من له صلاحية تناول ملف المفتشين؟
من له صلاحية الحديث عن ملف المفتشين؟
يعتزم مركز تكوين المفتشين وبتعاون مع أربع جمعيات مهنية تنظيم ندوة سموها " تحولات وآفاق منظومة التفتيش" أيام 12 و13 يناير 2007-
الفكرة كفكرة جيدة وايجابية ,بحيث كنا دائما في نقابة مفتشي التعليم نطمح إلى مثل هذه اللقاءات وقد قمنا ببعضها ولو على مستوى جهة الشرق بحضور كافة الجمعيات المهنية وحضور الوزارة مشكورة في شخص السيد المفتش العام والسيد مدير الشئون القانونية والمنازعات.
إلا أنني ومن خلال اطلاعي على برنامج الندوة وعلى المشاركين فيها , اتضح التهميش والانتقاء بحضور جمعيات لا تمثل إلا نفسها ومفتشين لا يمثلون إلا أنفسهم. فطرحت التساؤلات التالية:
– من يملك صلاحية الحديث عن ملف المفتشين؟
– كيف يعقل أن تمثلنا جمعيات لا نعرف كيف تم تشكيلها؟
– أيمكن لهذه الجمعيات من هذا المنبر أن تقدم لنا ما يلي:
– محضر اجتماعها التأسيسي أو تجديد مكتبها.
– لائحة بأسماء أعضاء الكتب مع التوقيعات. لأن الأسماء يسهل إدراجها.
– قانونها الأساسي.
– قانونها الداخلي.
– محاضر اجتماعاتها وموقعة من طرف الأعضاء الحاضرين.
-تقريها المالية والمادية وعدد منخر طيها.
أقول لكم صراحة انتنا نركز على الشكليات وننسى المضامين.إنها مهزلة أن يتحدث باسمنا أناس لا يمثلوننا ويتدخلون ويناقشون ويبدون الآراء .لهم الحق في ذلك لأن الساحة ساحة انتهاز الفرص والظهور أمام الإدارة بمظهر الممثل والناطق الرسمي وصاحب المقترحات والتوجيهات والآراء حول ملف لا يعرفون منه إلا القشور , لا لجهلهم ولكن لأنهم مفتشوا الإدارة يدافعون عن رأيها ويتشدقون وراءها للانقضاض على المهام المأجورة والفرص السانحة .ولكنهم عندما يتعلق الآمر بمناقشة الملف المطلبي على حقيقته وانطلاقا من واقع تعليمنا وما يعانيه من تعثرات كانوا سببا وراء الكثير منها فإنهم يتنصلون وينزوون في المقاهي والتهكم من بعيد لأنهم غير قادرين على المجابهة حتى لا يقال عنهم إنكم في الصف الآخر ويحرمون من الامتيازات وكأننا في معركة بين اليسار واليمين .فعلا كانوا دائما مع اليمين .إلا أننا لسنا دائما مع اليسار بل نحن مع الحق فعندما تعلن الإدارة قرارا صائبا نعترف بذلك ونشكرها وعندما تخطئ نذكرها بخطئها علنا نساهم في انقاد ما يمكن انقاده, أما أن ننزوي وننتظر المناسبات للظهور وراء تسميات صورية فهذه صفة غير محمودة ولا نقبلها.
أن ملف المفتشين قد تناوله المفتشون في نقابتهم بكل إسهاب وبمشاركة القاعدة حيث ساهمت كل الشرائح على مستوى المكاتب الجهوية لنقابة مفتشي التعليم ياعداد ملف مطلبي متكامل يوجد على منبر النقابة بل ولدى كل مفتش حضر المؤتمر الأخير الذي انعقد أيام 5و6و7 مايو المنصرم وكل مفتش منخرط في النقابة .هذا المكتب المنتخب الذي لازال ملفه معلقا لدى المحاكم لأسباب معروفة في حين يحضر هؤلاء باسم جمعيات صورية – لا أقول كلهم- ويمثلون من شاؤا ويتحدثون بالطريقة التي شاءوا ,إلا أن كلامهم سيبقى رهن ألسنتهم ولن نعتبره ما دام لن ينطلق من القاعدة.
