Home»Enseignement»ثانوية عمر بن عبد العزيز تستنجد …..وا معتصماه.

ثانوية عمر بن عبد العزيز تستنجد …..وا معتصماه.

0
Shares
PinterestGoogle+

ثانوية عمر بن عبد العزيز تستنجد……وا معتصماه.

تتبعت بتأني المقال الذي كتب ثانوية عمر بن عبد العزيز والردود والردود المضادة ,وترددت كثيرا في إدراج اسمي ضمن المتدخلين نظرا لما يربطني بهذه المؤسسة .إلا أنني قررت كتابة مقال منفرد على اعتبار أنني من تلامذة المؤسسة في منتصف السبعينيات ومن الذين عملوا بها ولو لفترة وجيزة ,لأعبر عن رأيي كمتتبع وكـأحد الغيورين على هذه المؤسسة العريقة التي أنجبت رجالا ساسوا المغرب في مختلف المجالات ومن مختلف الأجناس, مؤسسة كان المقترب من بابها يحس بجسمه يرتعش فبالأحرى أن يلج داخلها دون سبب يذكر,ولست هنا لأبكي على الأطلال , ولكنني لأتذكر وأذكر بالشخصيات التي مرت بهذه المؤسسة من أدباء وسياسيين ورؤساء ورياضيين ومن مختلف المشارب.

فماذا تغير يا ترى ؟ ومن أين نأتي بالمعتصم؟

من خلال الردود المختلفة ورغم اختلافها وتناقضها أحيانا كلها تنم على غيرة وحب لهذه المؤسسة , وإلا ما فائدة هذه الانفعالات ؟

إن الأشخاص الغير معنيين لن يهتموا بهذا الأمر ,والأشخاص المعنيون كتبوا ومهما اختلفوا فإنهم يتفقون على أن المؤسسة في خطر.

فأين نجد المعتصم منقذ المؤسسة؟

قد يرجع البعض مآسي المؤسسة – وهنا لا اقصد أبدا المشكلة التي ذكرت في المقال لأنها ناتجة فقط عن فعل ورد فعل وناجمة عن سوء تفاهم- إلى إدارتها . سيكون الجواب بالنفي لأن المؤسسة شهدت مديرا على رأس كل سنة وكان منهم من عمل ليل نهار ولاقى ما لاقى.

باقي الإداريين كلهم يشهد لهم بالكفاءة العالية.

أو نرجع السبب إلى الطاقم التربوي ,إن الأساتذة سواء بالتعليم العام أو الأقسام التحضيرية من خيرة الأساتذة وأكفئهم ,بل وتمتعون بشهرة وسمعة غير محدودة ويتمنى كل أب أن يدرس أبناءه عندهم .

أو نرجع السبب إلى الأقسام التحضيرية ,فتلامذتها ليس لديهم الوقت حتى لحك الرأس فبالأحرى الشغب أو ما جاور ذلك ولا يحتجون إلا إذا بلغ السيل الزبى.

أو نرجع السبب إلى التلاميذ- وكما يشاع- بالتعليم العام , ونحن نعلم أنهم قادمون من أحسن المؤسسات ومن أحسن الروافد بدليل أن النتائج تكون سنويا مقبولة وأحسن من كثير من المؤسسات الأخرى.

أو نرجع السبب إلى الآباء , ان معظمهم من الطبقة الواعية المسئولة من دكاترة ورجال تعليم ومقاولين وغيرهم كلهم ينفقون الكثير لتعليم أبنائهم بل وجلهم يعتمدون الساعات الإضافية ويقضون الساعات مع أبنائهم .

إذن أين نجد هذا المعتصم؟

إنني من خلال نظرتي وعلاقتي وتتبعي لهذا المشكل ولو من خلال الكتابة, أعتقد أن المشكل يكمن في عدم التجانس سواء بين الإداريين فيما بينهم رغم جديتهم كأفراد أو بعلاقتهم مع جمعية الآباء.اسمحوا لي أن أصارحكم بأن المشاكل مهما تكون بسيطة تتعاظم عندما تكون العملية التعلمية التعليمية تدبر بدون ثقة متبادلة والعكس عندما يحصل الانسجام والمصارحة والثقة المتبادلة تتذلل الصعاب ولو كانت مثل زبد البحر.

