: رسالة مفتوحة للسيد النائب
العنوان : رسالة مفتوحة للسيد النائب
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد,فيشرفني أن اشكر السيد النائب المحترم الذي رغم كل إكراها ته الزمكانية تجشم عناء الرد على بلاغ الكنفدرالية الإقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة أنجاد, رغم أنني كنت أتمنى منه كمسؤول أن يخاطب النسيج الجمعوي الذي أصدر البلاغ وليس الشخص الذي وقع البلاغ والذي كما تعلم سيادتكم المحترمة أملته المسؤولية التنظيمية و القانونية و مسؤولية النشر… وعلى كل حال أجد نفسي محررا من اللجوء إلى استشارة النسيج الجمعوي الذي أنتمي إليه واعتبر هذا الرد ردا شخصيا لايلزم الكنفدرالية.
1-أريد أن ألفت نظر السيد النائب المحترم أننا على دراية كبيرة واطلاع تام على معظم المذكرات التي تصدرها الوزارة وفي بعض الأحيان كنا نتوصل ببعضها قبل وصولها إلى الجهة الشرقية بأكملها بفضل مجهودات إخواننا في الفيدرالية الوطنية وبفضل الانترنيت….
2- البلاغ لم يكن موجها لسيادتكم وإنما للآباء وللرأي العام الذي يطالبنا باستمرار بالتواصل معه ولو كان الأمر يتعلق بشخصكم فنحن نعرف العنوان ونعرف أن أبواب نيابتكم مفتوحة في وجوه الجميع وفي جميع الأحوال فالبلاغ هو قرار سيادي يستمد مشروعيته من استقلالية نسيجنا الجمعوي .
3- إن الأمر يتعلق باحتجاج على ضعف تمثيلية الآباء في الكثير من المجالس التربوية والإدارية ومحاولة تقزيم دور الجمعيات من شريك أساس في المنظومة التربوية (حسب الميثاق الوطني للتربية والتكوين والمذكرات الوزارية ) إلى دور الكومبارس.
4-كان احتجاجنا كذلك على الشكل ,فكيف يعقل أن نتوصل بدعوة في أقل من 24 ساعة على انعقاد المنتدى رغم أنها موقعة في 30 مارس 2007 وبواسطة الهاتف و لما ذهب ممثلنا لإحضار الدعوة لم يجد لا الدعوة ولا صندوق المراسلة المخصص للكنفدرالية .
5-نأسف كثيرا أن تربط مشاركتنا بإكراهات" خبزية"( وكان بالإمكان شرعا أن نصوم الخميس والجمعة) دون مراعاة لمكانة أعضاء الكنفدرالية المعرفية والمهنية والإدارية .
6- جرت العادة أن نمثل في المنتدى بأكثر من مشارك واحد نظرا لحجمنا في الميدان ونظرا لأن المذكرات الوزارية ليست قرآنا منزلا وقابلة للاجتهاد ومن أجل ذلك دخلنا في خلاف مع السيد مدير مديرية الشؤون القانونية والمنازعات الذي نشط منتدى السنة الماضية حيث اضطررنا للانسحاب من المنتدى بعد إلقاء مداخلتنا في الجلسة الافتتاحية وأصدرنا بلاغا في الموضوع.
7- كنا نتمنى من سيادتكم المحترمة أن يشملنا الإستثاء الذي حظي به رؤساء الجماعات المحلية والذين كما هو في علمكم لايحضرون مجالس تدبير المؤسسات كتعبير عن اهتمامهم الكبير بالشأن التربوي وبمصير المدرسة العمومية.
8- نحن نعرف أنكم رجل حوار وتواصل ونسجل لكم رحابة الصبر والانفتاح وهذه الجدية والمتابعة ولكن ,في الوقت الذي تدعون للحوار, تتخندقون وتتمترسون وراء المذكرة الوزارية والتمويل الأكاديمي والإكراهات التنظيمية فبالله عليك يا سيدي المحترم ما هي المساحة التي تركتموها للحوار؟؟؟
9- من حقكم ومن واجباتكم كمسؤول أن تسهروا على تنفيذ قرارات وتعليمات ومذكرات الوزارة ونتمنى خالصين أن تستعملوا هذه الصرامة وهذه" الحنبلية" في تطبيق كل المذكرات التي لم يعد يطبقها أحد وتحولت وزارتنا إلى مصنع للورق وإنتاج المذكرات التي لايلتفت لها أحد .
10- أعترف, أنني أتفق مع سيادتكم في ما يخص إستراتيجية" الكرسي الشاغر" وهذا ما كنت دائما أحاول إقناع إخواني في الكنفدرالية بعدم جدواها وأن الأمر يتطلب نضالا حازما و جريئا أكثر من ذي قبل .
كما تعلمون السيد النائب المحترم أننا نربط علاقات شخصية جد ممتازة مع معظم المسؤولين التربويين والإداريين المحليين والجهويين بسبب انخراطنا الجدي في العمل الجمعوي ولم نفرح أبدا بهذه العلاقات الفردية ولم ولا ولن نستغلها أبدا في قضاء مآرب أو أغراض خاصة , وكنا دائما نفصل بين العلاقات الشخصية وخدمة الصالح العام وكنا نصفق للمسؤولين ونثني عليهم عندما ينجحون في خدمة المواطنين وحل مشاكلهم ولكن كذلك ننتقدهم عندما يجانبون الصواب دون أن نمس بهم كأشخاص وإنما نوجه انتقادنا للمؤسسة التي يديرونها, فهم أولا وأخيرا بشر وليسوا ملائكة وكانت مواقفنا تستند إلى حقنا كمواطنين وكمجتمع مدني له الحق في التعبير وإبداء الرأي وممارسة ودعم الديمقراطية المحلية والمساهمة الإيجابية في إنجاح الأوراش الكبرى للإصلاح في البلاد.
سيدي النائب المحترم كان أملي كبير في أن نبتعد عن شخصنة قضايا الشأن العام والمشاكل ذات الصبغة المؤسساتية لأن مثل هذه الردود هي شكل من أشكال التجييش وتحريض واستعداء المحيط ضدنا سواء عن حسن أو سوء نية وكما لايخفى على سيادتكم أننا نحاكم الأقوال والأفعال والمواقف ونترك لله عز وجل محاكمة النوايا ..استغل هذه المناسبة لأخبار سيادتكم والرأي العام أنني ومند تدخلكم عبر هذه الجريدة الغراء إثر سقوط جدار إعدادية القدس( التي أتشرف برئاسة جمعيتها) وزيارتكم للإعدادية بصحبة السيد مدير الأكاديمية وأنا أتعرض لحملة إعلامية ممنهجة من طرف جهات تطلق على نفسها "المحسنين" حول موضوع فتح مسجد المؤسسة على الشارع العام وأن مكتب الجمعية هو الذي يعارض هذا المشروع وهو الذي كان وراء مصادرة السيد قائد المقاطعة 11 لأدوات البناء و…و…و هي جرد إشاعات لاأساس لها من الصحة وأنتم العارفون بالأمور ووصل الأمر بالبعض إلى اتهامنا بالعمالة لأمريكا والتمسيح والتنصير والتشكيك في معتقداتنا .لهذا فأنتم مطالبين سيدي النائب المحترم بتحمل مسؤولياتكم فأنتم المسؤولون عن هذه المؤسسة التي هي ملك الدولة وأن مكتب الجمعية لا علاقة له بالموضوع وأن السلطات التربوية العليا هي صاحبة القرار وهي وحدها التي طرحت "قصة الشراكة" ودون علمنا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقدم الجمعية ككبش فداء ولن نسمح لأحد مستقبلا أن يتغول علينا و يزايد علينا . أما في ما يخص الردود التي أثارها البلاغ وكل الردود التي تلي عادة تدخلاتي والتي تعودت عليها, تثير غضب أفراد عائلتي وبعض أصدقائي ولكن ما العمل؟ خاصة أن هؤلاء الإخوان يهاجمونني بأسماء نكرة أو مستعارة وأنا لست" دونكشوطا" أحارب الطواحن الهوائية ,اترك الأمر لله وللقراء للحكم على هؤلاء وعلى مداخلاتهم وصدق الله إذ يقول" فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم" و تقبلوا السيد النائب احتراماتي والسلام
الإمضاء : محمد حومين
Loading...
