على مقالاتي كيفما كانت ، سبا ، او شتما ،اوقذفا ، فأرجوك ان تنشر كل ما يقولون بخصوص ماأكتب " وبالفعل هو الشخص الوحيد الذي لا أستعمل مقص الرقابة بخصوص التعليقات التي تنشر على ما يكتب ، وذلك طبعا لأن الأستاذ عزيز باكوش من الأقلية القليلة التي تتميز برحابة الصدر ، والثقة في النفس ..

6 – وأخيرا كم تمنيت ان تعرفي الأسباب الحقيقية للتريث في نشر المقال المذكور ، وستدركين ان في عدم نشره خيرا كثيرا ، وأقول خيرا كثيرا ، ونحن على اتم الأستعداد لأخبارك بهذا الخير الكثير وأظن ان بامكانك الأتصال بصاحب المقال وسيخبرك ذلك ، واعلمي ان جريدة وجدة سيتي لن ترضى ان تكون ابدا جريدة سادية ، تتلذذ بآلام الآخرين .وسيبقى صدرنا رحبا رغم كل ما كلته لنا من قذف وتهم لأننا نعلم انك لا تعرفين جيدا مدير جريدة وجدة سيتي … فسامحك الله ، وغفر لك .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. محمد شركي
    16/04/2007 at 12:44

    أخي الفاضل الأستاذ الكريم السيد حسين قدوري
    اعلم حفظك الله أن ارضاء الخلق جميعا بيد الخالق سبحانه ؛ واعلم أن الحسد نقيصة متأصلة في الانسان ؛ واعلم أن العمل الجاد له أعداء وخصوم لهذا لا تشغل نفسك بالتعليقات غير المسئولة وهي شهادة نجاح بالنسبة للجريدة باعتبار الجهات الصادر عنها كما يختزل ذلك القول المشهور
    مذمة الناقص شهادة كمال لمن يذمه.
    واصل عملك لقد نجحت في جمع ما لم يستطع أحد جمعه في منبر اعلامي واحد يمين ويسار ووسط الكل يتناغم بفضل تفتحك ووعيك وواسع آفاقك . لك كامل السلطة التقديرية في نشر أوحجب ما تراه غير مناسب لخط الجريدة المستقلة الشجاعة الجسورة التي تعد مفخرة مدينة وجدة والمغرب برمته
    لك التحية الخالصة والتقدير الكبير والدعم غير المحدود ووجدة سيتي هي منبرنا وسندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة. شكر الله صنيعك ودام قلمك

  2. محمد الزعماري
    16/04/2007 at 12:44

    الاخ: الحوسين قدوري
    تحية تقدير واحترام، اؤيدك في ان العمل الصحافي مباديء واخلاق ،واولى المباديء احترام الشخص و الراي و الايمان بالاختلاف الذي لايفسد للود قضية،والابتعاد عن القذف والشتم. واحيي الاخ عزيز باكوش على موقفه واضم صوتي اليه لنشر كل التعليقات التي يمكن ان ترد على مقالاتي كيفما كانت، لسبب بسيط هو اني اومن ان للمقال دور تربوي ونحن نعلم ان العديد من المتعاملين مع الانترنيت صغار او بدون تجربة وبالنقاش يتعلمون قواعد احترام الراي والراي المضاد.
    غير انه عندما تكون لدى المسؤول عن الجريدة معطيات تفيد ان هناك تصفية حسابات بين اشخاص يرفهم جيدا لاباس ان يحاول تقريب وجهات نظرهم بعيدا عن النشر ،علما ان هناك من يستغل المنابر للابتزاز ونشر الاشاعات التي للاسف لازالت تهيمن عى العقل المغربي الشعبي . تحية لكل الكتاب والقراء

  3. جاري
    16/04/2007 at 12:45

    لو سمح الاخ قدوري لي تعقيب حول جانب واحد من ردكم ويتعلق بالأستاذ الرائع عزيز باكوش ، فأنا لم أتعرف إلى مجلتكم إلا مع آخر عطلة مدرسية ولم أكن أعرف هذا الكاتب المحترم ولا غيره من الكتاب ولهذا أنا أسحب تدخلي السابق في حقه معتذرا ومعجبا بثقته وحكمته .

  4. M. Nentoussi
    16/04/2007 at 13:11

    De nos jours, les gens de votre espèce constituent une monnaie rare. En agissant de la sorte, vous n’avez de compte à rendre à personne.Tous ceux qui désirent réaliser un chef d’oeuvre qui honore la gracieuse capitale de l’oriental seront les bienvenus à condition qu’ils aiment les autres.Autrement, ils se verront « proscrits » tous seuls et sans l’aide de personne. A l’instant, une chanson qu’on nous appris durant le protectorat m’est venue à à l’esprit, laissez – moi vous chanter un morceau:
    Nous aimons nos soeurs et nos frères,
    De tout village, de tout pays,
    Et nous disons à chacun sur la terre
    Si tu veux, sois notre ami
    Mais nous aimons la vie
    et nous aimons l’amour
    Nous aimons la nuit, le jour

  5. عزيز باكوش
    16/04/2007 at 15:42

    العزيز الاستاذ  » جاري »
    شكرا جزيلا لك , وددت لو بعثت الي بعنوانك الالكتروني من اجل تواصل افضل
    احيي فيك جراتك على الجهر بالحقيقة ودمت حاضرا ومتواصلا بامتياز

