تفشي ظاهرة اطفال السيلسيون بوجدة
ِمن الظواهر الشاذة التي اصبحت تنتشر بشكل مذهل في مدينة وجدة : ظاهرة الاطفال والشباب الذينيشمون السلسيون ، بحيث ان هذه الظاهرة المقرفة والتي تشوه صورة المجتمع المغربي بصفة عامة بحيث تعطي عليه انطباعا سيئا وكانه مجتمع المتسكعين ،والمنحرفين ، والمجرمين
لاسيما اننا نراهن على رقم عشرة ملايين سائح . ان ظاهرة شم السيلسيون التي اصبحت تمارس عيانا بيانا من طرف مجموعات من الاطفال في ربيع عمرهم ، وشباب في ريعان شبابهم ،… بحيث يتجمع هؤلاء في عدة امكنة وسط المدينة (سواء بجانب النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ، او في الحديقة امام محكمة الاستئناف …) فانت تمر بشارع محمد الخامس تلاحظ ان هؤلاء يتمايلون وهم يمسكون على انوفهم قطعا من الثوب تنبعث منها رائحة السيلسيون والدليو ..وقد تشوهت وجوههم نتيجة ذلك ..والغريب في الامر ان هؤلاء يتكاثرون بشكل مذهل … لهذا تبقى التساؤلات المطروحة كثيرة
_من يهمه امر هؤلاء ؟ من المسؤول على محاربة مثل هذه الظواهر الشاذة والعمل على علاجها ؟ ما رأي الدوائر المسؤولة وهي تشاهد يفشي هذه الظاهرة المسيئة الى سمعة بلدنا ؟وما رأي المنظمات التي تعتبر نفسها مسؤولة عن حقوق الاطفال ؟هل يهمها امر هؤلاء ام لايهمها ؟
Aucun commentaire