34 Comments
مهتم بالشأن التشاركي .
قرأت بتمعن هذا الرد ، بل هذا البلاغ ، هذا الصباح . 9 ابريل 2007 . وكنت تتبعت عددا من المقالات والمواقف من جمعيات الآباء خلال الشهور الماضية . وعددا من التصريحات الملموسة ..
وجدت هذا الرد معتدلا ويشتمل – كباقي المواقف الأخرى المذكورة – على حقائق كبيرة . وأخطر تلك الحقائق هو استعداء المجتمع على جمعيات الآباء من طرف بعض المسؤولين بالحقل التربوي بالجهة الشرقية ، استعداء قد وصل في بعض الحالات إلى التهديد . أو خرق القانون . وهذا أمر مهم للغاية لأنه يحدد المسار الحقيقي لجمعيات الآباء ويبشر بالتحولات التي ستعرفها جمعيات الآباء .
يبقى على عاتق المنظرين لمستقبل العلاقة بين جمعيات الآباء والمؤسسات التربوية من المثقفين وممارسي الشأن السياسي بوزارة التربية الوطنية أن يلتقطوا هذه المخاضات والمناقشات التي عادة ما تسبق ميلاد أفكار جديدة ، وعلى منظري العمل الجمعوي عامة وعلى جمعيات الآباء أن تلعب دورها التاريخي في تحريك المؤسسة التعليمية نحو الأسرة باعتبارها شريكا لا عدوا . وكل أستاذ أو مدير أو نائب أو وزير لم يذق الخوف على مستقبل أبنائه ومستقبل أبناء الشعب بعد ، فهو معرض لهذا الخوف ..
إن ما قلته السيد محمد حومين هو واقع الأمر . غير أنني لا أجحد حقا أن الوزارة لها قسط من المسؤولية وأن لجمعيات الآباء قسطها . فكما أن هناك نائبا قادما من تعليمات الوزارة المستخرجة من الرسميات . وهناك نائب قادم من السبعينيات، فهناك جمعيات لا تقل تشبها بهؤلاء . وهناك من المتحذلقين والمنافقين من يزيدون الزيت في النار بمدح الأسياد. أو التحامل عليهم كذلك .
على الجميع ألا يخاف من الجميع وان يقبل بالجميع وان تناقش كل صغير ة وكبيرة.. وان تقدم المعلومة للجميع حتى يتصرف على بينة / رغم أن المعلومة اليوم قد تظهر بسرعة فائقة ولكن الوقت يكون قد فات / إن جمعيات الآباء جزء من دينامية المجتمع وهل أولى – مع الفضاءات التربوية – أن تسهر على الديمقراطية . فإن لم تبدأ الديمقراطية من التلميذ والمدرسة ، فأين ستبدأ ؟
حينما يقال بان الجمعيات لا حق لها بحضور المنتدى بدعوى انه يتناول غسيلا داخليا، فإن تلك مصيبة . والمصيبة الأعظم أن لا تصحح هذه التفاهة ويربط بينها وبين شخصنة القضايا . فهناك سياسة تعليمية للدولة لكل مسؤول الحق أن يحترمها ولكل معارض الحق أن ينتقدها . وهناك أشخاص يسهرون على تنفيذ هذه السياسة يجب عليهم التقيد بالشفافية .
ولا يمكن لأحد الاعتقاد بأنه إذا رحل سينتهي مع رحيله الوجود . ولا يمكن أن يعتقد أن الجميع نائم ملء جفونه عن المصلحة الشخصية لبعض الأشخاص . وإذا ثبت أن مصلحة التلميذ هي مجرد مزايدة بين الإدارات والجمعيات، فإن ذلك دليل على أن مصلحة الإدارة هي الأخرى في المزايدات ، بدليل انتشار هذه الثقافة . ومن يعتقد انه اقل تضرر يكون واهما وقد تبين بالملموس الظروف السيئة التي تعيشها الإدارة التربوية والتي قد تصل حد الابتزاز والإذلال .
فلنتفق على منطلقات صلبة لا تعني حومين ولا نائبا بعينه . بل تعني مجتمعا عليه أن يتحرك بحكامة جيدة تستشرف آفاقا جميلة بدل النكوص إلى عقليات القرن الماضي .
ويشكر السيد حومين ، وإدارة الموقع على فتح هذا الحوار الجاد .
السيد محمد حومين المحترم:
بادئ ذي بدء، أود أن أشير إلى أن اللجوء إلى الرسالة المفتوحة (للرأي العام) يكون آخر ما نلجأ إليه بعد استنفاذ كل أساليب التحاور بما فيها الرسائل المخنومة ولا أريد أن يفهم من رسالتكم المفتوحة أننا لا نتواصل. ومع ذلك لايضير أن نتحاور بشكل علني وشفاف. فمن حق متتبعي الشأن العام علينا أن نشركهم فيما نتناقش فيه. فلتسمح لي سيدي الكريم أن أوضح أن ردي كان لكنفدرالية الآباء عن طريقكم لأنكم وقعتم البلاغ نيابة عن اللجنة التربوية باسمكم وليس بصفتكم ولم أكن أقصد منه ردا شخصيا كما اعتبرتموه.
الأستاذ الكريم،
أنا أعي جيدا أن البلاغ كان موجها للرأي العام وأنا واحد من هذا الرأي العام وقد أخذت على عاتقي أن أجيب عن كل ما يكتب عن التعليم بنيابة وجدة أنكاد عبر هذه البوابة، إما لتأكيد ما كتب أو تفنيذه أو تصحيحه من بعض المغاطات بعيدا عن كل مزايدة. وحين أجبت عن بلاغ اللجنة التربوية لكنفدرالية جمعيات الآباء فلم تكن فيه أية شخصنة لقضايا الشأن العام بل فيه مسؤولية مؤسساتية وليس فيه أي تحريض لأحد ضد أي كان. فعلينا أن نكون دبموقراطيين مؤمنين حتى النخاع بالنقاش الجاد والهادف (مع كل ما يمكن أن يلازمه من تعثرات ونواقص وأحكام مسبقة)عبر فضاءات عمومية كهذا المنبر لأننا نحن من اختار عرض آرائنا ومواقفنا عبره. وعليه فلا يمكن أن نصادر حق الآخر في التعبير عن رأيه شريطة مناقشة الأفكار واحترام الآخر. وأنا اتأسف معك عن مجانبة بعض الردود للياقة واللباقة الواجبتين في مثل هذا المقام.
