Home»Régional»شباط يهاجم «البام» ويتهمه بخلق بوليساريو الداخل لمحاربة حزب الاستقلال

شباط يهاجم «البام» ويتهمه بخلق بوليساريو الداخل لمحاربة حزب الاستقلال

0
Shares
PinterestGoogle+

استعرض حميد شباط، الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في كلمته خلال لقاء تواصلي جمعه بمناضليه في الجهة الشرقية في مدينة بركان، صباح أول الأحد (7 نونبر)، تاريخ نقابته ومختلف المحطات التي اعتبرها مصيرية في مسيرة العمال النضالية. وتخللت كلمةَ الزعيم النقابي الاستقلالي
شعاراتٌ تنديدية بحزب الأصالة والمعاصرة، كلما ذكره وانتقده، من قبيل «الشيوعية الجديدة، هي البام الحاقدة».. و«يا البام سيرْ فْحالك، السياسة ماشي دْيالكْ»…

ولم تخلُ كلمة شباط من هجومات عنيفة واتهامات جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، مثل أن «الوافد الجديد عكر صفوة الحياة السياسية في المغرب وأصبح سرطانا حقيقيا ينخر جسم الديمقراطية في البلاد، بكلّ الوسائل، الحلال منها والحرام…». كما اتهمه بكونه مصدر ما وقع في المجلس البلدي في جرادة خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، قائلا: «تمت إعادة الانتخابات بطرق «دنيئة» تعود بنا إلى سنوات الرصاص لا قدَّر الله. لقد عاشت مدينة جرادة مشاكل خطيرة ولا يمكن أن نقبل أن يؤدي ثمنَها المناضلون الحقيقيون الذي لم يستجيبوا لضغوطات هذا الوافد الجديد، رغم الإغراءات ورغم الإكراهات ورغم الوعيد لمناضلينا»، وهو مصدر ما وقع في مدينة الحسيمة، خلال مباراة فريق الشباب الحسيمي ضد فريق الوداد البيضاوي.

وأضاف شباط أن كاتب فرع لهذا الحزب، الذي لم يكن يساوي شيئا، يطلب من العامل تحديد موعد معه أو يعزله «تَيَتجْرى عليه مسكين، أمر خطير، في حين أن سي عباس الفاسي، الوزير الأول، منذ ثلاث سنوات لم يتجرأ أن يعقد اجتماعا للعمال والولاة، لكي لا يقال إن حزب الاستقلال مارس ضغطا، ولو نسبيا، على والولاة والعمال، مع العلم أن الدستور المغربي ينص على أن رئيس الموظفين هو الوزير الأول»… واعتبر أن سلوك هذا الوافد الجديد (البام) يدخل في العبث، واصفا إياه ب»الفيروس الخطير الذي أصاب الجسم الديمقراطي المغربي والسياسي والنقابي». وجاء في معرض حديثه أن الذي يميت ويحيي هو الله وليس «التراكتور». كما استغرب شباط موقف هذا الحزب المعارض وتساءل: «ماذا تعارضون؟ وزير التعليم؟ إنه قيادي في «البام»! وزراء السيادة كلّهم قياديون، المدراء العامّون الذين يكلفون ميزانية أكثر من ميزانية الوزارة الأولى؟ فبهؤلاء تأسس الحزب..».

ووصف ما يطلق من أسماء على أراض مغربية في القنوات التلفزية المغربية ب«المسخ»، حيث نبّه من استعمال عبارات «تندوف» في الأراضي الجزائرية، «آش هذا المسخ؟ من قال تندوف أراض جزائرية؟ بالسّيف الجزائر تطمع فينا»… كما اتهم شباط الحزب الجديد بخصوص فكرته حول الجهوية، باستعماله مصطلح «الصحراء الغربية»، مؤكدا أن هذا لو جاء على لسان حزب آخر لتمّ حلّه في ساعته. وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى كون 90 في المائة من عائلات منخرطي هذا الحزب في الأقاليم الجنوبية يوجدون في البوليساريو، مشيرا إلى أن عائلة ولد الرشيد، الاستقلالي، توجد كلها في وطنها. كما اتهم شباط حزب «البام» بخلق «بوليساريو الداخل»، لأنه، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، «اجتمع مع هاذ الناس، لمحاربة حزب الاستقلال».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. louchy
    11/11/2010 at 18:31

    M.CHABAT est libre et a le droit de dire ce qu’il pense,ce qu’il ne pense pas de faire des analyses, de prendre des positions, de faire de mener des campagnes mais il devrait le faire avec objectivité loin de tout dénigrement ou injures.Il peut réfuter les thèses des autres ,d’ argumenter de critiquer mais il est censé comme politicien et syndicaliste de tenir des propos corrects ,d’éviter d’user de termes malveillants.On n’a pas besoin de plus de tension dans la vie politique il faut apaiser, éliminer les foyers de tension et essayer d’entamer un dialogue franc avec tous les autres partis avec lesquels il n’est pas d’accord et avec qui il ne partage pas les mêmes convictions, les mêms orientations objectifs,la même méthodologie lui qui a lutté pour que la démocratie prenne son chemin s’instaure ,se consolide de jour en jour pour le bien de tous les citoyens sans exception.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *