هذا زمن الإساءة للإسلام والمسلمين فلا بأس على المهرجين
استرعى انتباهي وأنا أمر على عناوين مقالات دنيا الرأي عنوان المهندس طارق القرم » اللحية والنقاب والتجني في الخطاب » وهو مقال جيد أحسن طرح عقدة الذين يعبرون عن المكبوت تجاه الإسلام والمسلمين . ففي هذا الزمن الذي تتجند فيه قوى الشر الصليبية المتصهينة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ضد الإسلام الذي كاد اسمه الحقيقي يزول لتصير لفظة إرهاب بديلا عنه بسبب الحرب الإعلامية الصليبية الصهيونية يجد الإمعون وهم الأذناب في الوطن العربي والإسلامي الفرصة سانحة للنيل من الإسلام والمسلمين . ففضلا عن مسايرة الأنظمة العربية والإسلامية لقوى الشر الصليبية المتصهينة في الإجهاز على كل ما له علاقة بالإسلام إذ لا يخترع الغرب تضييقا على المسلمين اليوم إلا وسارعت هذه الأنظمة إلى تلقفه و نقله وتطبيقه حرفيا ، وفضلا عن سكوت هذه الأنظمة عن كل الإساءات للإسلام ولمقدساته الصادرة عن الغرب الحاقد ، نجد الأذناب من المحسوبين على الفن أو غيره وما هم إلا مرتزقة يتملقون الأنظمة الفاشلة التابعة والخاضعة للغرب يقودون حملة الإجهاز على الدين باسم الفن وما هم إلا مهرجون من النوع الرديء الذي لا يستهوي إلا الأذواق الرديئة . وصدق المهندس طارق القرم أن المهرج المعروف لو تناول حياة ساسة الأنظمة العربية بالتفكه أو حياة فئة كفئة الأطباء والمهندسين أوالجيش والشرطة أو غيرها لوضعوا له خطام وجر كما تجر البهيمة لجسارته عليهم ، ولكنه حين يرتزق بالتفكه بالمسلمين وبلحاهم وبنقاب نسائهم يجد من يصفق له من السفهاء أمثاله إرضاء للأسياد سواء تعلق الأمر بالأنظمة الفاشلة الخاضعة أو بالمحتلين الصليبيين المتصهينين . فلا نجد متفكها بالإسلام وبالمسلمين إلا وضيعا لا خلاق له . ولو قدر للإسلام أن يستعيد بعض مجده وهو أمر لا شك فيه لسارع مثل هؤلاء السفهاء المتفكهين بالإسلام والمسلمين إلى إظهار التدين المغشوش كما يظهرون اليوم التفكه المغشوش. ولم يخطر ببال هؤلاء التافهين أن أعداء الإسلام لا يقيمون لهم وزنا مع أنهم يتملقونهم بتهريجهم وبإظهار الشماتة بالإسلام والمسلمين فما أحقر المهرجين المرتزقين بالإسلام العظيم وبأعراض المسلمين .
1 Comment
أخي الحبيب
أستاذ أحمد شركي
لكم شرفني إعجابكم بمقالي أيما شرف
أعزك الله ووفقك لما فيه خير البلاد والعباد
طارق القرم