محمد بشاوي – تاوريرت
لا يختلف اثنان على أن قرار ترحيل سوق القدس لمدينة تاوريرت من حي النهضة إلى موقع جديد ( قرب المصلى ) كان من بين القرارات التي زادت من تدهور الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية بالمدينة وذلك لآثاره السلبية على التجاروالحرفيين الذين يمارسون مهنهم بالسوق المذكور واللذين أصبحوا ينتظرون الأيام لقدوم مشتري ولو ب »راس المال » أو على سائر المواطنين الذين أرهقتهم الأسعار المرتفعة بالقيساريات والمحلات التجارية وذلك لبعد موقع السوق وانعدام حافلات النقل الحضري.
يحمل التجار المجلس البلدي وعامل الإقليم مسؤولية ما آلت إليه أوضاعهم الاجماعية لكن يبدوا أن أيدي خفية تدخلت في الموضوع خصوصا مع ظهور بعض « القيساريات » حول الموقع السابق لسوق القدس.
وجدير بالذكر أن المتضررين من ترحيل السوق سبق لهم أن نظموا مظاهرات ووقفات احتجاجية أمامة مقري المجلس البلدي والعمالة للمطالبة بتحسين ظروفهم إنتهت أغلبها بتدخل أمني عنيف وسبق لعامل الإقليم أن وعدهم بنقل السوق مجددً إلى مكان حيوي بالمدينة..لكن وعود هذا الأخير غالباً ما تكون مجرد « كلام