Home»Régional»وجدة : كرة المضرب ، البطل يونس العيناوي يفوز بكأس الدورة الثالثة

وجدة : كرة المضرب ، البطل يونس العيناوي يفوز بكأس الدورة الثالثة

0
Shares
PinterestGoogle+

فاز البطل يونس العيناوي بكأس الدورة الثالثة في كرة المضرب بوجدة وهو الدوري الذي اطلق عليه دوري صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة ، وخلال المقابلة النهائية التي اجريت يوم السبت الأخير والتي حضرها وزير الدولة في الأسكان السيد توفيق حجيرة ، بجانب السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ، بالأضافة الى رئيس الجامعة الملكية لكرة المضرب وعدة شخصيات ، وجمهور غفير لم يستطع الملعب استيعابه ..
وجرت المقابلة النهائية بين البطل يونس العيناوي ، و باترياركا الروماني المصنف 200 عالميا ، وهي المقابلة التي انتهت بالنتيجة 6/0 – 6/3 حيث ابان فيها البطل يونس العيناوي على مؤهلات عالية ، سواء على المستوى الفني او الرياضي ، حيث ادى مقابلة رائعة صفق الجمهور بحرارة للعديد من اللقطات الرائعة التي كان بطلها – طبعا – هو يونس العيناوي …ابن وجدة الذي ابى الا ان يحضر الى مدينته الأصل ، وان يقوم بانجاح الدوري الثالث لكرة المضرب ، سواء بحضوره ومشاركته ، او بدعمه المعنوي …وتسلم البطل يونس العيناوي الكأس ، كأس الدورة الثالثة لكرة المضرب من يد السيد توفيق حجيرة ، في حين سلم السيد محمد ابراهيمي الكأس لباترياركا صاحب المرتبة الثانية ….بعد ذلك صرح رئيس الجامعة الملكية لكرة المضرب عن تهانئه لمدينة وجدة بنجاح هذه الدورة وبذلك اعلن ان وجدة ستنظم خلال السنة المقبلة دوري تشالنجر في كرة المضرب حيث سيتم رفع الدعم المادي الى مبلغ 350000.00درهم …بما في ذلك توسيع الملاعب الخاصة لأجراء المقابلات حتى تكون في مستوى اجراء الحدث الرياضي الهام والذي سيقوم باستضافة لاعبين دوليين كبار في مجال كرة المضرب …
هذا وكان للبطل يونس العيناوي قبل ذلك لقاءا مع الصحافة ، تحدث خلاله عن مشواره الرياضي ، وعن مشاركته في هذا الدوري ، حيث قال " ان مشاركتي في هذا الدوري بوجدة هي مشاركة من القلب ، وانا ابن وجدة ، كنت دائما افكر في مدينتي ، كنت دائما أحن اليها رغم غيابي عنها والذي دام 20 سنة ، كانت وجدة تسكنني في حلي وترحالي ، وكنت دائما افكر في عمل اي شيء لصالح مدينتي لصالح وجدة واغتنمت فرصة بطولة الأميرة للا خديجة لأحضر لأعطي دفعة معنوية ايضا للأطفال الصغار الذين يمارسون هذا النوع من الرياضة " وبعد ذلك تحدث البطل يونس العيناوي انه لم يأت الى وجدة فقط ليلعب او ليفوز ، لكنه جاء يحمل مشروعا خاصا لهذه المدينة في مجال كرة المضرب ، يونس العيناوي الذي قال " ان كرة المضرب التي ما تزال تعتبر رياضة الأغنياء …قال انه حان الأوان ليلعب ايضا ابناء الفقراء وأبناء الأحياء الهامشية هذه الرياضة …انه المشروع الذي جئت به الى وجدة …- يقول البطل يونس العيناوي " مشروع يتضمن انشاء ملاعب لكرة المضرب في العديد من الأحياء البسيطة بالمدينة ، وتوفير البنيات التحتية لهذه الرياضة ، وتوفير كل اللوازم الرياضية من مضارب وكرات من حسابه الخاص ، حتى يتمكن ابناء الأحياء الشعبية وابناء ذوي الدخل المحدود بممارسة هذه الرياضة مجانا ، ولم لا يمكن ان تنتج مدينة وجدة ابطالا من هذه الطبقة في مجال كرة المضرب ، لاسيما ويونس العيناوي ما يزال يتذكر هو ايضا انه ابن اسرة متوسطة وانه اعتمد في مساره الرياضي على امكاناته الضعيفة ، وغامر بنجاح ، لهذا يريد ان تصبح كرة المضرب تمارس ايضا من طرف الأطفال الفقراء …الذين قد يصبحون في يوم من الأيام ابطال على المستوى العالمي …
وفي سؤال حول واقع الرياضة بالمغرب ، تأسف البطل يونس العيناوي للواقع المؤسف الذي آلت اليه مختلف الرياضات بالمغرب ، واقع يعكس ان هناك ازمة وخلل في عملية التسيير الرياضي بالمغرب ، حيث قال يونس العيناوي " كم اتأسف ، وبحرقة عندما اجد ابطالا مغاربة في العديد من الملتقيات الدولية ، لكنهم يلعبون بجنسيات غير الجنسية المغربية ، لا لشيء الا لأن الدول التي يحملون جنسيتها وفرت لهم كل الأمكانيات المادية والمعنوية …ووفرت لهم البنيات التحتية التي تخول لهم ان يكونوا ابطالا عالميين " وأضاف يونس العيناوي قائلا " ان أحمل جنسية غير الجنسية المغربية … هو الشيء الذي لم افكر فيه في يوم من الأيام ، حيث كنت دائما فخورا بحمل القميص الوطني .." وأضاف قائلا " لا ينبغي اخفاء ازمة الرياضة في المغرب ، لا ينبغي اخفاء ازمة التسيير الرياضي …..ثم ينبغي توفير البنيات التحتية في جميع المجالات الرياضية …"
هذا وكان البطل يونس العيناوي قد تناول يوم الجمعة 09 – 03 – 2007 وجبة العشاء مع أطفال الملجأ الخيري المجاور لسوق مليلية ، حيث سيقوم بانجاز ملعبين لكرة المضرب ( التنس ) بهذا الملجاء ، مع توفير كل اللوازم الرياضية من مضارب وكرات ، حتى يتسنى لأطفال الملجأ ان يمارسوا هذه الرياضة بدورهم …
وبذلك يكون يونس العيناوي من خلال سواء المشروع الرياضي الذي سيقوم بانجازه بمختلف أحياء وجدة ، او من خلال دعمه المادي والمعنوي لأطفال الملجأ الخيري ، او بمشاركته الفعلية في انجاح الدورة الثالثة من دوري الأميرة للا خديجة قد اعطى درسا لأبناء وجدة الذين تنكروا لمدينتهم ، سواء منهم ابطال الرياضة او أبطال السياسة ، فهل سيستفيدون من درس البطل العيناوي ويعودوا الى مدينتهم بمشاريع تنموية كيفما كانت رياضية او اجتماعية او اقتصادية ام ان اصحابنا ما عادت وجدة تملأ عيونهم …رغم ان وجدة اليوم ليست هي وجدة امس لما تعرفه من نهضة تنموية …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. متتبع
    12/03/2007 at 09:56

    اللاعب الذي واجه البطل المغربي يونس العيناوي هو الروماني « كريفول »crivol.v وليس باترياركا الارجنتيني الذي اقصي في الدور الأول من طرف الأرجنتيني أرانجورن. /

  2. مهتم
    12/03/2007 at 21:29

    الروماني يدعى كريفوي و ليس كريفول (CRIVOI valentin)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *