هل وصلت الدناءة و الخساسة بالبعض منا الى الاعلان جهارا نهارا وعلى شاشات التلفزيون بالفرحة والنشوة بسبب اعدام الرئيس العراقي صدام حسين من طرف الحكومة العراقية /الامريكية في يوم عيد الاضحى الدي يعتبر احد عيدين للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها والحجيج لما ينته من رمي الجمرات الثلاث رجما للشيطان ولما تمر على وقفة عرفات الا ساعات قليلة ؟ فمهما كانت العلاقة بين الحاكم والمحكوم فلا أعتقد ان التشفي سيصل الى الحد الدي وصلت اليه عند العراقيين اتجاه احد القادة الدين حكموا بلاد الرافدين ودجلة والفرات لسنوات عديدة فيها من الايجابيات كما فيها من السلبيات و هده سنة الله في خلقه.

ان المتتبع للشأن العراقي الشقيق ليصاب بالدهول و الحيرة.كيف تصل الامور بتسارع شديد الى ما وصلت اليه .رئيس دولة يحاكم في نقل مباشر على الهوائيات.حكومة منصبة من طرف القوات الامريكية و محمية بواسطة قواتها المختلفة تعيش في منطقة معزولة خوفا من الضربات الموجعة للقوات الوطنية العراقية الرافضة للتدخل الاجنبي الغربي على الخصوص مهما كانت المبررات و الدرائع وشعب عراقي منقسم على نفسه انقسام حبات الرمل في الصحراء.منهم المهلل ومنهم المنتحب ومنهم البين بين .والعالم ممزق شر ممزق .

.والاسئلة التي يمكن ان تطرح بصدد هده الاوضاع هي.-مامدى مشروعية تدخل دولة عظمى في دولة اخرى و ازاحة حكامها بحجة اشاعة الديمقراطية فيها و القضاء على نظامها الفاسد في رايها؟ -هل موقف المتفرج من طرف الدول الاخرى وخصوصا منها الشقيقة بين قوسين و كدا الشعوب موقف ينم عن حكمة و تبصر ام هو موقف المتخادل المغلوب على امره ؟ انها اسئلة من المطلوب ايلائها ما تستحق حتى لا ينطبق على الجميع مثال أكلت يوم أكل الثور الابيض.