الأستاذ الكريم،
لا أدري لما تحدثت عن إكراهات خبزية في الوقت الذي تحدثتُ فيه عن إكراهات تنظيمية وبنيت كثيرا مما جاء في رسالتك على مذكرات ننعتني بالتخندق والامتراس وراءها وأنا لم أُشر البتة لأية مذكرة. وفيما يخص المساحة التي يمكن أن أتركها للحوار فهي مساحة التشاور والتشارك وهي أسمى من لغة التنديد والتهديد والوعيد والأحكام المسبقة. فلو تم تنبيهنا لما تؤاخدون علينا لتمكنا في إطار التشارك أن ننظم معا هذا المنتدى ونعطي إشارة قوية لأسرة الإدارة التربوية بان العائلات تحمل همها كما تحمل هي هم أبناء فلذات أكبادنا.
إن البلاغات والبيانات والكراسي الشاغرة لا تمنح الحضور القوي بل الإصرار والعطاء والتشارك هو القادر على ذلك وهذه ميزات تتوفرون في الكنفدرالية على قدر كبير منها. وأخيرا، فيما يتعلق بإعدادية القدس تابع
فيما يتعلق بإعدادية القدس ومشكل المسجد فإنني أؤكد للرأي العام أن لا دخل بتاتا لجمعية الآباء في هدا الموضوع. وفي الختام أتمنى أن تكون ردود المتدخلين عبر هذه البوابة بعيدة عن النهش في الأشخاص وأن نناقش جميعا بهدوء ورزانة فنحن رجال تربية أولا وعلينا أن نتحرى الدقة والموضوعية والنزاهة فيما نكتب وما نقول خدمة لحاضر ومستقبل المدرسة المغربية. والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة الا بالله العي العظيم ، الى الأخ الكريم حومين ما كان علي ان اعلق على ما قلته لولا الطريقة الأستهزائية التي تحدثت بها عن المحسنين ، بقولك » من يسمون انفسهم محسنين » فمع كلمل الأسف كنا نعتقد ان هناك من يحب مصلحة الوطن والمواطنين ولم نكن نعتقد ان هناك من يضع العصى في العجلة ، وحتى أكون مختصرا في ردي – 1 – اولا هل هناك اي شخص يطلق على نفسه محسن ، وان كان بالفعل محسنا ، ام ان المواطنين هم من يطلق عليهم محسنين ، فنحن ايها الأخ الكريم لا نسمي انفسنا محسنين والله تعالى يقول » لا تزكوا انفسكم » وان كنا محسنين فلأننا لا نتسابق الى المطالبة بحضور الأجتماعات او اللقاءات مثل الضجة التي اثرتها حول عدم استدعائكم لحضور منتدى الأصلاح ، فنحن ما يهمنا هو العمل وليس الجعجعة التي لا يجني منها المواطن اي شيء – 2 – اما فيما يتعلق بعرقلة فتح مسجد اعدادية القدس فنحن على دراية كاملة بكل العناصر التي عرقلت فتحه ، ولا شيء يخفى ، فيمكن للأنسان ان يبريء نفسه امام البشر لكن امام الله يوم القيامة فلا يستطيع ، فعجبا كيف ان نصف ساحة الرياضة بثانوية زينب النفزاوية اقتطعت وأضيفت الى الشارع العمومي – وليس لنا اعتراض على ذلك – لكن ماذا كان موقفكم كجمعيات للآباء ، ولا أحد تكلم او احتج ، فاين هي الرابطة واين هي الكنفدرالية ، واين هي جمعيات الآباء ، ام ان من اقتطع ساحة الرياضة من ثانوية زينب ليست لكم الجرأة حتى على مكاتبته ، ثم اقتطعت جل ساحة اعدادية باستور – وليس لنا اعتراض على ذلك – ولا أحد تكلم ، ولا أحد ندد ، ولا أحد كان موجود ، فاين انتم ، واين جمعياتكم ، اما عندما يتعلق الأمر بالمسجد ، اذا بالعديد من الأصوات ترتفع هنا وهناك ، بل واذا بالعديد من الناس يقومون بنسج العديد من ألأساطير حول فتح هذا المسجد ، بل وصل الأمر بالبعض الى حد التهويل والتخويف ، نعم تهويل وتخويف من بيت الله ، -3- ايها الأخ الكريم ان المحسنين هم بنى عدة قاعات باعدادية القدس ، ان المحسنين هم من بنى المسجد وكان مقررا فتحه ، والسيد الوزير لم يعترض فلا داعي لمغالطة الناس ، فحتى قائد المقاطعة 11 نعرف من دفعه الى ايقاف الأشغال بالمسجد ، بل ان السجد كان آيلا للسقوط خلال الأمطار الأخيرة فمن قام باستصلاحه ، اليس المحسنون -تابع-
ايها الأخ الكريم ، انكم بعرقلتكم لفتح المسجد ضيعتم العديد من المشاريع التي كان من » يسمون انفسهم محسنون » سيقومون بانجازها ، بالأضافة الى بناء الجدار ، كنا سنقوم ببناء قاعة متعددة الوسائط ، كنا سنبني قاعة للأعلاميات وسنقوم بتجهيزها ، كنا سنعيد هيكلة ساحة الرياضة وكنا سننجز ملعبا للتنس بهذه الأعدادية وقاعة للرياضة ، لكن مع كامل الأسف .4 – اذا كنتم رحبتم بالأمريكان ،واستقبلتهم بحرارة ، وتصدقوا عليكم ببضعة حواسيب فان من يسمى محسن واحد قادر على بناء قاعة للأعلاميات وتجهيزها بعشرين حاسوبا لوحده مع انه ليس هو امريكا ولا سفير امريكا ، ارأيت كيف ضيعتم العديد من المشاريع التي كان المحنون سينجزونها بهذه الأعدادية ، لكن طبعا كل شيء قبول من أمريكا حتى وان كان وراءه ما وراءه ، لكن عندما يتعلق الأمر بالمحسنين فانكم تنكرون كل ما قاموا به لهذه الأعدادية ، بل وتسخرون منهم بقولكم » من يطلقون على انفسهم محسنون » والمثل يقول » ياكلوا الغلة ويسبوا الملة » .
5 – ونعتقد ان ماقله السيد النائب بخصوص موضوع مسجد اعدادية القدس هو مجاملة ، واسلوب اداري .
6 – ان من قلت بانهم محسنون هم الذين شيدوا العديد من المشاريع الضخمة في المدينة بملايين الدراهم ، لا يبتغون من وراء ذلك الا وجه الله ، وخدمة الوطن والمواطنين .
