تستعدّ فعاليات رياضة تهتم برياضة كرة المضرب بمختلف مدن الجهة الشرقية لإطلاق مبادرة الأولى من نوعها بالجهة، وتتمثل في تأسيس عصبة الشرق لرياضة التنس، بهدف ردّ الاعتبار لرياضة التنس والعمل على تطويرها، وتعميمها على مختلف الشرائح التي تهواها والتي تتوق إلى ممارستها.

    وتضم الجهة خمسة نوادي بكل من مدينة وجدة ب74 لاعبا، و25 لاعبا بمدينة الحسيمة و20 لاعبا بمدينة بركان و15 لاعبا بمدينة الناظور و15 لاعبا بمدينة السعيدية، وهو ما يجعل  العدد يتجاوز ال150 لاعبا قد تفرز أبطالا في مستوى العلمي والعيناوي وأرازي وغيرهم في ظل اهتمام أكثر وأكبر.

    « تهدف مبادرتنا  إلى جعل هذه الرياضة في متناول الجميع والرفع عنها صفة – رياضة النخبة -، وتنظيم دوريات وبطولات جهوية ولقاءات بين نوادي الجهة من أجل منح اللاعبين تجارب عبر الاحتكاك فيما بينهم، وفي ظلّ التغييرات الجذرية التي باشرتها الجامعة الملكية المغربية للتنس على مستوى تسيير البطولة للموسم 2010/2011 معتمدة في ذلك البطولة الجهوية »، يوضح الحسن كعواشي أحد المسؤولين السابقين بنادي  النادي الرياضي للتنس بوجدة. وأضاف أن من بين الأهداف كذلك توقيع شراكات مع المؤسسات التعليمية ومندوبية الشبيبة والرياضة، وإحياء مشروع البطل الدولي ابن المنطقة يونس العيناوي .

    ويشار إلى أن ابن المنطقة البطل يونس العيناوي بعد فوزه بدوري المستقبل الثالث  للمحترفين ATP والأخير المنظم بوجدة  من طرف النادي الرياضي للتنس بوجدة  يوم السبت 10  مارس 2007 ،عبّر عن سعادته بهذا الانتصار بمدينة وجدة التي ينتمي إليها، ووعد بحضوره خلال الدوريات المنظمة الموالية  بوجدة. ومن جهة أخذ على عاتقه  رعاية أطفال الجمعية الخيرية  حيث تناول وجبة العشاء رفقتهم مساء يوم الجمعة 9 مارس 2010. كما وعد بإنشاء ملعبين للتنس بفضائها  يستفيد منهما هؤلاء الأطفال الذين  قاموا كعادتهم  بجمع الكرات خلال مقابلات الدوري، لكن ذهب الدوري ولم يعد الأبطال واندثرت معهم رياضة التنس بوجدة.

    يذكر أن النادي الرياضي الوجدي للتنس يعدّ أقدم ناد في المغرب إذ تأسس أول ملعب به سنة 1907 ويقدر الآن عدد منخرطيه اليوم ب 317 ، منهم 92 بطاقة فردية و225 بطاقة زوجية.