في سياق برنامجها الهادف إلى محاربة الهذر المدرسي،أعطت  جمعية ازرايك للتنمية و التعاون ،يوم الثلاثاء 09 نونبر 2010،الإنطلاقة الفعلية لهذا المشروع،و ذلك بشراكة مع وكالة التنمية الإجتماعية،و مندوبية التعاون الوطني بجرادة،ونيابة وزارة التعليم،و مندوبية وزارة الشباب و الرياضة،و برنامج الحكامة المحلية التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية و المجلس الإقليمي و جمعية إسعاف جرادة،و جمعية أولياء و آباء التلاميذ،و الشبكة الجمعوية لجرادة.
و يضم هذا البرنامج الطموح ستة مشاريع،و هي دعم الأنشطة التربوية و الثقافية بالمؤسسات التعليمية بكنفودة،و تكوين الفاعلين بالمؤسسات التعليمية،و دعم التجهيزات المدرسية،و الدعم الإجتماعي للتلاميذ، و خلق صندوق الدوار التضامني و ذلك  لضمان استمرارية المشروع .
و قد افتتح هذا اليوم التحسيسي السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي أشاد بالبرنامج و اعتبرة ركيزة اساسية للنهوض بالتعليم بإقليم جرادة.
بعذ ذلك تدخل السيد كمال قاسمي ،المنسق الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية،الذي ثمن المجهودات التي قامت  بها جمعية ازرايك لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.و بعده تدخل السيد محمد عباوي الذي أثنى  على كل المتدخلين من إجل إنجاح هذا البرنامج.
إثر ذلك،تم تقديم عرض حول برنامج محاربة الأمية و التربية الغير النظامية ،و تم تنظيم ورشة التي خرجت بتوصيات من أهمها التنسيق بين جمعية ازرايك و مصلحة محاربة الأمية بنيابة التعليم،و جمعيات الآباء،و وضع يومية سنوية لهذا البرنامج ،وتمكين كل المؤسسات التعليمية بجماعة كنفودة من الإستفادة ،و تكوين لجنة إقليمية للمتابعة،و تكوين خلايا داخل المؤسسات المستفيدة لتفعيل البرنامج.
و قد انتهى هذا اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة ثلاثية بين وكالة التنمية الإجتماعية،النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية  وجمعية ازرايك للتنمية و التعاون.
و للإشارة فإن هذا البرنامج يروم الرفع من المستوى الدراسي لتلاميذ الإعدادي و الإبتدائي على المستوى المحلي،و تحسين دخل بعض العائلات الفقيرة،و تقوية قدرات المدرس بكنفودة.