7 – اذا كان من يسمون محسنون على الأقل قاموا بالعديد من المنجزات والمشاريع فمالذي قام به العلمانيون غير وضع العصى في العجلة ، » ما يخدموا مايخليوا الناس تخدم »
8 – وأخيرا نحن لا رغبة لنا في الكراسي ، ولا نتصارع لنخلد في الكراسي ، ولا نريد حتى ان يعرف الناس باحساننا ، لذلك لم اكتب اسمي ، ولا تهمنا حضور الأجتماعات ولا المنتديات ، وان ما يهنا هو قوله تعالى » وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » صدق الله العظيم
9 – كان بودي ان اطلب منكم ايها ألأخ الكريم حومين ان تقوموا بسحب قولكم » من يطلقون على انفسهم محسنون » لكن فات الأوان ، وسجلت عند الباري تعالى الي يوم القيامة ، فغفر الله لك آمين
مجرد سؤال للأخ حومين : لماذا كل هذا الصراع مع النائب الجديد هل لأنه ليس ابن الجهة الشرقية ؟ ثم ما هو السر روراء نشر رسالة مفتوحة في وسائل الأعلام ؟ الا ترى ان الرسالةتسعون من ورائها الىضرب عدة عصافير بحجرة واحدة ؟ الم يكن حريا بكم الأخ حومين بدلا من نشر رسالتك هذه ان تطلب مقابلة السيد النائب واعتقد انه سوف لا يرفض لك طلب مقابلته وتقوم بذلك بتوضيح ما يمكن توضيحه بشكل أخوي بدلا من نشر رسالتك هذه ؟ الا ترى انك تهدف من خلالها الى كسب الجمهور بجانبكم ؟ الأخ حومين لماذا نشر الغسيل امام الملأ ؟ الا ترون الأخ حومين انه حان الآوان لفتح نقاش ديموقراطي حول رابطة جمعية الأباء ؟ الا ترون انه حان الآوان لفتح نقاش ديموقراطي حول كنفدرالية جمعيات الآباء ؟ الا ترون انه برسالتكم هذه تريدون القفز على العديد من الأمور التي تخص الرابطة والكنفدرالية ، ؟ الا ترون ان نشر هذه الرسالة فيه هروب الى الأمام ؟ الا ترون ان هذه الضجة التي اثرتموها حول عدم استدعائكم لحضور المنتدى او استدعاء شخص واحد فقط لا يتطلب كل هذا العويل ، والصراخ والرسائل المفتوحة ؟ الا ترى ان جمعيات الأباء تعيش مشاكل اكثر بكثير من هذه الزوبعة ؟ الا ترى ان جل مكاتب جمعيات الآباء هي مكاتب شكلية ليس الا – وأقول جل وليس كل ؟ الا ترى انه يوجد رؤساء جمعيات في مؤسسات ليس لهم ابناء بتلك المؤسسات ؟ الا ترى انه ينبغي اولا تنظيف البيت اولا ثم انتقاد الآخرين ومعايرتهم بان بيوتهم وسخة ؟ كل ما أهمس لك به في اذنك الأخ حومين ان وايقال عن الرابطة وعن الكنفدرالية بين الأباء والمهتمين بجمعيات الآباء ليس ما يقال لك كمجاملة ، وما حدث بثانوية الأميرة للااسماء خلال لقاء جمعيات الأباء مع النيابات وما راج في الكواليس هو غيض من فيض ، فارجوك الأخ حومين هناك امور وهناك اشياء ارجوك ان تعرفها وان تعرفها الرابطة والكنفدرالية ، فانا صريح وأقول الصراحة وأظن انك فهمت قصدي والسلام ، عليك الأخ حومين ان تفتح حوارا صريحا مع الأخوة في جمعيات الأباء وأقول صريح حول ما يقولون بخصوص انتخاب مكتب الرابطة وانتخاب مكتب الكنفدرالية ولا شك انكم ستكتشفون الحقيقة
بالفعل كان ينبغي حل المشكل الذي هو في عمقه مشكل تافه بطرق اخرى غير هذه الطريقة ، وأحسنها الحوار المباشر .
والله انني اتعجب من شيء واحد وهو اننا لا نجد هذا الأخذ والرد في جميع القطاعات الأخرى ، فلا يوجد هذا لا بين موظفي الداخلية ، ولا بين موظفي العدل ، ولا بين موظفي الصحة ، ولا في اي ميدان آخر الا في قطاع التعليم ، فالكل يتعاون ويتآزر ، ويقدم الدعم لبعضه البعض الا نحن رجال التعليم ، لا هم لنا الا كثرة القيل والقال ، اليس هذا بعجب ، من هم اغلبية جمعيات آباء التلاميذ اليسوا معلمين وأسانذة ، من ينتقد رجال التعليم اليس اخوانهم رجال التعليم ، الا ترون ان هناك حربا ضروسا بخصوص مقال حول التفتيش بهذه الجريدة ، حربا بين الأساتذة او المعلمين من جهة وبين المفتشين من جهة أخرى ، والآن تريدون فتح جبهة حربية اخرى ، ايها الأخوة كلنا رجال التعليم وكلنا في » الهوا سوا » فالمشاكل تناقش ببرودة الأعصاب ، وبدون انفعال ، ولا بد من حل ، ان رجال التعليم اساتذة ومعلمين ومفتشين واداريين في حاجة الى التوحد لتحقيق مطالبهم اما التفرقة فانها باب كل المصائب ، والأنتكاسات ، وأخيرا كلمة حق ، فرغم ان الرسالة المفتوحة كانت شديدة اللهجة أحيانا غير ان رد السيد النائب كان ردا هادئا ، ولبقا ، وأظن انه بذلك اراد تبليغ رسالة الى المعنيين بالأمر اتمنى ان يتلقفوها بوضوح ، وأسأل الله ان يجمع شمل اسرة التعليم وان يبعد عنها شبح التفرقة
الى المتعجب .
هل انت واع بخطورة ما تقول . انت تقصي الجمعيات والتي بسببها قامت هذه المناظرة . وتكتفي بالحديث عن رجال التعليم وبيتهم وتصالحهم مع بعضهم .. يمكن ان تقول ذلك من منطلق نقابي . اما والامر يعني شريكا اساسيا وعضوا في مجالس المؤسسة ومنصوص عليه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، فإن اعضاءه ليسوا بالضرورة اساتذة . انتبه الى هذا الخطأ .
الى رجل تعليم
كيف تقول بان المشكل تافه .
إذا صح ان النائب لم يمنهج عملية الاقصاء ، فانت مصيب .
اما اذا حصل الاقصاء فعلا ، فإن الامر ليس كما تتصور .
اليس مدار الصراع في الدنيا كلها حول الاقصاء ؟
ولذلك لا بد من مزيد من النقاش الذي يبدو الآن جيدا في هذه المرحلة .
ويبدو ايضا ان عدد من الامور تتوضح .
