Home»National»من قال أن وزارة التربية….تعين أطرها حسب الكفاءة؟؟؟؟؟

من قال أن وزارة التربية….تعين أطرها حسب الكفاءة؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

عندما كلف السيد محمد بنعياد مدير الأكاديمية السابق بالجهة الشرقية بمديرية الحياة المدرسية,هلل الكثيرون, بل وأشاروا الى من كتب عن إخفاقاته, بالبهتان والافتراء,ذاكرين صفاته وممجدين سلوكياته ومثمنين تدبيراته.
لم أكتب هذا المقال لأرد عليهم كون القناعات مختلفة,فقد أكون لا أعلم ما يعلمون,كما أن العكس صحيح ,ولا لأنتقد تدبير الأكاديمية سابقا ,فالويلات لا تعد ولا تحصى والتدبير الجيد نادر في تعليمنا بجميع جهاتنا,اللهم التفنن في تحسين النتائج . وإنما لأوضح وجهة نظري حول بعض تعيينات وزارة التعليم,ما دامت لا تراعي مفهوم التربية الوطنية الا في المذكرات.
– هل ذكرت أو ذكر غيري ممن كتبوا عن تدبيره السابق ,إعفاءه بعد افتحاص؟
– وهل وزاراتنا تفتحص الأكاديميات ؟
– هل وزاراتنا تعفي أو تعين بناء على الكفاءة التدبيرية؟
– وهل تعيين مدير للأكاديمية مديرا مركزيا تزكية؟فكيف نسمي تعيين مدير الموارد البشرية بالوزارة سابقا مديرا للأكاديمية بفاس؟
– وهل وزاراتنا تحمل من الجد ما يجعلها مؤهلة لاختيارات صائبة؟
– وهل؟؟؟؟؟؟وهل؟؟؟؟؟وهل…….

بكل صدق نادرا ما تجد مسئولا يهتم بالجوانب التربوية . إن هم جل مديري الأكاديميات( ولم أقل كلهم) ,البحث عن مخارج الصرف وتبريراته,وليس الحث لتحقيق النتائج ومحدداته. وزارتنا قد تأخذ بعين الاعتبار التوجه السياسي,أو درجة الخنوع,أو مقدار الانبطاح,أو القدرة على تضخيم النتائج,أو القدرة على الاستماع والإتباع دون النقاش أو الخروج على الإجماع, أو نهجه في تمرير سياسات تعليمية ممنهجة تخدم مؤلفين معينين,أو كتاب معنيين,أو مسئولين مخيرين,أو تفننه في الولاء ,أو……أو…..ولا تأخذ قدرته على التدبير ,أو كفاءته في التسيير,أو صدقه في التعامل,أو موضوعيته في التكامل,أو جرأته في الرد عند عدم التلاؤم,أو….أو….
قيل أن الوزارة تعاقدت مع مديري الأكاديميات,لتحقيق نتائج محددة وفق الإمكانيات المالية والمادية والبشرية التي وضعت رهن إشارتهم.وعلمنا أن من أعفي منهم من منصبه فوت لغيره دون حساب يذكر,وهنا لا أقصد شخصا بعين ولا جهة بحد ذاتها , وإنما هو نمط معتد به في كل جهات المملكة. وكأن مراسيم تسليم المهام عبارة عن حفل شاي,وتوقيع الوثائق بسرعة الدقائق….الى درجة أنه قيل لي بأن هناك تعليمات لحفاظ السيد مدير الأكاديمية السابق على مسكنه وسيارة الدولة الى حين تعيينه من جديد,ولعل الكثير كتبوا في الموضوع وتحدثوا عن الأمر بإسهاب .
– ألا يحق للمسئول الجديد المتابعة والوقوف على كل المجالات التي دبرت,من اعتمادات كيف صرفت وموارد كيف وأين وزعت ؟…..واللائحة طويلة.
– ألا يحق للمسئول الجديد تتبع ملف الموارد البشرية والذي قيل انه مررت عبره ملفات تحت الطاولة دون مقاييس تذكر؟
– ألا يحق للمسئول الجديد تتبع مختلف الصفقات ,حالها ومآلها؟
– ألا يحق للمسئول الجديد التحقق من مآل الاعتمادات التي صرفت على جيل مدرسة النجاح ,من ميزانية ومستلزمات؟
– ألا يحق للمسئول الجديد البحث في كيفية توزيع التعويضات,أوفق كفاءة موظفي الأكاديمية,أم حسب درجة الولاء؟
– ألا يحق للمسئول الجديد التدقيق في ملف التجهيزات , كيف اقتنيت ؟وأين وزعت؟وهل هناك توافق بين سندات الطلب وسندات التسليم والفاتورة , وواقع الحال؟
– ألا يحق للمسئول الجديد التحقق من واقع الإصلاحات والترميمات والاحداثات؟كيف تمت الصفقات؟وكيف وزعت على المقاولين؟ومن هم هؤلاء المقاولين؟وأين وصلت الشغال مقارنة مع التسبيقات؟
– ألا يحق للمسئول الجديد تتبع التعليم الخاص ؟من رخص كيف وزعت؟وبرامج كيف نفذت؟

