تروج في الكواليس مقترحات للتقسيم الجهوي الجديد للمملكة وحسب ما يروج فإن هذا التقسيم مكون   من 12 جهة، تضم 75 إقليما و2503 جماعة بدل التقطيع الجهوي الحالي المتكون من 16 جهة٠وهكذا ستصبح الجهة الشرقية تسمى جهة الشرق والريف ٠الذي يستثني الجزء الشرقي من إقليم فجيج الذي سيصبح تابع لجهة درعة تافيلالت على حين يقترح المشروع بدائل اختيارية جزئية، لا تمس بهيكل التقطيع الجديد، تخص مقاطعة بني كيل ـ بوعرفةـ فكيك التي ستبقى تابعة لجهة الشرق الريف حسب مقترح اللجنة الإستشارية للجهوية بمعنى أخر فإقليم فجيج  سيقسم إلى جزئين فجماعة عين الشعير وبوعنان وبني تجيت وتالسينت ستفصل عن     الجهة الشرقية ٠إن مثل هذا التقسيم سيطرح أكثر من سؤال خصوصا للموظفين بهذا الإقليم الذين يرغب عدد كبير منهم الإنتقال في الحركة الجهوية للم شمل الأسر   ٠ولا ندري هل  سيجد هذا التقسيم قبولا لدى الهيئات النقابية والحزبية خصوصا أن عدد كبير من منخرطي النقابات والأحزاب يتمركزون في شريط تالسينت بني تاجيت ٠وعموما فإذا كان هدف هذا التقسيم خلق أقاليم متوازنة في التنمية فإن الوجه الأخر يخفي سلبيات مرتبطة بحركية الموظفين و توازن الهيئات النقابية و الحزبية ٠