  6. عزيز باكوش
    16/04/2007 at 15:42

    الاستاذ القاضل خسين قدروري
    الاستاذ محمد الزغماري
    الفاضل مجمد شركي
    الاستاذ جاري …معكم وبكم نتمدد
    « كثيرا ما نصف الوادي بالقسوة حين يجرف كل شيئ..لكننا لا ندرك الجوانب الضيقة التي تخنقه »
    دام المتبر هامشا لحرية نفتقدها …واضم صوتي الى الاحبة والمبدعين بالدعاء بالتوفيق لمنبرنا الرائع داخل الوطن وخارجه.
    عزيز

    بكم ومعكم اساتذة زملاء وقراء تتسع مداركنا

  7. أبو سفيان
    16/04/2007 at 23:13

    أخي الحسين قدوري
    يجب ان تعلم أنه منذ البداية عندما اخترت طريق الإعلام فإنك دخلت غمار مهنة المتاعب مع الذات ومع الآخر. ولكنها تبقى تجربة غنية بكل المقاييس من خلالها تتعرف على كل مشتقات البشر : المهذب ، المنافق، المقنع، المداهن ، الجريء، المندفع، المتزن، العنيف… ومن موقع مسؤوليتك على رأس هذا المنبر الجاد مفروض عليك أخي الحسين أن تستمر في أداء رسالتك النبيلة بكل الإصرار المعهود فيك ، فأكبر مكسب لنا كرواد لهذا الموقع هو هذه الجريدة الغراء التي أتاحت لنا الفرصة لتجسير أواصر المحبة وترسيخ أسس المبادىء السامية بين جميع الأقلام.
    إن الاختلاف ظاهرة صحية ومطلوبة في أي حوار جاد لكن شريطة الالتزام بقواعد الاحترام البعيد عن كل مظاهر السب والقذف وإطلاق الكلام على عواهنه .كما جاء في الكثير من تعليقات بعض الإخوة سامحهم الله. ومن هذا المنبر أوجه نداء حارا لكل الرواد على الارتقاء بهذا الموقع إلى المستوى اللائق لأنه يجسد في نهاية المطاف تلك المآة التي تعكس ذواتنا ، أما الأخ قدوري فهو جزء منا فلنساعده على تسيير دفة هذا المركب الإعلامي إلى حضن الكلمة الصادقة البانية والهادفة إلى مأسسة علاقة حب و إخاء في فضاء هذا الموقع.
    لم تسمح لي الظروف أن أتعرف على هذا الرجل شخصيا إلا يوم الأحد الماضي بمركز الشفاء بوجدة حيث كان مدعوا لتغطية حفل ديني أقيم هناك ورغم التزاماته المكثفة أصر على الحضور ليقدم اعتذاره على عدم مواكبته لهذا الحفل ، إن هذا السلوك الحضاري ينم عن احترامه للمواعيد وإنها لعمري أخلاق نادرة في هذا الزمن. لقد ارتأيت أن أسوق هذه الشهادة لعلها تكون درسا لأولئك اللذين لا يقيمون وزنا لمعاني الاحترام.
    فاستمر أخي قدوري في شق طريقك الوعر فنحن معك مدافعين ومنافحين على بقاء شعلة هذا المنبر الجاد متوهجة في كل مكان ولتسقط خفافيش الظلام.
    أعانك الله وسدد خطاك في خدمة هذه الرسالة الإعلامية المقدسة .

  8. محمد بودشيش
    17/04/2007 at 22:35

    تحية تقدير واحترام للأستاذ حسين قدوري، عرفته منذ زمن غير بعيد فوجدته ذا أخلاق عالية، مناضل من أجل الكلمة الحرة من خلال ادارة موقع وجدة سيتي الذي بناه لبنة لبنة حتى أصبح من أقوى المنابر الإعلامية بالجهة الشرقية بل على المستوى الوطني، موقع للنقاش والحوار وتقارب الأفكار حول جل القضايا التي شغلت وتشغل الرأي العام في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فاحتل موقع الريادة بامتياز، فسر يا أستاذ قدوري على بركة الله فإنك على الطريق السوي ولا تلق بالا لمن يريدون التشويش واتركهم يلهون على هامش الحياة ومعك رجال يشهد لهم الجميع بحنكتهم ورجاحة رأيهم، فالفضل يعود لوجدة سيتي ولك بالخصوص في طرح عدد من القضايا للنقاش البناء والهادف، وكما قال أستاذنا القدير محمد شركي ووجدة سيتي هي منبرنا وسندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة.

  9. قاريء
    19/04/2007 at 16:58

    الذي أثارني حقا هو أن السيدة عرضت علينا نصوصا منظمة للصحافة بدعوى أن الأستاذ الكريم الحسين القدوري حفظه الله غير محترف وما علمت أن الرجل يملك هذه النصوص مثلها لأنها متيسرة للجميع ولكن تطبيقها على أرض الواقع أمر صعب ، والمفارقة أنها تلومه على ما تعتقده عدم نشر رد المدافع عنه وفي الوقت نفسه تنوه بمنعه لردود القراء عليه ولنفرض جدلا أن السيد المدير لم ينشر ردا ما لشخص ما لسبب معين فما المانع فهل هو منزه عن الخطأ وهل هو قارئ محصن؟؟

  10. متتبع
    17/05/2007 at 22:01

    متتبع ومعتز بالمجهودات التي يبدلها الاخ المحترم السيد حسين قدري
    تحياتي قدمت تعليقا مقتضبا في شان من وصف اناسا واقحمهم في احدى مداخلاته ووصفهم ب شر خلق الله
    ورغم ان التعليق لم ينحو المنحى المطلوب فانه لم ينشر اسمح سيدي ما السبب وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *