حكمة الله في خلقه
لقد اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه و في هدا الزمان الدي نحيى فيه ان يرينا من عجائب قدرته والطاف عفوه ان سلط علينا الاعداء من كل حدب وصوب من بني جلدتنا ومن الاغراب من داخل و من خارج.ولو لا لطفه بنا لخسف بنا الارض كما خسف بمن قبلنا من الاقوام الدين ظلموا انفسهم وغيرهم فحق عليهم العداب او زلزل الارض تحت اقدامنا لا لشيء الا لاننا حدنا عن الجادة و الصراط القويم فخالفنا بدلك امر الرسول صلى الله عليه و سلم الدي اوصانا بالعض على كتاب الله و سنته بالنواجد.وهل ثمة شيء اخس من شنق رئيس دولة عربية كان يحسب لها الف حساب .في صبيحة يوم عيد الاضحى ؟
ما كان ليتجرأ علينا أحد لو اننا تمسكنا بديننا الدي فيه عزتنا و كرامتنا بدون تزمت او تطرف.فالعدل و الاحسان الدي عليهما يدور كل شيء في حياة المسلمين من أوامر الله تعالى ودلك ما نفهمه من خلال قوله تعالى *ان الله يأمر بالعدل و الاحسان وايتاء دي القربى*. فلو تدبر المسلم هدا الامر الالاهي كيفما كان دكرا او انثى حاكما او محكوما صغيرا او كبيرا فقيرا او غنيا وعمل بمقتضياتهما لانتفت من حياتنا الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية الكثير من الشرور ولصرنا قدوة للعالم كل العالم.
فالمطلوب ان يتحمل المسلمون في جميع بقاع العالم وفي مختلف المستويات مسؤولياتهم بدون لف او دوران اتجاه دينهم و قبل كل شيء اتجاه ربهم جل و علا يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.بدون تقوقع و بانفتاح ايجابي على مختلف الحضارات والاخد بناصية الحكمة فأنى وجدها المسلم فهو احق بها.
أدن المسؤولية مسؤولية الجميع مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم*كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته *.فاللهم الطف فيما جرت به المقادير.واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
Aucun commentaire