إلى الأخ المهتم بالشأن التشاركي
أؤكد لك أن النيابة لم تمنهج أي إقصاء. فقد قمنا باستدعاء ممثل عن الكنفدرالية الإقليمية لرابطات و جمعيات الآباء وممثل عن فدرالية جمعيات الآباء. إلا أن الإخوة في الكنفدرالية الإقليمية لرابطات و جمعيات الآباء آخذوا علينا عدم دعوة أكثر من ممثل عنهم كما آخذوا علينا دعوتنا لممثل فدرالية جمعيات الآباء التي يزعمون أن لا تمثيلية لها داخل النسيج الجمعوي للآباء والنيابة تمنع عن نفسها أن تقصي أيا كان أو تكون طرفا في صراع أو اختلاف على أحقية تمثيل النسيج الجمعوي للآباء لأن هذه من صلاحيات جمعيات الآباء وحدها. أما نحن فنتعامل مع الملفات القانونية التي بحوزتنا.
أرى أن الحوار بدأ يتخذ طابع الجدية وهذا شيء إيجابي ونشكر السيد قدوري على هذا الفضاء الديمقراطي الذي نتمنى له التوفيق وأرجو من الإخوة الحفاظ عليه لهذا أردت المشاركة فيه واعتذر عن عدم ذكر اسمي احتراما للسيد النائب ,وأقول أن الأستاذ حومين له تجربة سياسية ونقابية وتربوية وتنظيمية مشهود له بها وعادة عندما يتحدث بحرارة يعبر عن الغصة التي يشعر بها المناضلون القدامى إزاء تدهور القطاعات العمومية والخطاب
الحربائي للإدارة العمومية التي تتلاعب بالمصطلحات وتستخدمها للديماغوجية كاعتبار جمعية الآباء » شريك بدون حقيبة » كما لنا و له الحق في استعمال أي طريقة للتعبير عن الآراء وليس لأحد الحق في مجادلته.من حق المعنيين المباشرين برسالته الرد عليه لكن أنا
لاأ فهم موقف السيد العسري من الأستاذ حومين بطرحه هذه الأسئلة ومحاولة وضعه في قفص الاتهام والخلط بين الكثير من الأمور , وإن أسلوبه هذه المرة ترفع عن « المرميطة ».
أما في ما يتعلق بما حدث في ثانوية للاأسماء فهو كالتالي بعدما أن لاحظ السيد النائب ضعف المكلفين بصياغة التقارير قام من مقعده وطلب من السيد النجمي التدخل حفاظا على الوقت احتج الأستاذ محمدين قدوري معتقدا أن هناك أشياء يراد تمريرها والأستاذ حومين بحنكته وتجربته برد الجو بين الطرفين وقدم اقتراحا للحاضرين حول التوصيات التي كانت اللجنة التنظيمية قد أعدتها كورقة عمل كانت ستوزع في الورشات إلا أنها سحبت حتى لا يقال أن الأمور مطبوخة وكما تعلم أضيفت لها 3 اقتراحات فقط وتم اعتمادها بالإجماع ومن له حقيقة أخرى فليذكرها والله شهيد على ما أقول وفي جميع الحالات أهون مما وقع في جلسة يوم الخميس لمنتدى الإصلاح وما حدث للسيد مدير ثانوية زيري…نحن نتعلم …معليهش . وعلى السيد العسرى أن يقرأ بين السطور فالعلاقة بين السيد النائب( الذي يقدره الجميع) والأستاذ حومين علاقة جيدة وممتازة وتعاون تام وبالتالي ترفع يأخي العسري عن العنصرية ولا تنسى أن السيد النائب هو أحد رؤساء المعني بالأمر فلماذا هذا التحريض .واعتذر مرة أخرى عن ذكر أسمي والسلام
إلى السيد النائب
أشكرك على ردك وأصدقك بدون شك ما تقوله لأن الأصل التصديق إلى أن يظهر العكس .
هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى ، فلقد رصدنا بالدليل حالات لجمعيات تتعامل معها النيابات بالشرق / وليس بالضرورة وجدة- انجاد وحدها / حيث يتم التعاطي بايجابية تامة مع عناصر لا أبناء لها ولا يربطها بالمؤسسة رابط .
لا تقل لي إن ذلك شأن داخلي وان مرده إلى القضاء . فأنا أعرف ذلك . ولكن قل لي هل يشجع هؤلاء الانتهازيون وتتصرف معهم نيابتكم بغض الطرف . لا تقل لي مرة أخرى إن القانون هو الفيصل . فلا قيمة لأي قانون دون أخلاق .
أقدر الصعوبة التي تواجهكم ولكن لا التمس لكم عذرا بعدم وجود أي مخرج لاحترام المخلصين. وإبداء عدم الرضا لغير المخلصين . تعرفون إن ثقافة خطيرة تسود مجتمعنا وهي ثقافة عدم السباحة ضد التيار . وهذه الثقافة تنتشر وتسود أكثر عند من له شيء يخشى عليه الزوال .. فان كنت حريصا على النيابة فان النيابة زائلة .. وان كنت حريصا على وطن فالوطن باق ..
بعدما أن تحسن جو النقاش سوف أجيب على كل المتدخلين بصراحة تامة وربما أتجاوزها قليلا, أمهلوني بعض الوقت… لدي التزامات مستعجلة …وبطبيعة الحال لن أجيب على السيد « العسري » لأنني لاأعرفه وكذلك زملائي في الكنفدرالية وإذا أراد الإجابة على أسئلته… فما عليه إلا أن يعرف بشخصه الكريم كاملا حتى نتعرف عليه ,أنا لاأخاطب الأشباح وأما السيد » الجهة التي تطلق على نفسها محسنين » فأنا أعرفه وسوف أرد عليه… وإن كان تدخله إدانة للمسؤولين وكان حريا بالسيد النائب المحترم أن يبرأنا من « قضية أمريكا » كما برأنا من » قضية المسجد » وعلى كل حال هذه مناسبة ليعرف السيد النائب جزء من ضخامة الوزر الذي كنا نحمله عليه.سنعود للموضوع بتفاصيل ضافية وأريد من فعاليات المجتمع المدني التدخل في الموضوع….
استسمس السيد المحسن في طرح سؤال بسيط عليه : سردت العديد من المشاريع التي كنتم تنوون انجازها باعدادية القدس بوجدة ، وهذا امر محمود فما المانع لديكم اذا كنتم فعلا تبغون وجه الله ومرضاته ، ثم ان المؤسسة ليست في ملكية احد تتخذون منه هذا الموقف او ذاك انها مؤسسة يدرس بها ابناء الشعب ، وكل الباقين سواء العاملون بها او جمعية الاباء او الوزير او النائب هم اناس عابرون فقط ومن يبتغي فعلا الدار الاخرة لا يسرد ويعدد منجزاته ونواياه حتى لا يتبع الصدقة بالاذى فتصبح عليه لا له .
ان ابناءنا سواء بهذه المؤسسة او بغيرها من مؤسسات المغرب ككل في حاجة ماسة الى كل من يمد لهم يد المساعدة ولكن دون من ولا اذى من جهة ودون مقايضة او ابتزاز فليتق الانسان ربه في نفسه وماله وقوله ولنتب جميعا الى الله ونتبع السيئة بالحسنة لعلها تمحها .ولنكف عن الطعن في اعراض الناس .