التساؤل المطروح ,وكيف تحل مثل هذه الصعوبات؟

بكل صراحة وموضوعية , واستسمج مسبقا أساتذة وإداريي وآباء تلامذة المؤسسة , أن الحل يكمن في الجلوس على طاولة الحوار البناء , والذي أرى أنه يجب أن ينبثق من داخل المؤسسة ويكون على ثلاثة مراحل :

– المرحلة الأولى بعقد اجتماع للإداريين فقط وخلال وقت الفراغ حتى يحضر الجميع وفق جدول أعمال ممنهج وخال من الخلفيات بتدارس جميع الصعوبات وحل ما يمكن حله وتجاوز ما يجب تجاوزه بالتنازل المتبادل لأن الجميع متواجد من اجل خدمة مصلحة التلميذ مهما اختلفت الطرق والوسائل أحببنا أم كرهنا , لأن كل عملية لا تخدم مصلحة التلميذ تعتبر ويجب أن تعتبر هدرا للوقت انتم في غنى عنه, فالكثير منكم يدرس أبناؤه بنفس المؤسسة التي تعملون بها وكل هذه الخلافات تنعكس عليهم سلبا ولا فائدة منها . لأن القول بأن فلان قليل التجربة وفلان لا يبحث سوى عن النيل من الآخرين وفلان كذا وكذا ..هذا الكلام لا يفيد ولا احد منه يستفيد . بل على العكس من دلك تعكسون غسيلكم خارج المؤسسة وتتركون الفرص للغير ليتحدث عنكم أو يستشف فيكم أو يستهزئ منكم , المهم لا أحد يشكركم أو يهنئكم على ما أنتم فيه , بل هناك مؤسسات تعيش في الويلات ولا تسمعون عنها إلا الخير لأن أصحابها متفقون على عدم إفشاء الأسرار مهما كانت جسيمة عكس ما تفعلونه.

ألم يكن بالإمكان الجلوس على طاولة الحوار بحضور الأطراف المعنية وفتح حوار جاد وبناء وصريح ثم الخروج بحل يرضي جميع الأطراف بدل ترك العنان للعناد .

– المرحلة الثانية تكون بعقد جمع عام لجميع العاملين بالمؤسسة وفتح نقاش مستفيض لدراسة كل التعثرات وبحث جميع الصعوبات وتشكيل لجن لتغيير الجو بالمؤسسة وخلق فضاء تربوي اجتماعي ثقافي بمشاركة الجميع كإحياء أسبوع ثقافي أو ما شابه ذلك عل وعسى أن تتغير بعض الأوضاع لأن التباعد بين العاملين يشكل بحد ذاته تحفظا وحظرا من كل الأطراف .

– المرحلة الثالثة بعد أن يكون الجو الإداري بالمؤسسة قد أخذ طريقه الصحيح يعقد جمع عام مع مجموعة من الآباء لتدارس مشاكل وتعثرات أبنائهم وما تعانيه المؤسسة من الشغب الذي يثيره بعض التلاميذ وينعكس سلبا على السير العام للدراسة .وأعتقد أن النيات إن كانت صافية ومتجهة نحو المصلحة العامة فلن تضيع هذه الجهود هباء منثورا . والله يوفقكم ومعذرة مرة أخرى على تطاولي وجرأتي للخوض في مشكل قد أكون بعيدا عن بعض خباياه ولكن الحلول تبقى دائما واحدة لأن مصلحة التلميذ تقتضي التفاهم والتنازل والتعاون والصدق والتضحية وألا يعيش كل طرف في واد إلى أن تأتي" الحملة "وتجرف الجميع إلى قعر الواد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. أ. ن.
    01/02/2007 at 00:09

