اللعب بيداغوجيا ام غريزة؟
اكد علم النفس الحديث ان اللعب جزء من شخصية الانسان ويساهم بشكل فعال في تكوين هذه الشخصية وصقل مواهبها ’ واللعب يرافق الكائن البشري من ميلاده حتى وفاته علما ان كل فترة عمرية لها نمط خاص فلعب الكبار يختلف تماما عن لعب الصغار في الاهداف والتنظيم ,فالصغير يلعب بحرية وارادة ومتعة لاحدود لها عكس الراشد الذي يمارس لعبة ما بشكل مفروض اي تحت ضغوط نفسية واهداف محددة سلفا وهنا يوجد الفرق بين لعب الصغار والكبار , فللعب قيمة عظيمة في حياة الانسان وله دور مركزي في تكوين شخصية الفرد وتنمية ذكاءاته وفكره ووجدانه وكافة مهاراته المتعددة الحس ـ حركية والبيوعصبية فلقد اكدت مجموعة من الدراسات والنظريات العلمية ان اللعب لاتقتصر اهميته في التعلم وتكوين الشخصية بل تتجاوز اهمية اللعب ذلك بكثير واهمها اشباع الحاجيات واكتساب المهارات والكفايات اللازمة لمواجهة الحياة كما يساهم اللعب في نجاح الفرد في ميادين متعددة وفي مختلف مراحل الحياة فالفرد قد يفشل في التعلم ولكن قد ينجح في ميادين اخرلى + كالفن والرياضة والمسرح وغيرها + ان الدراسات العلمية الحديثة تركد وباستمرار ان الابداع البشري لايقتصر ابدا على ميدان بعينه بل يتعداه الى مختلف ميادين الحياة ويساهم اللعب في هذا الابداع كما ينير سبيل الانسان لتحقيق الاهداف والغايات ,,,,,,,,,,
,,ولي عودة للموضوع,,,,,,,,,,,
,,كتابي محمد تاوريرت
Aucun commentaire