كنت من بين الذين حضروا اشغال المنتدى سواء خلال جلسة الكلمات او خلال المناقشة ، والورشات فكانت الأمور جد عادية ، الا انني فوجئت بما تحدث عنه الأخ المشارك في المنتدى بقوله : » ما وقع لمدير ثانوية زيري » غير ان ما نعلمه لم يقع اي شيء لا بالنسبة لمدير ثانوية زيري ولا لغيره من المديرين ، فالمنتدى مر بشكل جد عادي ، اللهم الا اذا كانت في الكواليس امورا ما لا علم للمديرين بها ، وحتى تكون الأمور واضحة ولا تكون تدخلات البعض الهدف منها التشويش على الحوار الجدي ، والا يكون الهدف منها صرف النظر ، واختلاق مشاكل خيالية لا أساس لها ، قلت ما نتمناه ان يخبرنا السيد المشارك في المنتدى ماذا حدث لمدير ثانوية زيري ؟ فلنكن صرحاء والا نتحدث بالألغاز
إلى الأخ المهتم بالشأن التشاركي
أنا معكم على أن ثقافة عدم السباحة ضد التيار ثقافة خطيرة تسود مجتمعنا إلا أنها ليست لا ثقافتي ولا أخلاقي ولا أخاف في قول الحق لومة لائم مهما علا شأنه ولم أطأطئ رأسي لأحد أبدا. والمقاعد والمناصب ليست هدفي في الحياة فقد تقلدت العديد منها وتخليت عن بعضها حين أحسست أنني سأبتعد عن مرضاة الله.
الأخ الكريم،
لقد طرحت الأسئلة وأجبت عنها وأنت سيد العارفين بان العمل الجمعوي غير خاضع لأية وصاية عدا تلك التي يعطيها القانون للجمع العام وللسلطة المحلية التي تسلم وصل الإيداع. إن القانون يعطي الحق للآباء والأمهات وأولياء التلاميذ الشرعيين للإنخراط في جمعيات الأباء إلا أن عددا من الناس ينصبون أنفسهم أولياء ولأسباب متعددة ومختلفة بغير حق في حين أن من يولون أنفسهم عنهم لهم آباء وأمهات. وأنا معك في أن هذه الظاهرة يجب أن تحارب وتفضح وعلى النسيج الجمعوي للآباء أن يتعبأ لتخليص نفسه من الشوائب.
ألأستاذ المحترم السيد حومين أمنك الله ورعاك وسدد خطاك, أنت طلبت منا ان نتدخل في هذا النقاش ونحن مستعدين لذلك,ولكن حينما نقول كلمة حق أو فقط وجهة نظر فتري النسيج التربوي
ينهال علينا من كل خذب وصوب ,دونما أن يتمعنوا ولو قليلا فيما نريد قوله وقد يحزننا ذلك
كثيرا , لأننا نعتقد أننا لم نحسن التعبير , وبهذه المناسبة أود من الاخوة الكرام في التعليم والتربية
أن يتيقنوا علم اليقين أنهم جزئ منا ,هم اخواننا هم آبائنا هم نخبتنا هم علي رؤوسنا والله شهيد عما أقوله,فقط نريد منهم أن يسمعونا كما نحن نسمعهم ,نريد منهم أن يفهمونا كما نفهمهم نحن.وفقط
اذا وصلنا الي هذه المعادلة لوحدها نكون قد تجاوزنا كل العراقيل وكسرنا كل الحواجيز التي وضعناها بأنفسنا لأنفسنا .
تعالوا أيها الأخوة الأعزاء نتفق علي حد أدني لنضع أرضية تجمعنا ونتبادل فيها فقط ولا غير, الا ما يرضي الله ورسوله ,وتكون فيها ما ينفع العباد والبلاد وهذا ليس بعزيز علي المغاربة ولنا في تاريخنا وماضينا القريب كل الأدلة والبراهين علي ذلك. فأنا مقتنع نماما أن الكل ما يبتغي ولا يرتضي الا ذلك ,فقط نختلف في الوسائل والسبل الي ذلك.
واذا كنتم توافقونني أننا فعلا كلنا نسعي ونقصد المصلحة العلياء لهذا الوطن الذي يحسدوننا فيه
كثيرا من الأشقاء والأصدقاء قبل غيرهم , أقترح عليكم أن نجد لأنفسنا ميثاق أو عقد أو حتي قسم
يكون لنا كقانون أساسي ,ينظم ويقنن منهجنا للعمل من أجل المصلحة العامة لجهتنا ,ولا غير ذلك .
وبالله التوفيق .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرام علينا حلال عليكم ، انتم عندما تتكلمون بألقاب مثل تشاركي ، وجمعوي ، ومناضل ، ومشارك ، لا تطلبون من بعضكم البعض ان يبرزوا اسماءهم ، ونحن عندما كتبنا اسماءنا قلتم لا ، هذه ليست اسماؤكم ، فماذا تريدون ان نسمي انفسنا ، هل تريدون ان نرسل لكم الحالة المدنية لتصدقوننا ، رغم اننا لسنا في حاجة ان يصدقنا أحد ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هل قلت شيئا مشيئا لأحد ، فانا لم اطرح الا مجموعة من التساؤلات ، ولم أجب عليها وتركت لكم الأجابة ، فعجزتم عن الأجابة عليها ، وبدلا من ذلك تحاملتم علي رغمانني لم اتحامل على أحد ، ايها الأخوة لنمارس النقد الذاتي ولو مرة واحدة ، ايها الأخوة فلنكن صرحاء مع انفسنا ولو مرة واحدة ، ولا نكن « دونكيشوتيين » ، ايها الأخوة لنجعل مصلحة الوطن ، ومصلحةالتلميذ فوق مصالحنا الذاتية ، ايها الأخوة لنتخلص من عقدة العظمة ، وعقدة المنصب ، والكرسي ، وعقدة » هنا ننبت ، وهنا نموت » فمن قضى في منصبه مدة معينة ليفسح المجال امام دماء جديدة لتتحمل المسؤولية ربما تقدم شيئا جديدا ، واذا كلامي هذا غير منطقي وغير معقول فهاأنذا امام كل القراء والمتتبعين لهذا الحوار ، لماذا تسعون دائما لأقصاء الآخرين ، لماذا تعتبرون دائما ان الأخرين مخطؤون وان الصواب تمتلكونه لوحدكم ، الا تريدون ان نتخلص من هذه الشوفينية ، اما من يريد ان يعرفني ويريد ان أكشف له عن وجهي ، فأقول نعم سيأتي اليوم الذي سنلتقي فيه مباشرة وسأكشف انذاك عن وجهي ، وسأحضر معي بطاقتي الوطنية وسأقدمها لك امام الملأ ، فانا لا أخاف من أحد ولا أخشى أحد ايا كان ، ونحن ايضا » شبعنا » سجن ايام النضال مع اليسار اليسار الذي تخلى عنا بمجرد دخولنا الى السجن ، فهل تريدون المزيد ، فاذا لم تقتنعوا ما عليكم الا ان ترسلوا لي عناوينكم وسوف اوافيكم بنسخ من بطاقتي الوطنية ، خلاصة القول ايها الأخوة لنترك التشنج جانبا ، ولنحاسب ذواتنا ، ولنحاسب ماضينا ، ولنقف امام الذات بدون تعال ، وبدون شموخ مصطنع ، وفالأيام لا محالة ستبدي لكل واحد ما يجهله ، والسلام عليكم ورحمته تعالى
لم يقل السيد العسري إلا كلاما منطقيا..و نحن جميعا ضد الإقصاء و ضد من يتولى المناصب للوصول إلى أهداف غير شريفة.. » و قل اعملوا …. » الآية
تحية خالصة إليك أيها الشجاع المقدام المسمى العسري. إنني أعرفك جيدابنضالك لما كان شجاع اليوم يختبئون وراء … ( كمل من عندك أيها القارئ…) و يترقبون من توقف من المضربين لما كان لا يضرب إلا » سيدي و مولاي » بل حتى في عهد قريب بعض الطغاة من النواب بحملون على ظهر رؤوس الجمعيات و حتى المديرين مثل (… كمل من عندك ) لم نسمع بتلك الشجاعة إلا لما يكون النائب متفتحا و يريد الاستماع إلى الناس في حين أن بعض النواب الذين أحيلوا على التقاعد كانوا يجمعون المديرين و جمعيات الآباء من اجل الاستهلاك و يسمعهم من الأذى ما يكفي أسرهم كاملة ليعيشوا في الذل و المهانة و تختتم الجلسة بمأدبة يدفعها رئيس الجمعية لتكون بمثابة العسل لتمرير السم للمعنيين كما يقال بالدارجة » باش يفوت « . و نرى أن شجعان عهد ناجي شكري أصبحوا كثيرين
إلى السيد النائب الإقليمي
لقد قلت لي إنك لا تخالف مرضاة الله ولا تخشى احد إلا الله ..
