تيسير خالد :

خطاب ليبرمان في الأمم المتحدة يفضح سياسة حكومة اسرائيل

عقب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين ،على خطاب الوزير المستوطن افيغدور ليبرمان في الجمعيه العامه للأمم المتحده واصفا الخطاب بأنه يفضح سياسة حكومة اسرائيل ويكشف مناوراتها السياسيه وحقيقة موقفها من تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين وفقا لقرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله ومبادرة السلام العربيه .
ووصف التوضيح الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والذي جاء فيه أن خطاب ليبرمان لم ينسق مع رئيس الوزراء وأن ليبرمان بتصريحاته لا يمثل الموقف الرسمي لدولة اسرائيل ، بأنه ينطوي على مناورة سياسيه مكشوفة وعلى الكثير من النفاق السياسي بهدف تضليل الرأي العام الدولي بعد فضيحة وزير خارجيته ، لأن ما صرح به افيغدور ليبرمان في العلن هو ما تمارسه حكومة نتنياهو على الأرض من استيطان وتهويد وترانسفير ، وما تردده في الغرف المغلقه مع الإدارة الأمريكيه حول ما تسميه تسويه انتقاليه طويلة الأمد على مراحل ، تضع الجانب الفلسطيني أمام خيار دولة الحدود المؤقته وإبقاء قضايا الحل النهائي معلقة لسنوات طويلة ، وهو بالضبط ما عبر عنه ليبرمان في خطابه في الأمم المتحده .

وفي مواجهة هذا الوضع الخطير وما يترتب على سياسة استمرار النشاطات الإستيطانيه الإسرائيليه دعا تيسير خالد الى اجتماع عاجل للجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه من أجل تقييم الموقف من جميع جوانبه وصولا الى وقف المفاوضات مع حكومة اسرائيل حتى تذعن هذه الحكومه لمتطلبات عمليه سياسيه حقيقيه على أساس مرجعيه سياسيه وقانونيه واضحه ووقف شامل لجميع النشاطات الإستيطانيه من اجل التوصل الى تسويه شامله ومتوازنه تنهي الإحتلال الذي بدأ عام 1967 وتوفر الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقه وفي المقدمه دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتصون حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم .

نابلس 29/9/2010 الإعلام المركزي