الامازيغوفوبيا الجديدة بالمغرب : الى اين ؟.
الأمازيغوفوبيا الجدبدة بالمغرب
أشقاءنا المتطرفين من الضفة اللغوية الأخرى:
لقد كتبناه، على غير عادتنا، عنوانا دارجا لعلكم إلى الحقيقة ترجعون ، ولأفكاركم الحاقدة تراجعون. أفلم يكفيكم ما نحن عليه اليوم مثل الأمس من التهميش والإقصاء ؟ أم أنكم لن ترضوا لنا ، ونحن إخوتكم ، إلا المحو والإفناء؟ ألا توبوا إلى العقل وتطهروا من أدران ما كنتم به علينا تتهجمون، فان الله ، وبه أقسمت، يحب التوابين ويحب المتطهرين.
مناسبة هذا القول صدور كتاب جديد تحت عنوان " موت العقل الامازيغي " لصاحبه حميد العوني ، بعد أن كال للاما زيغ في مؤلف سابق تهما كثيرة ليس أدناها التآمر مع المخابرات الغربية.
والجدير بالذكر أن كتاب " موت العقل الامازيغي " الذي وصفه مؤلفه بأنه أطروحة أكاديمية ، بعيد كل البعد عن مناهج وأدبيات الكتابة الأكاديمية .فقد تقمص فيه كاتبنا دور الفيلسوف حينا ودور المحلل السياسي حينا آخر . ثم ألهمه الله إلهاما كبيرا أضحى بفضله من الضالعين في علم الأديان والانتروبولوجيا وعلم النفس …. فقد وهب له واهب قدرة خارقة لم تتأتى لبشر من قبله استطاع بها أن يقيس درجة إيمان الامازيغ عبر التاريخ ؟؟!! فكانت خلاصته أن دخولهم الى أي دين لم يكن بدعوى الاقتناع والإيمان ، بل بدافع موالاة المنتصر على ارض الواقع !! وفي كتابه السابق عن مؤامرات الامازيغ السياسية ، أعاد علينا هذا الباحث عزف تلك السمفونية المملة التي يٌتهم فيها الامازيغ علانية بأنهم حفدة ليوطي ، بل لنقل أنهم عملاء المستعمر .
غير ان ما لم ينتبه اليه باحثنا في كتابه الذي أمات فيه العقل الامازيغي هو اعترافه بان الفضل في وجود هذا الكتاب إنما يرجع في الأول والأخير الى التوجيهات النيرة لأحد القساوسة ؟!! أفلم يتذكر باحثنا " الاكاديمي " أن القساوسة والرهبان هم من مهدوا الطريق أمام الآلة العسكرية الاستعمارية ؟ ألم يكونوا هم من أعدوا التقارير وشكلوا البعثات العلمية الاستعمارية ؟
مهما يكن من امر هذا الكتاب الذي جنى فيه صاحبه على الامازيغ ما يأنف عاقل عن ذكره، فان حروفه لو نطقت لاشتكت من تعسف كاتبها على حقول معرفية لم يغترف من معينها الشيء الكثير. ولوكان من الممكن ان تفعل ، لمزقت المطبعة أوراق ذلك الكتاب سخطا على ما افتراه كاتبنا على الامازيغ من أباطيل وترهات.
خلاصة القول إذن ، إخواننا المتطرفين ، أن اهتدوا إلى الحق فقد " عيقتم " في التهجم والسباب ، وانزاح بكم التعصب عن النقد والعتاب . ألا فاسلكوا لكم طريقا هو إلى العقل والمنطق اقرب ، وعن أوهام " البعث " ابعد .
ألم نكن وإياكم ، بني العرب وبني مازغ ، من صلب واحد ، ومصيرنا جميعا لاريب هو أوحد ؟
ألا ان نبي الضاد قد أتى بالفصل فساوى بين العرب والعجم ، فماذا دهاكم تفترون علينا الأوهام من عدم ؟!!!!