والله الكريم إني لا أجد بعد ذلك قولا أقوله لك .
والله اسأل أن يضعنا على الطريق السليم وان لا يدعنا إلى الهوى والنفس طرفة عين ولا اقل من ذلك .
وأدعو الآن إلى نقاش المقاربات القانونية والأخلاقية للتدبير التشاركي : جمعيات الآباء أولا .
وتقبل تحياتي .
لسم الله الرحمن الرحيم.وبعد.الشكرللاخوة جميعا الدين تدخلوا بآرائهم في الموضوع. وليتقبلوا تدخلي بصدر رحب فأنا لاأروم الا الاصلاح. فيما يخص السيد النائب المحترم فادا كان عدم استدعائه لممثلي جمعيات أولياء التلاميد هو عدم مشروعيتها فانا معه وأوافقه الرأي-وهدا ما فهمته من كلامه- وعلى السيد حومين أن يرد على هده النقطة بالدات لانها أصل المشاكل و أن ينظر الى الامر بجدية ويعمل على رفع هده الشبهة ولتكن نقطة أساسية و أولى في اجتماع المكتب ولتكن النقطة الوحيدة في جدول الاعمال دلك أن اي عمل أو أية حركة ستقومون بها ستكون الشبهة تحوم حولها.وانا بصفتي رئيس جمعية اولياء وآباء تلاميد مدرسة ابتدائية مند 2003لم أستدع و لم أستشر الا مرة واحدة من طرف النيابة في احدى المنتديات باعدادية محمد السادس وبالرغم من النقائص الا أنني أحسست بأنني شاركت و بأيجابية. كما أشهد ان الكثير من أعضاء الجمعيات ليس لهم أبناء و رغم دلك فهم أعضاء في هده الجمعيات وبالرغم من انني لاأشك في غيرتهم وروح التطوع و خدمة تعليمنا الا ان القوانين لا تسمح بعضويتم .
ايها الاخوة أدكر في الاخير أن ما تعيشه جمعيات أولياء التلاميد من مشاكل راجع بالاساس الى المحيط الدي تتحرك فيه ففي غياب ديمقراطية حقيقية في المجتمع المدني لاننتظر ان تكون هده الجمعيات استثناء لسسب وحيد وهو أن أغلب من يتحرك من أجل التغيير هم أنفسهم هنا و هناك .
في الاخير لا يسعني الا أن أتقدم بتشكراتي للسيد النائب المحترم الدي لايبخل في أحيان كثيرة -رغم مشاغله- بالتوضيحات وبالردود وللاخوة جميعا وخصوصا حومين -وأنا لاأعرفه الا من خلال وجدة سيتي ورأيته مرة واحدة بمناسبة تكريم المرحوم محمد راشيد- ولجميع المتدخلين.ولاأنسى جنود الخفاء في وجدة سيتي وعلى رأسهم الاخ حوسين القدوري. والسلام.
بسم لله الرحمان الرحيم يشرفني ان اشارك في هده المناقشة التي بدات تاخد مسارا جادا ومسؤولا والى حد ما ديمقراطي .ارجوكم ثم ارجوكم ان تعالجوا الموضوع بطريقة نزيهة وخالية من كل المزايدات التي لا تخدم الصالح العام بل تزيد الطين بلة وتعقد الامور .اتمنى ان يجد رجائ ادنا صاغية وواعية للابتعاد عن التجريح والتلميح وشكرا لكم.
إلى الأم المهتمة
إن الأصوات الرزينة والحكيمة مثلك وبعض الإخوة المشاركين في هذا المنبرهي القمينة بالارتقاء بالنقاش من الشخصنة إلى تعميق التفكير في المواضيع المطروحة واقتراح الحلول العملية للنهوض بمنظومتنا التربوية. وأنا من خلال هذا المنبر على استعداد لمناقشة الموضوع الذي اقترحه الأخ المهتم بالشأن التشاركي حول المقاربات القانونية والأخلاقية للتدبير التشاركي : جمعيات الآباء أولا . كما أؤكد للنسيج الجمعوي لآباء التلاميذ استعداد النيابة لتنظيم منتدى حول هذا الموضوع أو مواضيع أخرى بشراكة معه.
