هذا الحر الشديد
من اسهامات فقهاءنا،رحمهم الله،فى الأندلس،أنهم أفتوا بوضع الأشجار الزينة داخل المدن بينماخارجها توضع الأشجار المثمرة.ولذلك اتسمت نظرتهم على العمق والنظر البعيد لما تأول اليه المدن فى المستقبل.ولذلك تركوا لنا حضارة انسانية رائعة،من المساجد والقصور والقلاع والشوارع ملآى من المناظر الخلابة،الأشجار والورود والنافورات الرائعة.هم اجتهدوا وتركوا لنا محجا للزوار والسياح وكانت لنا مكسبا للرزق والمعاش اليومى.لكن اليوم مدينة وجدة،وضعهاعلى الزفود اى على الشواية من شدة الحر.هناك فضاءات للرخام والزليج ثم الجبال من حولنا خالية من الاشجار ثم الفيافى والقفار.اذن ماهو المتنفس للمدينة؟ أن تحول الفضاءات والشوارع الى اشجار الزينة والازهار والورود ثم أن تحول الجبال والأراضى غير فلاحية الى غابات شاسعة ثم تشكل الى مرافق ومخميات لساكنة وجدة ليتنفس أهلها.ان تافوغالت وعين صفاء وتغجيرت وسيدي يحي وسيدي امعافة هى مكمن الراحة والهدوء حيت يخلو الجو للعب والتجوال والمذاكرة ومكسب للرزق للمجتمع واحدى مداخيل للجماعات والبلديات
1 Comment
لكن للاسف يبدو ان المسؤولين ينهجون سياسة مخالفة فهم يجتثون الاشجار المتفرعة و يغرسون بدلها اشجر النخيل التي لا تعطى الظل الكافي.اتسائل من صاحب هده الفكرة الجد غبية.لست وحدي من يتساءل