    لقد قرأت مقال الآستاذ محمد المقدم و هو متفق على أن المؤسسة في خطر ، لكنه لم يضع أصبعه على الداء و أشار إلى أن سبب مآسي المئسسة ، لادخل للإدارة بها و لا دخل كذالك لا للطاقم التربوي و لا للتلاميذ و لا جمعية الآباء ، إذن لماذا تم إعطاء بعض الحلول و ما الجدوى منها إذا كان كل الأطراف في منئى عن المشاكل . ويبقى احتمال ورود هذه المآسي من خارج المؤسسة إذن ، و إذا كان كذلك فما هي القيمة المضافة التي تخرج بها هذه الإجتماعات و هل ستكون ذات مردودية؟

  2. الطالبي
    02/02/2007 at 09:58

    ألا توجد مواضيع إخرى غير موضوع ثانوية عمر بن عبد العزيز؟؟؟

  3. b t
    03/02/2007 at 00:41

    وجمعيتاه وجمعيتاه أنت دائما السبا قة للحل فلا حل الا بك
    نشكر الأخ الأ ستا ذ محمد لمقد م الر جل الرقيق السباق و المحب للخيرات مند ان عر فته عملت معه كأ ستا ذ للغة الفر نسية با حدى الثا نويات
    فنا ن مر هف الحس حسن الخلق وأنيق في كل شيءجز اه الله عنا خيرا على الموضوع الشيق (ثا نوية عمر تستنجد با لمعتصم .وا معتصما ه) وارجع الى صميم المو ضو ع و أقو ل بأ على صوتي ان ثا نوية بخير و تسير والكل يعمل بها كعقا ر ب السا عة خير شا هد على ذالك نتا ئج تلا ميذها في ا خر السنة الد را سية . ا ن هذه المؤسسة تحتضن وبدون مبا لغة أحسن طا قم تربوي و لهذا نرى الآ باء يتسا بقون لتسجيل أ بنا ئهم في اول كل سنة د را سية بها أليس هذا فخر لنا جميعا. اذن السؤ ال الذي يطرح في غاية الأ همية و الخطورة كيف تطا ولت الأ يا د ي لا يذ اء هذه المؤسسة العريقة في المجد وتكا لبت عليها الأ لسن للنيل منها .هذا كله راجع الى الد خلاء الأوباش الذين ا غتنموا فرصة الفر اغ وبدؤوا يزرعون التفرقةبين المرىء وأخيه ويقولون لهذا عن ذاك . فلله الحمد و الشكر لنا اليوم مدير شا ب رزين يعمل بجد ونشا ط بابه مفتوح للجميع و جمعية اباء واولياء تلاميذ متفتحة تساعد المؤسسة في جميع محنها ومتواجدة بالمؤسسة في جل الأوقا ت وهذا فخر لنا والأ مل معقود على هذه الجمعية لحل ما أصا ب ثا نوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية لأ نهم أ درى بما أصاب بيت لقما ن ويعر فون البيت أ شد المعرفة فكيف فلتت لهم هذه . فأ نتم أهل العقد والحل يا آ با ئي الأعزاء مند ان وطأت أقدا مكم هذه الثا نوية وتعرفون أشد المعرفة الخبيث من الطيب والنمام والكذاب والغشا ش وأصحاب الحسنات الكبرى والسلام عليكم و رحمة الله وبركا ته

  4. أب
    04/02/2007 at 11:28

    إلى السيدbt
    أنت تستنجد بجمغية الآباء أم تندبها؟إن كنت تستنجد فاعلم أنك أخطأت الوجهة لأن الجمعية المذكورة معروفة أهدافها، و إن كنت تندبها فذاك هو عين الصواب.

  5. rdwan aknouche
    27/02/2013 at 19:51

    m3a al3ilm hya almoassasa alwa7ida ali fiha atalaba mazal macgdoch la boursse

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *