وجدة بين الأمان و الخوف
أصبحت مدينة الألفية تشهد في الآونة الأخيرة جميع أنواع الإجرام و المخالفات، بل و أصبح عدد المجرمين يفوق عدد السكان المحليين، بعدما كنا نسمع أن عمليات السرقة تحدث فقط داخل الأماكن المزدحمة والأسواق أصبحت الآن تحدث أمام باب بيتك وأمام ناظريك، فلا يمر يوم واحد دون أن تسمع أخبار السرقة و الإغتصاب و القتل و الجرح و الإعتداء بكل أنواعه و طرقه، ناهيك عن اختطاف الأطفال من أبواب المدارس و الإعداديات بعد تخديرهم ثم وضعهم داخل سياراتهم بسرعة الضوء، فأين هو دور مختلف السلطات المعنية ؟ و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه ما الفائدة من سجن مجرم إذا كان الإفراج عنه يتم في مدة جد وجيزة تناسب مدة استراحته التي تسبق استئنافه لعمله الخبيث من جديد؟
5 Comments
slm;
il faut rétablir l’autorité des policier qui était dans les années 70; 80.
il faut pas gracier les criminels.
il faut corriger et coerciser le voleur ou l’agresseur apréhendé pas la populatiion; il faut couper la main d voleur avant de le transmettre au police
c’est vrai!! parce que si on coupe la main de l’agresseur il n’y aura plus jamais de vol, d’ailleurs notre religion nous le recommande, mais ou est l’application??
إن حالة اللاأمن التي تعيشها مدينة وجدة هي حذيث الخاص والعام وناقوص خطر يدق أجراسه وبقوة .فأصبح المواطن العادي وحتى رجل الأمن يتساءل وبإلحاح عم من يتحمل المسؤولية في هذا المآل وما العمل للخروج من هذا الشرك الذي انتصب في وجه الجميع فأصبح يحصد كل من اعترض طريقه.المواطن يتساءل بل ويخمن تراوده أفكار تضغط عليه بشدة تؤرقه وتقض مضجعه. يريد أن يستريح بكل بساطة يتمنى أن يطمئن على فلذة كبده . أصبح لا ينتظر تمتع بنيه بالوظيفة الممتازة والراتب الكبير بل أصبح منتهى أمله أن يكبر ابنه أمام عينيه لا تشوبه شائبة ولا يطرأ على محياه أي تغيير .
من يتحمل المسؤولية . من يصرح علانية بتحملها لأن جمهور المواطنين يعلمون جيدا أين مكمن المعضلة . لا نريد أمنا وأمان وليتحمل كل من موقعه مسؤوليته الكاملة نريد تصريحا جريئا ، ولا نريد تراشقا للتهم زمن العمل والتشمير على الساعد ووضع اليد في اليد لنخرج بأفضل الثمار وأحلاها بعيدين عن الأنانية .إنه
أصبت القول أشواق ، الأمن غاب و العدل عاب ونام المجتمع المدني بجمعياته والأحزاب فلم يبق إلا الخراب والسراب ، فليهنئ المخربون فلا عتاب ولا عقاب و ليشق ويضنك الأبرياء ويذوقوا من شر العذاب
فإن القانون قانون الغاب والعهد عهد الذئاب
لا بد من وقفات احتجاجية لكافة الوجديين من اجل اظهار خطورة الوضع الامي الذي يعيشه المواطن