في شان حاملي دبلوم الدراسات العليا المختصة في اقتصاد وتدبير الرياضة
السبب الوحيد الدي دفعني لكتابة هدا المقال المتواضع هومداخلات بعض الزملاء في البرنامج الرياضي الدي يشرف عليه السيد صالح علالي ودلك يوم السبت 25 -12 -2010 اد جاء في مداخلاتهم بأن مشكل الرياضة المغربية هو الخصاص الحاصل في العنصر البشري وخاصة المسيرين و المدبرين .أنا لا أشاطرهم الرأي اد أنه الى حدود نهاية السنة الجامعية 2009-2010 تخرج ما يزيد على 80 مسيرا و مدبرا من كليةالعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعيةكلهم حاصلين على دبلوم الدراسات العليا المختصة في اقتصاد و تدبير الرياضة .
غير ان جل هؤلاء المختصين وظفوا في قطاعات كوزارة الصحة ,وزارة الداخلية,والابناك…الا خريجة واحدة ـ حسب علمي ـ فهي تقوم بعمل ممتاز بحرفية ومهنية عالية.وتعتبر الوحيدة في المغرب ومن بين القلائل في افريقيا والكثيرون يعرفون هدا جيدا . لقد كان من المفروض ان تعمل وزارة الشباب و الرياضة واللجنةالاولمبية و النوادي على ادماج هؤلاء الاطر واعطائهم صلاحية التسيير ان ارادوا أن تعرف الرياضة المغربية غدا مشرقا .لكن عدم المسايرةو الاطلاع على ما يتخرج من الجامعات و المعاهد المغربية بقيت هذه الشريحة من الاختصاصيين دون عمل وبقيت الرياضة المغربية تسير بمن لا علاقة له بالرياضة
حامل لدبلومالدراسات العليا المختصة
Aucun commentaire