عبلا الفرياضي /ناشط أمازيغي
elferyadiabd@yahoo.fr
4 Comments
اننا نحن الامازيغ ان شاء الله لقادمون
نخن المغاربة لاننفك من مشكل حتى نسقط في مشكل اخر. نحن مغاربة قبل كل شيء لا فرق بين امازيغي و عربي كلنا اخوة. وانما المشكل نابع من شخصيات لم تجد لنفسها منصب سياسي فاتخدت من اللغة وسيلة لتحقيق داتهم وفعلا تحقق حلمهم ولم تعد تناضل من اجل الامازيغية . يجب علينا ان نتحد لحل مشاكلنا ولا نأبه للدين يريدون تشتيت ملتنا على حساب مصالحهم .
اتحدت هنا عن شفيق و غيره لاداعي لدكر جميع الاسماء ………….
وكرد على الاخت كريمة انتم المازيغيون متى و اين ستاتون و مادا ستفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كملحوظة انا عربي و اعيش وسط الامازيغين مند ولادتي واحبهم لانهم اصدقئي ولكن اكره المتعصبين منهم والمتشددين. امــيـــــــــــــــن من دمنــــــــــــــــــــات
انا امازيغي واقول للاخت كريمة آيت احمد اذا لم يكن اسمها كريم انت مخطئة جدا ولايحق لك ات تستخدمي هذا الخطاب التفريقي انظري ما يجري في العراق ولبنان المجتمع المغربي مجتمع واحد موحد منذ الالتحام الامازيغي العربي ولم يطرح احد فكرة التفرقة عدا الاستعمار الفرنسي لاهداف استعمارية ومن يطرحها اليوم فلاهداف سياسية واقول لهؤلاء ابحثوا لكم عن ساحات غير ساحة الامازيغ والعرب للعب فيها وفي نفس الوقت يجب الا تطرح الفكرة التفريقية من الطرف العربي فنحن امة مغربية امازيغية عربية من اراد ا ن يتحدث عربي فله ذلك ومن اراد ان يتحدث امازيغي فله ذلك لسنا عنصريين ولا رافضين للغير فكل الهويات تعيش بالمغرب معززة مكرمة والتاريخ والحاضر يشهد على ذلك ونحن لانقول مع من قال ( الارض بتتكلم عربي …الله الله..)
أحب الامازيغية وأحب العربية . وهل هناك ما يمنعني أن حب لغتين اثنتين واطمح إلى التحدث بهما جيدا وفهم خصائصهما جيدا ؟ فالامازيغية جزء من أجدادي وهويتي . والعربية لغة ديني ..
لقد كان لي أصدقاء من سوس وأحببتهم . وعشت زمنا مع بني وراين وأحببتهم . ويحظى زملاء لي من الريف بالتقدير الكبير على مروءتهم . ولرجال الأطلس تاريخ وأي تاريخ . وفي الشرق المغربي حلاوة وطلاوة على اللسان الامازيغي .
أما القول بالفرقة فهو الوبال الكبير وسيكون على الامازيغ قبل أن يكون على غيرهم ..
لنتصد للفساد والظلم أولا . وكل اللغات صالحة للإصلاح وبناء الذات والمروعة .
إن التفكير في الهوية الامازيغية يجب أن يكون ثقافيا وحضاريا لا سياسيا إقصائيا . ومن وضع المشروع الامازيغي على الطريق ، يفترض انه فكر الإغناء والإثراء والانفتاح ولم يفكر في الترضية السياسية وزرع الفرقة ..
فهل يعتقد من يتحدث عن نفسه انه يتحدث باسم كل الامازيغيين ؟ هل هناك عودة إلى الظهير البربري ؟
هل تخبون أن يتعلم المغاربة الاماويغية لتصبح جزءا منهم ويصبحوا جزءا منها أم تريدون التقوقع إلى أن تتقوقع هذه اللغة وتموت .. هل تسعون إلى دولة امازيغية ؟