أكثر من ذلك إن الوزارة قد أقدمت على تسوية – كانوا طرفا فيها –دون أن تناقش الملف المطلبي , فقلنا لا بأس مادامت الوزارة قدمت لنا بعض العروض واستأنفنا عملنا بكل ثقلنا ة عل الوزارة تستدعينا يوما وتتحدث معنا بكل صراحة ومن هذا المنبر أتجرأ وأجدد القول بأننا مستعدون للتنازل عن المطالب المادية بشرط أن تمنحنا الإدارة استقلالا وظيفيا قد أعود إلىَ تحليل معناه لاحقا. إلا أنه يبدو لي أن دار لقمان لازالت على حالها.
Loading...
Aucun commentaire
je ne suis pas dans le domaine de l enseingnement ; mais voudrais bien savoir quelles sont ces associations que vous visez.je m interesse aux problemes de l education nationale et cela pourra m eclairer sur les difucultes que peuvent rencontrer les inspecteurs de l education nationale
merci
عزيزي الكريم محمد المقدم، تحية أخوية مشفوعة بالدعاء لكم بالصحة والعافية.
إن الندوة كملتقى فكري وعلمي لمدخل حقيقي لمساءلة واقع هيئة التفتيش بجرأة العالم بأدوات المساءلة، قصد إحداث ثقب قانونية وأدبية واجتماعية … في الجدار الاسمنتي الذي يحاصر هذه الهيئة من كل الجهات الأربع، خاصة ثقب الاستقلالية الوظيفية التي تعد حبل تفعيل جهاز التفتيش، كما يعد غيابها حبل مشنقة هذا الجهاز. ونحن مع إقامة مثل هذه الندوات من خلال مضمون حقيقي يمثل الهيئة ويعبر عن واقعها وآفاق تطورها ولا يختزلها في شخصانية دالة على نفسها. ومنه تجد أسئلتك مشروعية الطرح مقابل حرية الوزارة والمركز في اختيار موضوع الندوة ومحاوره دون إدعاء تمثيلية القاعدة أو تصريف منتظر على الهيئة، حتى تحتفظ الندوة على قدسيتها العلمية المحضة ولا تنزلق إلى مسارات أخرى. فهيئة التفتيش تعرف من يمثلها والوزارة تعرف ذلك جيدا، لكن لها الصلاحية في انتخاب من تراه مناسبا لها، لإشراكه في إنجاز وإنجاح ندوتها، وفي التوقيع على اتفاقياتها. بينما للهيئة حق رد كل تصريف يقع عليها دون إشراكها. ومن هنا وجهة نظرك على صواب مقابل صواب تصرف الوزارة وانتفاء صفة التمثيل عن البعض ما دام واقع حالهم لم يتجدد. وندعو للندوة بالتوفيق مع متمنياتنا للجميع بالنجاح في خدمة المنظومة التربوية المغربية.
تحية صدق ونبل للأخ محمد المقدم وبعد إعلم أخي حفظك الله أن السلاحف لايمكنها أن تستغني عن السباحة في الماء العكر.أما المفتشون الحقيقيون الذين يمتلكون الحس المهني الناضج والتجارب المهنية الثرية فقد حسموا في أمر من سيتحدث باسمهم منذ إنشائهم لنقابتهم العتيدة. لكن الذين ألفوا التملق والتزلف لمن يرمي إليهم بالفتات سواء بالوزارة أو ببعض الأكاديميات والنيابات لامكنهم أن يمثلوا إلا أنفسهم رغم عدم شعورهم بالضلال الذين هم فيه يعمهون.ولاقيمة لهم مادامت تنطبق عليهم معاني الآية 99 من سورة الكهف: « قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا »
أستسمح أخي محمد المقدم أن أجيب الأخ العزيز بن سليمان على تساؤله. إن الجمعيات المشاركة في هذه الندوة معلومة ومعروفة، يمكن الرجوع إلى مطوية الندوة وستجد الأسماء كلها. وهيئة التفتيش لها تحفظات كثيرة على هذه الهيئات. ولها أسئلة جديرة بالطرح؛ ذلك أن جهاز التفتيش أزمته كانت قائمة منذ عقود خلت وكانت هذه الهيئات موجودة، لكنها لم تفعل شيئا في أزمة التفتيش، مما دفع بالهيئة إلى تأسيس نقابتها المستقلة » نقابة مفتشي التعليم » التي حملت على عاتقها الدفاع عن الهيئة وعن المنظومة التربوية والتكوينية المغربية. فإذا بهذه الهيئات تحشر أنفها في الملف وتصطف وراء الوزارة وتصبح بين عشية وضحاها من المهتمين بالملف المطلبي وغيره! ـ وبالمناسبة أغلبيتها لم تجدد مكاتبها وهي تعلم لماذا لم تجدد مكاتبها؛ مع العلم نحن جزء من مكوناتها وطالبنا أكثر من مرة بتجديدها ولم يستجب لطلبنا! وبذلك لا تحمل الصفة القانونية للحديث في ملف التفتيش والتعاطي مع قضاياه كممثل للهيئة. أما إذا تعلق الأمر بندوة علمية لا تتعدى هذا الإطار العلمي فلها الحق في المشاركة دون إضفاء المشروعية عليها ـ ومن هذا المنطلق للهيئة حق التحفظ. كما نقول أن البعض امتطى على ظهر هذه الهيئات للوصول إلى مآربه الخاصة ومن ثم فقدت الهيئة ثقتها بهذه الهيئات وفقدت هي مصداقيتها. ونحن مازلنا نلمس آثار هذا الامتطاء لحد الساعة. وبالتالي إذا ظلت المشاركة في حدودها العلمية الأدبية فلا اعتراض لنا عليها من منطلق أن الوزارة تعرف كيف تختار وتنتقي من يلائمها وتلغي من لا يعجبها. أما إذا تعدت الندوة الإطار العلمي لتصريف منتظر على الهيئة فذلك مردود عليها. وشكرا على اهتمامك بقضايا التعليم بما فيها قضايا التفتيش.
اتقدم بالشكر للاخوة الكرام الذين اضافوا للمقال نكهة خاصة .
اقول للسيد الفاضل السيد بن سليمان اشكر فيك هذه المتابعة والتتبع الذي ينم عن حب الاطلاع على مواضيع ولو لا تعنيك مباشرة وقد ناب عني الستاذ الكريم السيد عبد العزيز قريش واوضح لك بعض خصوصيات هذه الندوة , وأود أن أضيف بأن الجمعيات هي الجمعية المغربية لنفتشي التعليم الابتدائي والجمعية المغربية لمفتشي التعليم الثانوي والجمعية المغلربية لمفتشي التوجيه اوالتخطيط التربوي والجمعية المغربية لمفتشي المصالح المادية والمالية ومن محاور الندوة انعاش ذاكرة التفتيش والتعرف على انظمة التفتيش في دول أخرى ورصد الواقع الحالي بالعلاقة مع موجهات التنظيم ومقتضياتهه والدعوة الى التشخيص العلمي والموضوعي. الجمعيات التي ذكرتها سابقا كلها أو جلها انتهت مدتها منذ سنبن عديدة ومع ذلك لازالت متشبة بالتسمية وقد ذكر لك الأخ عبد العزيز قريش سبب اندحارها , بصراحة و بصراحة انها جمعيات المناسبات جمعيات والا فلماذا تتشبت بحق لم يعد في ملكها . وأقول للأخ الفاضل عبد العزيز قريش , كيف يعقل أن يتحدث عن موضوع التفتيش اناس لايمثلونههم , حقيقة انها ندوة علمية ولكن موضوعها يتحدث عن هيئة غير ممثلة ,الا نحسن التحدث العلمي ؟ ألم نقدم الكثير في مجال اصلاح المنظومة التربوية ؟ أين كان هؤلاء؟ كانوا يختبئون . واليوم يظهرون بكل جرأة ويتحدثون عن ملف ليس لهم ولم ينتدبهم احد للتعدث باسمهم بل تواطئوا مع اطراف اخرى . ولهم أن يقولوا ما شاءوا فقد سئمنا من الكلام المعسول الفارغ .
أخي الكريم وزميلي العزيز سيدي محمد المقدم، أثمن مقالك لصالح التفتيش، لكن اسمح لي أن أختلف معك في الرأي. فقد فصلت في كلامي بين التعاطي الفكري المجرد لقضايا التفتيش الأدبية وبين التصريف العملي لمنتظر ما على الهيئة. لذا إذا ما حجرنا عليهم التباحث والتدارس في قضايا التفتيش علميا من حيث تفتيت واقع التفتيش في هذا البلد، وطرح رؤى وأفكار حوله لا تتعدى حدود الفكر الأدبي؛ نكون ألغينا الشق العلمي من التفتيش وهو البحث العلمي. فالجميع له حرية ابداء الرأي وإبداء أفكاره ورؤاه في قضايا التفتيش. لكن عندما يمتطى الحقل العلمي المحض لتصريف أفكار ما ومواقف وسلوكات وإيديولوجيات … على هيئة التفتيش بصفة تمثيلية مهنية، هذا هو المرفوض في الندوة ولا نقبل به لأننا لسنا مع تلك الهيآت التي لا تحترم نفسها ولا تجدد هياكلها. فكيف لها أن تتحدث باسمنا وهي ألغت صفة تمثيلنا بنفسها؟ من هذا المنطلق أصر على أن الندوة هي عبارة عن فكر لأصحابها فقء وليست تعبيرا عن فكر الهيئة من منطلق تمثيلي. فإني أميز بين أن أعبر عن أفكاري كشخص وبين أن أعبر عن فكر جماعي كمؤسسة. فتلك الهيآت ليست مؤهلة للتعبير عن الهيئة كمؤسسات ممثلة لها قانونيا وواقعيا. لكنها كأشخاص وكأفراد لها أن تتحدث عن واقع التفتيش نظريا دون إلزام الهيئة بما تتحدث به. وبالتالي يجب التفريق بين النظري والعملي. وهنا لابد أن نستحضر البعد الرسمي في القضية الذي يسعى إلى إضفاء صبغة التمثيلية رغم انتفائها، وهذه قضية طرحتها في تعليقاتي بوضوح على مقالك المميز؛ ونعتقد أننا إذا ما أجرينا ـ نظريا على الأقل ـ منعا على أراء الآخرين فصفة الانفتاح على الآخر الذي تأسست في فكرنا مع نقابتنا المستقلة ستنتفي عنا، وهذا ما يسعى إليه الآخر الذي لا يمثلنا. فوجهة نظري مرحبا بأفكاره كأفكار مجردة لا تحمل في عمقها غير المعرفة المجردة لكن لا ترحيب بسلوكاته وتصرفاته وتمريراته. وكلامي واضح وشفاف ولا يحمل كلاما معسولا لأحد، وكما قلتَ لقد سئمنا السم في الدسم. وسئمنا من يركب ظهورنا. ويحلل ويحرم باسم الهيئة وهو لا يمثلها. وأتمنى أن أكون قربت فكرتي ورؤيتي إليك. مع التحية والتقدير وسلام الله عليك.
شكرا لزميلي الاستاذ محمد المقدم على مقاله هذا ،والذي يحمل بين طياته مرارة نمط الحوار الذي اختطته الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية ،هذا النمط الذي ما زالت الوزارة تخاطب به جهاز التفتيش وراء حجب ، تارة في لجنة تعددت أسماؤها وتارة عن طريق الجمعيات ، واذا كنا نحترم هذه الاطارات فاننا نوجه خطابنا للمسؤولين المركزيين والجهويين لوزارتنا علهم ينطقون ولو مرة في اجتماعاتهم الرسمية بمممثل المفتشين الشرعي ألا وهو نقابة مفتشي التعليم ، والى أ، يتطابق كلام الوزارة مع فعلها وتصريحاتها مع الواقع الفعلي سيظل المفتشون على عهدهم في الرقي بعملهم النقابي ليسمعه الجميع .