والله نسأل التوفيق
نعم الأقتراح سيدي النائب ، انها فكرة مهمة ان تقوموا بتنظيم منتدى لجمعيات الأباء وأولياء التلاميذ ، لكن ينبغي ان ممثل او ممثلين عن جميع جمعيات الآباء ، وليحدد جدول الأجتماع والنقط التي سيتناولها المنتدى بالمناقشة ، وبدون شك ستكون بادرة جد حميدة ، اولا حتى تجتمع جميع جمعيات الآباء ، ثانيا لتتبادل الأفكار والآراء ، رابعا بحضوركم ولا شك سينتفي ذلك الحاجز بين الأدارة والأباء ، واتمنى من الأخوة المتدخلين ان ينص النقاش في هذا الأتجاه عسانا نخرج بنتيجة جد ايجابية من هذا الحوار على هذا المنبر ، » فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم » فلربما نخلص في خاتمة المطاف الى نتيجة فيها مصلحة الكل ، وفقنا الله لما فيه خير ابنائنا ، ولكم الكلمة اخواني المتدخلين لأثراء فكرة تنظيم منتدى لجمعيات الآباء
نعم الرأي ، ونعمت الفكرة ، أظن اذن ان الأخوة في الرابطة وفي الكنفدرالية ما عليهم الا ان ينظموا الينا اذا كنا بالفعل لا تهمنا الا مصلحة التلميذ ، فالمنتدى بدون شك سيكون اول حدث ينطلق من وجدة ، فقط ما اريد ان انبه اليه ان المنتدى لا ينبغي ان يكون مجرد لقاء خطابي ، وسوق عكاظ ، وانما نريد ان نخرج من المنتدى بأفكار عملية ، وخطة عملية ، وبرنامج عمل ، نسعى من خلاله الى تذليل كل الصعاب والعقبات ، وايجاد الحلول للعديد من المشاكل التي يعرفها القطاع التربوي والتعليمي في مجال اختصاص جمعيات الأباء ، وأقول في مجال اختصاصنا وصلاحياتنا ، دون القفز الى صلاحيات الآخرين ، ونسأل الله التوفيق وسداد الرأي، وخدمة مصلحة الوطن والمواطن
اللهم اشرح صدورنا لمافيه مصلحة فلذات اكبادنا ، ومصلحة وطننا ، ايها الأخوة تتبعت هذا الحوار الحاد، الساخن ، بين كل المتدخلين ، ولم اكن اريد ان اتدخل حتى لا أميل لا الى هذا الطرف او ذاك ، الى ان جاءت الفكرة أخيرا من السيد النائب الذي اهنؤه على جرأته في متابعة النقاش ، حيث لم يترفع عما كان يدور بين كل المتدخلين ، رغم انه كان طرفا اساسيا في مقال الأخ حومين ، قلت الى ان جاءت فكرة تنظيم منتدى خاص لجمعيات الأباء المقترحة من طرف السيد النائب ، وهذا ان دل على شيء فانما يدل ان اليد النائب اراد ان يكون تدخله خلال هذا الحوار ايجابي ، وانه يدفع بالحوار في اتجاه الحل لا في اتجاه التأزيم ، وأعتقد ان فكرة المنتدى هي فكرة جد ايجابية ، بحيث كما قال احد الأخوة الذين سبقوني ، اذا ما تم بالفعل تنظيم هذا المنتدى ، واذا كتب له النجاح فسيكون حدثا جد مهم بالنسبة لمدينتنا ، فانا اريد ان اضيف فكرة أخرى قابلة للنقاش ، في حالة الأتفاق على المنتدى فانا اقترح انه ينبغي استدعاء السيد الوالي ، والسيد رئيس الجماعة ، ورؤساء المصالح الأستراتيجية المرتبطة بقطاع التعليم ، لأشراكهم في همنا وليسمعوا لنا ، ونستعمع لهم ، ونتحاور بدون خلفيات ، ولربما قد يثمر المنتدى على اتفاقيات شراكة بين جمعيات للأباء وادارات أخرى ولم لا ، على اي حتى لا أطيل عليكم هذه مجرد افكار قابلة للنقاش ، وقابلة للرفض ، فصدري رحب لا يضيق بكم ولا بانتقاداتكم والسلام عليكم
نعم الرأي وأنا ايضا مع تنظيم منتدى جعيات الأباء وأولياء التلاميذ خصوصا في هذا الظرف بالذات والذي يعرف تصاعدا خطيرا للعنف في اوساط المدرسة ، بالأضافة الى انتشار المخدرات والققوبي ، ومختلف مظاهر التفسخ والأنحلال في صفوف التلاميذ خصوصا الأعدادي والثانوي التأهيلي
الى السيد النائب الاقليمي
احييك ولا انسى الاخ حومين الذي يرد الفضل اليه في طرح القضية للراي العام ، واحيي هذا المنحى الذي يسير فيه النقاش وادعو الى الشروع في تجميع المادة القانونية والعلمية وتوثيقها لتنظيم المنتدى دون الحوف من الاكراهات المالية . يمكن نشرها وتعميمها عبر هذا الموقع الاغر المحبوب . وهو بالتاكيد موقع يشارك بفعالية كبيرة وبإخلاص في هذه المسألة الجمعوية .
ومع تخياتي .
اقول للاخ حومين فليدهب لعمله ويؤدي واجبه وليترك اللاخرين يشتغلون لاننا نعرف حومين وطريقته الممنهحة في الوصول للمسؤولين الجدد
تحية لطرفي الموضوع المثار الاخ:حومين الذي لااعرفه والسيد النائب:ناجي شوكري الذي عرفته مناضلا نقابيا وحزبيا وان كنت لاانتمي لنفس التوجه .
موضوع جمعية الاباء عبر ربوع الوطن موضوع يستحق الكثير من النقاش الهاديء والبناء للخروج من واقعه المزري والذي يعبر عنه نفور الاباء من حضور الجموع العامة للجمعيات،واسبابهكثيرة ومتنوعة بعضها له جذور تاريخية واجتماعية ،ومع التحولات التي تشهدها بلادنا وقعت تحولات في نشاط وناشطي هذه الجمعيات.وبين مصالح الاطراف المتدخلة في الشان التربوي .وبصفتي معلم وناشط سابق ضمن جمعيات الاباء وعضو المؤتمر التاسيسي للاتحاد الوطني لفدراليات جمعيات الاباء الذي توفي يوم ولادته لحسابات سياسية ضيقة اود ان ادلي براي حول وجود رجال التعليم بهذه الهياة،وهي اني لاحظت ان اخواني رجال التعليم لايستطيعون التخلص من صفتهم المهنية و الحضور بصفتهم الابوية في اجتماعات الجمعية والدفاع عن مصلحة التلميذ وان تعارضت مع مصلحة المعلم كما يتحرجون في التدخل لمواجهة الظواهر السلبية التي تسجل في بعض المؤسسات كظاهرة الساعات الاضافية الاجبارية او التغيبات التمارضية او قضاء ساعات طوال في كلان فارغ حول السلم والدرج دون ان يعطوا للاطفال حقهم في التكوين والتعليم الجيد،فعلى كل رجل تعليم اراد التواجد بهذه الجمعيات ان يتحلى بالشجاعة للحضور بصفته الابوية ومواجهة الاحراجات التي قد يواجهها مع زملائه.
اقترح التفكير في خلق جمعية //اباء بلا حدود// يكون لاعضائها حق التدخل باي مؤسسة والمشاركة في السياسة التربوية الوطنية ولم لا التمثيلية في الهيئات الوطنية وغيرها المتعلقة بالشان التربوي وصفة بلا حدود تسمح بمواجهة كل الاختلالات دزن احراج او خوف على مصلحة الابناء. مجرد راي ولكم واسع النظر
الاخ يموني الان تحدثت بأسلوب حكيم فلا تعليق لاننا متفقون على كل ما ذكرت
حياك الله الاخ العسري على صمودك ووضوح أفكارك ، أما الاخ حومين ومن سار في فلكه لم يكونوا مقنعين