إن اختيارات وزارة التعليم تتم أصلا خارج التنظيم ,اللهم بعض الفلتات بين الحين والآخر لذوي الكفاءات.لم تعد وزارتنا تختار لجانا موضوعية ,ولا انتقاءات شفافة,ولا اختيارات بناءة.
وزارتنا تسير ولا أقول تدبر بوزيرين,ونمطين,وتوجهين, وبعدين ,وسياستين.فقد يبدو الاتفاق علنا,لكن الاختلاف ضمنا.
الى أين نسير ؟الله اعلم….
متى تتوقف القافلة وينتهي النزيف؟الله أعلم…
أين المصير؟الله اعلم….
متى يستيقظ الضمير ؟ الله اعلم….
من هم أكباش الفداء؟جيل اليوم ,أم الغد ,أم بعد الغد؟ الله اعلم….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عارف بخبايا الأمور
    14/12/2010 at 13:31

    للتصحيح فقط
    السيد محمد بنعياد لم يعين مديرا مركزيا بل مديرا لمديرية وظيفية غير موجودة في الهيكلة الرسمية للوزارة. فليست له لا أقسام ولا مصالح. وله تعويض شهري 1000 درهم كبعض النواب الذين تم تكليفهم بمديريات مماثلة بالوزارة. وهو تابع لمديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات. فتعيينه ليس إذن ترقية كما يطبل لها البعض. وحسب ماصرح به أحد الحاضرين يوم تنصيبه، فهو غير راض عن هذا التعيين وعن المكتب الضيق الذي سيشتغل فيه. إن دور هذه المديريات ينحصر غالبا في إعداد بعض الملفات للسيد الوزير أو السيدة كاتبة الدولة في القطاع المدرسي.

  2. محمد المقدم
    15/12/2010 at 13:07

    شكرا للأخ الكريم على هذه التوضيحات ,والتي جاءت في وقتها من عارف موثوق , لمزاعم غرد لها من يفضلون الخوض في الماء العكر.نحن لا ننتقد شخصه ولا ننقص من قيمته. وإنما ننتقد تدبيرا شابه خلل ,ولم يحقق نتائج تذكر.كتبت المقال على نفس المنوال مع أنني كنت على علم بانقراض مديرية الحياة المدرسية وتعويضها بمديرية التقويم التي يديرها السيد الساسي,كما أن كل مدير مركزي يعين بظهير .مرة أخرى الغرض من المقال هو الرد على المهللين خارج المآل.

  3. نسيم حميد
    15/12/2010 at 13:07

    إن العارف بالشان التعليمي يدرك ان التعيين والتكليف مسألة علاقات ومصالح تحبك في الظلام أما الكفاءة فنحن بعيدين عنها كل البعد … فأعداء مدرسة النجاح الوزارة وماشاكلها لا تأبه بنجاح المتعلم لأن أطفالهم ليسوا في مدارس يقررون مصيرها وينسجون خيوطها بعيدا عن الواقعية ومنطق الكفاءة التي ينادون بها … وحتى مؤسساتنا لا تأبه بالإنسان الجاد الذي يريد التغيير نحو الأحسن والاصلاح فالجمعية التي أحدثت مؤخرا الرئيس والامين من يسيرها في المكاتب المغلقة ، سندات وفواتير مفبركة ومغلوطة وإن كان هناك من منتقد أو متدخل يقولون له  » كدير العصا في الرويدة  » هذا و عالمنا وهذا هو عالمهم الأخ الكريم ..وشكرا على المقال

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *